استعدادات مكثفة لملاحق الكادر يؤديها 158 ألف معلم غداً

استعدادات مكثفة لملاحق الكادر يؤديها 158 ألف معلم غداً</STRONG>

استعدادات مكثفة لملاحق الكادر يؤديها 158 ألف معلم غداً
إجراءات لتلافي أغسطس.. واجتماعات مستمرة للمشرفين
سيد جاد
محمود حافظ
أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد امتحانات الدور الثاني للمرحلة الثانية من كادر المعلمين غداً السبت والتي يخوضها 58 ألفاً و300 معلم ومعلمة من الراسبين في اختبارات أغسطس الماضي.
تابع الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الاستعدادات أولاً بأول مع جميع قيادات الوزارة المنوط بهم تلك الاختبارات واطمأن إلي اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الأخطاء التي حدثت في الدور الأول.
قال إنه حرصاً علي مصلحة المعلمين وإتاحة الفرصة لمعرفة كل معلم لرقم جلوسه ولجنته تم وضع جميع أرقام الجلوس الخاصة بهم علي موقع الوزارة "الخدمات الالكترونية" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتي يستطيع المعلم معرفة رقم جلوسه واللجنة التي يؤدي الامتحانات أمامها.
أوضح الوزير أنه سيتم وضع استيكرز علي ورقة الأسئلة عليه اسم المعلم ورقم جلوسه تلافياً لأي خطأ وسوف يعقد الاختبار في 3 مجالات هي المجال التخصصي والمجال التربوي واللغة العربية في تمام الساعة الحادية عشر لمدة 3 ساعات خصص لكل مجال ساعة اختبار وهي اختيار من متعدد لكل اختبار مائة سؤال وكل إجابة تتكون من أ. ب. ج. د والاختبار والتظليل بقلم رصاص لسهولة تغيير الإجابة إذا أراد الممتحن ذلك.
قال إن كل نوع اختبار له لجانه الخاصة والمعلم الذي سوف يختبر في مجال واحد له من الزمن ساعة وفي مجالين ساعتين وفي 3 مجالات ثلاث ساعات وهي مدة الاختبار.
وأنهي المركز القومي للامتحانات والأكاديمية المهنية للمعلمين استعداداته المكثفة لعقد الاختبارات حيث أكد د.أسامة ماهر المنسق الفني للاختبارات بالمركز أن اختبارات كادر المعلم أبريل 2009 تختلف في أمور عديدة عن اختبارات أغسطس 2008 منها أنه سوف يتم عقد الاختبارات بالمدارس وليس الجامعات كما كان في السابق وسوف يكون هناك تعاون من الجامعات المصرية من خلال الإشراف علي الاختبارات بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم في كل محافظة من خلال تكامل الأدوار لتحقيق الهدف المرجو.
أضاف أنه سوف يكون لكل معلم كراسة اختبار تحمل اسمه ورقم اللجنة ورقم الجلوس وكذلك نوع الاختبار المكون الاختباري الذي سيختبر فيه مشيراً إلي أنه تم طباعة ما يقرب من 1000 صورة اختبارية متنوعة ويرجع ذلك لاختلاف طبيعة مكون الرسوب لكل معلم عن زميله الآخر فهناك معلماً لم يجتز مكونين مهارات وكفاءة. ومعلم آخر لم يجتز مهارات وتخصص. ومعلم ثالث لم ينجح في كفاءة وتخصيص. إضافة إلي أن هناك معلماً لم يجتز مكوناً واحداً فقط من المكونات الثلاثة. وهكذا فهناك مصفوفة من الاختبارات تم إعدادها لتناسب كل معلم له الحق في دخول اختبارات دور أبريل .2009
أوضح أن اختبارات دور أبريل 2009 للمعلمين الذين لم يدخلوا بالفعل اختبارات أغسطس 2008 ولم ينجحوا في هذه الاختبارات أما المعلمون الذين لم يدخلوها فسوف يعقد لهم اختبارات أخري في نهاية الشهر القادم وجاء الآن تسجيل البيانات الخاصة بهم.
قال المنسق الفني للاختبارات إن هناك عدة أمور يجب علي المعلم أن يعيها في اختبار أبريل 2009 منها ضرورة ألا ينسي القلم الرصاص في الإجابة علي الاختبار ويكون تظليله جيداً وليس خفيفاً حتي يقرأ بجهاز القاريء الضوئي والتعامل الجيد مع ورقة الإجابة "الاسكنر" من خلال كتابة البيانات بصورة صحيحة حيث إن هناك بيانات مطلوب منه كتابتها دون تظليل مثل الاسم والمرحلة التعليمية التي يعمل بها. ولجنة الاختبار ويوم الاختبار والرقم القومي 14 رقماً.
أشار إلي أن هناك بيانات مطلوب منه كتابتها ثم تظليلها في الخانات المخصصة لها مثل بيانات رقم الجلوس 10 أرقام "وكود الاختبار" والوظيفة المتقدم إليها.
قال إنه يأمل من جميع المعلمين في دور أبريل التأكد تماماً من كتابة وتظليل كود الاختبار وهو الخطأ الذي وقع فيه كثير من المعلمين في اختبارات أغسطس الماضي.
أضاف د.أسامة ماهر أنه الآن أصبح لدي المعلمين خبرات عديدة جداً في كتابة وتظليل البيانات بعد أن تعرفوا علي حجم الأخطاء التي وقعوا فيها من قبل وكانت سبباً مباشراً لحجم الشكاوي التي تلقاها المركز القومي للامتحانات في الفترة الماضية وإلي الآن تصميم ورقة الإجابة جيد ويحتاج فقط إلي تركيز من المعلم وهو نظام معمول به في مصر بأماكن تعليمية عديدة مثل كليات الطب. ومعاهد اللغات حيث يساعد في عدم التدخل البشري في عمليات التصحيح إضافة إلي أنه يوفر الجهد في تصحيح كميات كبيرة جداً من الأوراق في زمن قياسي قصير.
أكد أنه في ضوء الخبرات التي استفاد منها المركز القومي من خلال اختبارات الكادر الخاص للتعليم الأزهري الذي عقد في فبراير الماضي سيقوم المركز بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين بإرسال فريق ضبط جودة لأعمال التطبيق مشيراً إلي أن هذا الفريق مدرب بالفعل علي إجراءات الاختبار وحل أي مشكلات قد تطرأ أثناء الاختبار.
أضاف أنه جدير بالذكر أن هذا الفريق أغلبه من الكادر الأكاديمي الجامعي "دكتور. أستاذ مساعد مدرس مساعد". وجهود هذا الفريق نجحت بالفعل في اختبارات الأزهر ولم تحدث أي مشكلة علي الإطلاق في هذه الاختبارات وسوف يتواجد عضو ضبط جودة واحد علي الأقل في مقر كل لجنة اختبارية "مدرسة" داخل المحافظة حتي يتفرغ تماماً لمتابعة إجراءات الاختبار داخل هذا المقر فقط.
أكد أن المعلم وسلوكه واستعداداته هي التي تساعد في نجاح تطبيق وتفعيل هذه الإجراءات. فيجب أن يكون المعلم مهيئاً نفسياً لخوض هذه الاختبارات مشيراً إلي أن الأكاديمية المهنية للمعلمين حريصة تماماً علي إعطائه الحق الكامل في التصحيح.
الجيزة
استعدت مديرية التربية والتعليم بالجيزة لعقد الاختبارات.
أوضح محمود صديق وكيل المديرية أنه تقرر أن يكون الإشراف العام علي هذه الامتحانات بكل مديرية لعميد كلية التربية ومدير المديرية بالمحافظة وقد تم الاتفاق وبذلك يكون الإشراف العام لعميد معهد الدراسات والبحوث التربوية بجامعة القاهرة ومدير المديرية.
أضاف أنه تم ترشيح 13 مشرفاً من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بواقع مشرف لكل 5 لجان فرعية وذلك بناء علي مكاتبة من الأكاديمية المهنية للمعلمين.
قال إنه تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة لأداء المعلمين الامتحانات بالشكل الذي يليق بجهات التعاون الثلاثة وهي الأكاديمية المهنية للمعلمين ووزارة التربية والتعليم وكليات التربية بالجامعات.
أشار إلي ن عدد الممتحنين من المعلمين بالجيزة حوالي 4 آلاف معلم.
وستتم الاختبارات بلجنة مدرسة السعيدية الثانوية بجنوب الجيزة التي تشمل 63 لجنة بكل منها 20 ممتحناً ما عدا اللجنة الأخيرة التي تتضمن 16 ممتحناً بإجمالي .1256
القاهرة
قامت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالتنبيه علي جميع المنتدبين من الإدارات المختلفة بحضور الاجتماع المقرر عقده بالفيديو كونفرانس أمس الأربعاء لتلقي التعليمات الخاصة بأعمال الإشراف والمراقبة علي امتحانات الكادر.
قال عبدالفتاح جادو وكيل المديرية أنه تلافياً لحدوث مشاكل مشابهة لامتحانات المرحلة الأولي للكادر تم التشديد علي ضرورة إعلام المراقبين والمشرفين بطبيعة عملهم والتعرف علي المشاكل التي قد تواجه أحد الممتحنين وكيفية حلها وكذلك إخبارهم بأماكن عملهم قبل بدء الامتحانات بمدة كافية وأماكن توزيع أوراق الأسئلة ومواعيد العمل وأعمال المراقبة وإعدادهم بشكل كافي لتوجيه المعلمين وارشادهم لتلافي تكرار الأخطاء.