منتدى حسب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حسب الله

منتدى عربى رائع جدا نتمنى له الدوام. فيه كل اللى نفسك فيه
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حسب الله
المدير
المدير
منتدى حسب الله


عدد الرسائل : 6792
الأوسمة : الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري W4
نقاط : 67500
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري Empty
مُساهمةموضوع: الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري   الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري Icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2008 1:27 am

الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري Icon1 الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري
يعتبر موضوع القيادة من أكثر المواضيع التي كتب عنها وبحث فيها في ميدان الإدارة وأكثرها إثارة للجدل حيث أن مصطلح القيادة بشكل عام يحتل مكاناً بارزاً وهاماً في الدراسات النفسية والاجتماعية، والإدارية، والإدارة العسكرية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، أما القيادة في الإسلام فقد ركز عليها الإسلام منذ البعثة المحمدية، إذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يختار القادة ضمن مواصفات معينة وكذلك سار على نهجه الخلفاء الراشدون، بما أن القيادة التربوية لها أهمية كبيرة في نجاح الإدارة التعليمية التعلمية، والقيادة نفسها عملية نسبية، فالقائد في موقف ما قد يكون تابعاً في موقف آخر، لذلك فقد ارتبط مفهوم القيادة بمفهوم الدور والمسؤولية.
كما إن القيادة تعتبر من الوسائل المهمة لتنظيم كافة الجهود الجماعية وتحقيق غايات تلك الجهود، والقيادة كمفهوم تعتبر من المميزات الهامة بين كافة المجتمعات فهي تميز المجتمعات المتقدمة عن غيرها، وتعد القيادة مدارس تكوينية للأفراد، وأداة لتحقيق ذات الفرد، فهي أداة تجمع جهود الأفراد وتقوم بتوزيعها، ووجود القيادة ذو فائدة كبيرة لأن غيابها يقود إلى جهود مشتتة للأفراد لا تعود بفائدة، والقيادة تسعى إلى تنمية المجتمعات وتحافظ على كيانها وتصون مبادئها في ضوء المصلحة العامة بعيداً عن المصالح الخاصة، وتعتبر القيادة منطلق التغيير والتحديث والتطوير والتقدم في المجتمعات، وبها أيضاً يحدث الانحراف والفساد فتجد مجتمعات منحطة ومنحرفة .
والقيادة بذلك تكون عامل الضبط والربط للمجتمعات، و لها الدور الرئيسي في تقدمها وتطورها، وذالك من خلال الاهتمام بكل فرد وتوفير المكان المناسب له حسب قدراته واستعداداته لكي يواكب المجتمع، ليمارس عمله من خلال سلوك سوي فيصبح أكثر عطاءً وإبداعاً لتحقيق أهداف المجتمع بفعالية وحرص. إلى جانب أن القيادة مسألة شخصية ويستطيع أي فرد أن يطورها، فلقد انتهت نظرية "القائد المولود" أو "القيادة المولودة بالفطرة"، فأصبحت القيادة لها العديد من النظريات والوسائل والأدوات، ولها منظريها الخاصين بها، ويمكن بواسطة الممارسة والخبرة تنميتها على اعتبار أنها مكتسبة وليست وراثية، فالقيادة على هذا النهج تكون في قمة الهرم وميدانها هو التعامل مع المواقع القيادية أو الإدارية حسب التسلسل القيادي الهرمي ، ومن هنا يجب على القادة أن يبتعدوا عن العمل الروتيني اليومي في مواقعهم لأنهم إذا لزموا ذلك يصبحوا مكبتين بل يجب عليهم التطلع الاستراتيجي الواسع الشامل.
والقيادة في المؤسسة تقوم على أساس الدور الذي يقوم به القائد من خلال توجيه العاملين والإشراف عليهم، حيث أن هذه الوظيفة مسئولة عن تنفيذ الأهداف العامة والخاصة التي أرساها التخطيط، وتتضمن القيادة بشكل أساس ممارسة الإشراف والدافعية والتواصل حيث أن جميع العاملين بحاجة إلى إشراف فعلي وهم يتوقعون ذلك، والإشراف يعني ملاحظة العمل والعامل، وظروف العمل نفسه، وذلك بهدف التأكد من تحقيق أهداف الوحدة في المؤسسة.
والقيادة أيضاً تنطلق من تحمل المسؤولية في توفير الدافعية للعاملين مهما كانت دقة الخطط أو كفاءة التنظيم فإنه من الصعب أن يتحقق المطلوب إذا لم تتوافر الدافعية وحوافز الأداء، لدى الأفراد الذين يعملون في هذا التنظيم، وإن من سيقود يجب أن يكون قادراً على إجراء تواصل فعال مع من يتولى مسؤولية قيادتهم فالإداريون لا يستطيعون النجاح إلا إذا كانوا قادرين على التعبير عن أفكارهم بشكل يفهمه الآخرون.
وإذا كانت الإدارة في مفهومها تعني تحقيق التعاون بين أفراد معينين لتحقيق هدف معين فإن تحقيق هذه الهدف يتم عن طريق الجهود البشرية والتنسيق بينها، بحيث تتجه جميعاً إلى تحقيق الهدف الذي تسعى إليه، فإن الإدارة الرشيدة هي التي تلتحم بالعنصر البشري، وتحفزه، ليقدم أقصى جهد له، وهي التي تستخدم الإمكانيات المتاحة لتحقيق أهدافها بأقل قدر ممكن من النفقات، وبأقصى قدر ممكن من الكفاءة لذا فإن القيادة هي مفتاح الإدارة وفن ديناميكيتها، لأنها في الأصل هي النشاط الذي ينقل الجهاز الإداري من الحالة الساكنة إلى الحالة المتحركة، ومن هذا المنطلق فإن القيادة هي القلب النابض الذي تحيى به الإدارة، والقائد الإداري هو المسؤول عن ممارسة هذا النشاط أو هذه الأنشطة، بما يتضمنه من قدرة على توجيه وتنسيق ورقابة جهود عدد من الناس، لتحقيق الأهداف المنشودة.

"هل يمكن للقائد أن يكون إدارياً ولكن الإداري لا يمكن أن يكون قائداً"

وذلك في إطار نموذج الإستراتيجية الإدارية للقائد،إن القيادة هي عملية يتم فيها التأثير على الأفراد نحو تحقيق الأهداف، ويتوقف ذلك على مدى تأثير القائد على الأفراد ومقدار القوة المتوفرة لديهم، سواء كانت القوة الشرعية، أو قوة المكافآت، أو قوة الإكراه، أو قوة المراجعة، أو قوة الخبرة وبهذه القوى بشكل عام يؤثر القائد على سلوك مرءوسيه، والقيادة كمفهوم لا بد لها من ثلاثة عناصر أساسية : هي : القائد وهو إنسان يقوم بمهمة القيادة ودور التوجيه والإرشاد والتأثير على الآخرين، ومجموعة الأفراد والعاملين، ومجموعة من الأهداف والغايات التي يسعى القائد لتحقيقها.
والإدارة الإستراتيجية للقائد كأحد المفاهيم التي يتم التركيز عليها حالياً هي: عملية الانتقال بالممارسات الإدارية القائمة على المزاجية الفردية والعشوائية والروتينية التقليدية، إلى الممارسات القيادية الإدارية القائمة على المشاركة وروح الفريق والتغير المخطط والابتكار والمبادرة واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتوظيف المعلومات المتجددة فضلاً عن اعتماد البحث العلمي والتجريب كمرتكزات أساسية للتطوير والتجديد، وذلك من منظور أن الإدارة علم متخصص له نظرياته ومبادئه ومرتكزا ته ولا يجوز ممارساتها إلا من قبل من أُعدّ لها إعداداً خاصاً وحصل على ترخيص مهني لممارساتها كما أكدت العديد من الدراسات والبحوث العملية والتربوية.
ومن التعاريف المتعددة التي ذكرت عن الإدارة الاستراتيجي يمكن الاكتفاء بهذا التعريف وهي : الأعداد الشامل للموارد لتحقيق أهداف المنظمة و تحديد الأهداف طويلة المدى، ووضع الطرق المناسبة للتصرف، وتخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ الأهداف، من خلال توجيه جهود الأفراد في المؤسسات والمنظمات، والخطط المتعلقة بالمستقبل، واتخاذ القرار، وتحليل المواقف في المؤسسة وتخصيص المواد اللازمة للتنفيذ، والتقويم الاستراتيجي، والتصدي للظروف المتغيرة.
وهناك العديد من الدراسات ميزت بين الإدارة والقيادة من حيث طبيعة عمل الإداري (المنير)، والقائد بحيث تضفي الجانب التنفيذي على عمل الإرادي (المدير) بينما تعطي القيادة بعد أكبر وأعمق لتشمل
الجانب الفني الإبداعي، فالإدارة تعنى بالحاضر، بينما تعنى القيادة بالحاضر والمستقبل معاً، والإدارة تعنى بالاكتفاء بأداء العمل وفق الإمكانات المتاحة، أما القيادة فلا تكتفي بذلك، بل تطور الأساليب وتحفز العاملين نحو الفاعلية والإبداع عن طريق التفاعل معهم وتستغل الإمكانات المتاحة أفضل استغلال.
كذلك يمكن أن نفرق بين الإداري (المدير)، والقائد من منظور السلطة والنفوذ فالإداري (المدير) يستمد سلطته ونفوذه من مركزه الرسمي (الوظيفي) بينما يستمد القائد سلطته ونفوذه من خلال قدرته على التأثير الإيجابي ومكانته بين العاملين ونتيجة ذلك كله "فإن ليس بالضرورة أن يكون كل إداري قائد، ولكن كل قائد يمكن أن يكون إدارياً فعالاً"، وبذلك فالقيادة علاقة بين فرد وجماعة تكون محصلتها النهائية رضا الجماعة به، وقبول الفرد لأن يكون قائداً يأمر، فله الطاعة والولاء من قبل جماعته عن طيب خاطر، والقيادة طبعاً تتجاوز الوظيفة التقليدية للإداري (المدير) إلى عملية توجيه وإشراف وتتوقف على الظروف القائمة في المؤسسة والقيادة المؤسسة مثلاً ليست عملية روتينية جامدة، وإنما عملية دينامكية هادفة إلى دفع العاملين والعمل المؤسسي للأمام.
والقيادي أفضل من الإداري (المدير) كونه يؤثر على سلوك العاملين وبالمقابل فإن للعاملين دوراً في تشكيل القيادي وإحداثه، من حيث توفر الاستعداد لدى العاملين للتأثر بالقائد وإطاعته وهذه بيئة لا تتوفر إلا في القيادة، ولعل أهم عنصر من عناصر تشكيل القيادة وإحداثها وهو وجود أهداف تجمع القائد والعاملين في التنظيم لغرض تحقيقها، ومن هنا لا بد أن نفرق كذلك بين القائد والقيادة، فالقائد هو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في التنظيم وقيادتهم، أما القيادة فهي ما يمارسه القائد من أساليب أثناء تعامله مع العاملين في التنظيم والطرق التي يستخدمها في التأثير عليهم لتحقيق الأهداف، والقيادة أيضاً تعني مجموعة من الأفراد تمارس وظيفة القائد.
وللتأكيد على أن الإداري لا يمكن أن يكون قائداً، إنما القيادي يمكن أن يكون إدارياً يمكن توضيحه من خلال عناصر القيادة التي يتمتع بها القائد وهي:
1- وجود مجموعة من الأشخاص لديهم الاستعداد التام لإطاعة القائد.
2- القائد يتميز بقدرته على التأثير على الأشخاص وقادر على قيادتهم.
3- التقاء الأشخاص جميعاً بما فيهم القائد في تحقيق أهداف محددة تجمعهم وذلك عن طريق التأثير على سلوكهم.
4- وجود ظرف أو مناسبة للممارسة القائدة دورة في قيادة المجموعة من الأشخاص. وفي ظل الظرف تحدث عملية التأثير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassabala.yoo7.com
 
الـــقــــيــــادة الــــتـــــربــــويــــــة:بين القائد والاداري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القائد الروسى الذى أصبح مؤذنا
» ضريح الرئيس القائد ياسر عرفات ( أبو عمار )
» الأخ، القائد، الزعيم، عميد الحكام العرب، ملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين..
» القائد العسكري لثوار ليبيا يؤكد لـ"العربية" حصول قواته على حاجتها من السلاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حسب الله :: بوابة الثانوية العامة المصرية التعليمية :: زهرة المواضيع التعليمية-
انتقل الى: