منتدى حسب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حسب الله

منتدى عربى رائع جدا نتمنى له الدوام. فيه كل اللى نفسك فيه
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سرطان عنق الرحم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حسب الله
المدير
المدير
منتدى حسب الله


عدد الرسائل : 6792
الأوسمة : سرطان عنق الرحم W4
نقاط : 67400
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

سرطان عنق الرحم Empty
مُساهمةموضوع: سرطان عنق الرحم   سرطان عنق الرحم Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 12:23 am

عنق الرحم :

إنه الجزء الضيق والسفلي من الرحم . وهو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي , وهو عبارة عن تجويف كمثري الشكل ويقع بمنطقة الحوض (وهي منطقة أسفل البطن ومابين الوركين ), وينفتح الرحم عند المهبل (قناة الولادة) الذي يؤدي إلى خارج الجسم

سرطان عنق الرحم:


يحدث سرطان عنق الرحم عندما تبدأ خلاياه في التغيير من طبيعتها و وظيفتها نتيجة تدمير الخلايا و هذه الحالة تؤدي إلي تعثر نمو هذه الخلايا بصورة طبيعية و حدوث السرطان الذى يمتد تأثيره إلي الأنسجة المجاورة.
وعندما تبدأ هذه التغيرات السرطانية فى الحدوث تكون محدوده في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمدة تتراوح من 2 - 10 سنوات قبل أن تبدأ في مهاجمة الطبقة العميقة من عنق الرحم و بعد ذلك تبدأ فى مهاجمة الأنسجة و الأعضاء المجاورة للرحم و المثانة و المستقيم .
تحتل أورام الرحم و بخاصة سرطان عنق الرحم المرتبة الثانية من بين الأورام السرطانية التي تصيب النساء في العالم بعد اورام و سرطان الثدي, وعلى الرغم من الخطورة العالية لهذا المرض و ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عنه, إلا ان الوقاية منه سهلة و غير مكلفة اذا ما اتبعت السيدة النصائح الطبية المناسبة.
يعد هذا السرطان واحدا من أكثر الأمراض الخبيثة الأكثر شيوعا بين النساء وهو الثاني على مستوى العالم ويزداد ظهور سرطان الرحم لدى النساء الناشطات جنسيا .

يسمى الشكل المبدئي لسرطان عنق الرحم بسرطان لابد أي موضعي، وهو يحتل الطبقة السطحية من خلايا عنق الرحم، ولا يمتد إلى الطبقة العميقة. تصاب النساء بهذا الشكل المبدئي من السرطان فيما بين الثلاثين إلى الأربعين من العمر، وإذا لم يلق علاجاً مناسباً يمكن أن يغزو الأنسجة الداخلية من عنق الرحم وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وفي هذه المرحلة، نطلق عليه سرطان عنق الرحم التوسعي، ويصيب غالباً النساء فيما بين 35 عاماً إلى 60 من العمر


العوامل التي تتزامن مع ارتفاع معدل حدوث المرض:


بدء الحياة الجنسية في سن مبكرة: فقد لوحظ ان معدل حدوث المرض يتضاعف من 2 الى 3 مرات في حال بدأت الأنثى الحياة الجنسية قبل سن 15 سنة.
تعدد الشركاء الجنسيين تعدد الممارسات الجنسية غير الشرعية
الزواج المبكر و الاستعمال المبكر لأقراص منع الحمل.
الإصابة بالالتهابات الفيروسية و الإصابة بالهربس او السفلس
العرق و الدين حيث لوحظ أن معدل حدوث المرض يزداد بين السود كما ينقص بين اليهود و المسلمين.
تدني المستوى الاقتصادي يلعب دورا في ظهور المرض.
التدخين لدى السيدات يزيد من فرص حدوث المرض

من المحتمل أن تمر خلايا الرحم بسلسلة من التغيرات , (وهو ما يعرف بخلل التنسج). ويمكن لهذاااتغير أن يحدث في أي عمر ولكنه شائع أكثر بين مجموعة العمر مابين 25 إلى 35 سنة . جدير بالذكر أن خلل التنسج لا يعتبر سرطانا , ولكنه قد يتحول إلى سرطان.

الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم:

1- سيدات تتراوح أعمارهم بين 60-25 عاما.
2- سيدات بمستوى اقتصادي منخفض.
3- بائعات الهوى.
4- تكرار الإصابة بأمراض جنسية.
5- تكرار الاجهاض المحرض.
6- سيدات بدأن حياتهن الجنسية مبكرا.

الإكتشاف المبكر لأورام و سرطان الرحم و عنق الرحم يوفر فرصة للعلاج و الشفاء


أعراض أورام و سرطان الرحم و عنق الرحم:

في المراحل المبكرة من المرض, لا تشكو المصابة من أية أعراض, أما في المراحل المتأخرة فتظهر الأعراض على صور متعددة:
1- نزيف مهبلي مصدرة الرحم و بشكل غير طبيعي و غير مرتبط بالدورة الشهرية.
2- نزيف بعد الجماع أحيانا.
3- افرازات دموية متكررة.
4- ألم عميق في الحوض.
5- أعراض أخرى مرتبطة بانتشار المرض في مواقع أخرى كالعظم و الكبد و الغدد الليمفاوية مما يخلق أعراضا متنوعة تعتمد على موقع و حجم انتشار المرض.
يحتمل عدم ظهور أعراض معينة عند الإصابة بخلل التنسج أو سرطان عنق الرحم في مراحل الأولية
ولكن بتم الكشف عن هذه الحالات عادة بواسطة لطاخة باب في الوقت الذي يجري فيه الفحص الحوضي (النسائي ).
وربما تبداء الأعراض في الظهور عندما يصبح السرطان مستفحلا , وفي سرطان عنق الرحم يكون النزف الشديد هو العلامة الأكثر شيوعا من بين العلامات الدالة على الإصابة بالسرطان , وقد يأتي على شكل نزف بعد الجماع أو نزف فيما بين الدورات الشهرية, أو على شكل زيادة في الطمث, أو مهبلي لدى المرأة التي انقطعت عنها الدورة الشهرية .ربما لا تجد بعض النساء أي مشكلة في النزف ولكن الإفرازات المهبلية قد تسبب إزعاجا برائحتها الكريهة . إضافة غلى الإحساس بالألم و وبأعراض في المثانة أو المستقيم عندما يصل الداء إلى مرحلة متقدمة .

كيف يتم اكتشاف أورام الرحم و سرطان عنق الرحم؟

في معظم الأحيان يتم اكتشاف الحالات بعد شكوى المرضية من أحد الأعراض المذكورة و التي عادة ما تعني وجود المرض لبعض الوقت و أحيانا يتم اكتشافه من خلال الفحص لأسباب أخرى (أي بطرق الصدفة), و في قليل من الأحيان يتم اكتشافه مبكرا إذا كانت السيدة تعي احتمالات حدوث المرض و تقوم بالفحص الدوري لدى الطبيب المختص.

في حالة الشك بوجود سرطان عنق الرحم يتم عمل مسحة من الخلايا المشكوك في أمرها و هذا الفحص سهل و لا يسبب أي ألم.


التشخيص:


لإيجاد السبب وراء الإصابة بأي عرض من الأعراض السابقة الذكر سوف يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي الشخصي للمريضة والأسرة , وعن الزواج وممارسة الجماع , وعن أي إصابة سابقة بالتهابات في الحوض و وعن التدخين .. الخ . يلي ذلك الفحص البدني وفحص لطاخة "باب " إذا لم يكن قد أجرى من قبل . وفي حالة الشك بوجود التهاب مهبلي , يتم أخذ مسحة وزراعتها لإثبات الإصابة بالالتهاب . فإذا اكتشف الطبيب لسؤ الحظ تناميا على شريحة صغيرة من أنسجة الرحم (خزعة) فانه يطلب من المريضة اجراءالمزيد من الفحوص , علما بأن هذا الإجراء سهل جدا ولا يسبب أي ألم.
وإذا ماخلص الطبيب إلى أن نتيجة الفحص طبيعية بينما جاءت نتيجة لطاخة باب غير طبيعية فأنه قد يوصي بإعادة فحص لطاخة باب خلال ثلاثة إلى ستة اشهر , وذلك حسب درجة شذوذ الفحص الأول , أو إعادة فحص الرحم بأداة خاصة تشبه المجهر إلى حد كبير , وتسمى منظار المهبل . ويسمى هذا الفحص بتنظير المهبل . يتم حقن الرحم بمحلول اليود أثناء الفحص , فتتحول الخلايا السليمة إلى اللون الأبيض أو الأصفر , مما يعطي الطبيب فرصة أخذ عينات من الأنسجة الواقعة في المناطق السليمة .عندما يجد الطبيب نموا واضحا على الرحم مع إثبات نتائج الخزعة بوجود السرطان , فإن الطبيب سيحتاج لطلب المزيد من الفحوص الخاصة بهدف الوقوف على ما إذا كان السرطان قد أنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم , وهذا الإجراء يسمى بإجراء المراحل . تشمل هذه االفحوصات فحوصا للدم . وتصوير بالأشعة الصينية وتصويرا خاصا بالأشعة يسمى التصوير الطبقي على البطن والحوض ثم الفحص البدني للحوض والذي يتم تحت التخدير .
بعد الانتهاء من جميع الفحوصات , يتم تصنيف الدم ضمن مرحلة معينة حتى يتمكن الطبيب تبعا لذلك من اختيار العلاج المناسب.


طرق اخرى لتشخيص المرض

تشخيص سرطان الرحم بواسطة الخل

يقول باحثون إن الخل يمكن أن يساعد في تشخيص سرطان عنق الرحم، فقد توصلوا في بحث أجروه في جنوب أفريقيا إلى أن غسل عنق الرحم بواسطة محلول حامض الخليك يظهر الخلايا القابلة للتحول إلى خلايا سرطانية.
وبينت تجربة مبكرة أن التقنية الجديدة فعالة بنفس مستوى طريقة أخذ المسحة من جدار الرحم، وهي الطريقة الاعتيادية التي تستخدم لرصد هذا النوع من السرطان عند النساء.
ويعتقد الأطباء أن البحث الذي أجروه سيمهد الطريق أمام البلدان النامية لإدخال برامج مسح واسعة لسرطان الرحم بتقنية غير مكلفة.
نسيج سرطاني والمحلول المستخدم للغسيل عبارة عن محلول خمسة بالمئة من حامض الخليك و95 بالمئة ماء. وعندما يصل السائل إلى عنق الرحم يحول الخلية التي تملك خصائص سرطانية إلى اللون الأبيض.
وتمكن هذه الطريقة من إجراء فحوص سريعة ومباشرة .
ووصفت الدكتورة لين ديني، المختصة بالأمراض النسائية في مستشفى غروت شور في كيب تاون وأحد المساهمين في الدراسة، نتائج البحث بأنها واعدة.
وقالت إن استخدام هذه التقنية شبيه بالمسحة التي تؤخد من غشاء الرحم "لكننا وجدنا أن الفحص المباشر لخلايا الرحم أفضل أحيانا من طريقة أخذ مسحة من الرحم".
يذكر أن الكثير من الدول النامية غير قادرة على تطبيق برنامج مسح شامل لسرطان عنق الرحم.
وتعتقد الدكتورة ديني إن هذه التقنية "ستوفر لهذه البلدان بديلا مهما فبالإضافة إلى رخص التكاليف، تمتاز الطريقة الجديدة بأنها سهلة ولا تتطلب أجهزة وأدوات متطورة بل يمكن استخدام أدوات بدائية".
ويمكن الحصول على الخل من محلات التسوق المحلية.
لكن الصفة السلبية الوحيدة لاختبار الخل هي أنه يعطي أحيانا ما يسمى بـ "النتائج الإيجابية الكاذبة"، غير أن الأمر نفسه يحدث مع اختبار المسحة.

وتجري الدكتورة ديني حاليا دراسات أخرى إضافية يمولها مركز "الوقاية من سرطان عنق الرحم" لمعرفة ما إذا كان الاستخدام الزائد يؤدي إلى نتائج عكسية.
ويتطلب الأمر المزيد من التجارب قبل اعتماد اختبار الخل كطريقة لتشخيص سرطان الرحم في المؤسسات الصحية.
ويقول الدكتور رنجاسوامي سانكارانا رايانان من الوكالة الدولية لبحوث السرطان "إن المشكلة تتلخص في أننا بحاجة إلى مزيد من المعلومات على الفعالية بعيدة الأمد لمثل هذه الاختبارات".



برنامج التقصي للكشف المبكر عن سرطان الرحم :

كما ذكرنا سابقا, فإن سرطان عنق الرحم يبدا في مرحلة محددة وهي مرحلة ما قبل الانتشار , وهو الطور الذي يسهل فيه اكتشاف الداء بواسطة إجراء فحص "لطاخة باب " وهو فحص بسيط وغير مؤلم للكشف عن الخلايا غير الطبيعية بداخل الرحم وحوله . هذا ويفضل إجراء فحص "لطاخة باب " بعد أسبوعين من أول أيام الدورة الشهرية . يقوم الطبيب بهذا الفحص عند إجراء الفحص النسائي( وهي فحوص بدنية للرحم وعنق الرحم والمهبل والمبيضين بواسطة كاشطة خشبية أو فرشاة و ثم يقوم بوضعها على شريحة زجاجية مجهرية .وترسل بعد ذلك إلى المختبر لتقيميها . ويوصي بإجراء "لطاخة باب" والفحص الحوضي على نحو سنوي طبيعي كما ينصح أيضا بضرورة قيام الطبيب بفحص المراءة الحامل منذ بداية حملها و على أن يشمل هذا الفحص إجراء الفحص الحوضي .


الوقاية من سرطان عنق الرحم


طرق الوقاية:

1. التوقف عن التدخين .
2. تجنب إستعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
3. عدم ممارسة الإتصال الجنسي غير الشرعي لتجنب الإصابة بالفيروسات التي قد تدمر خلايا عنق الرحم.
4. القيام بعمل فحص مهبلي دوري لتشخيص أية تغيرات قد تحدث في عنق الرحم مبكراً.

يجب إجراء فحص دوري لعنق الرحم من قبل الطبيب الأخصائي لاكتشاف أي تغيير غير طبيعي ومعالجته حسب قرار الطبيب المعالج . وسندرج لك نبذة مختصرة عن فحص عنق الرحم الدوري وكيفية إمكانية اكتشاف وجود سرطان عنق الرحم مبكرا من خلال هذا الفحص ومعالجته بأسرع ما يمكن . من حسن الطالع أن هذا النوع من الأورام الخبيثة يمكن اكتشافه مبكرا جدا وعلاجه . كما يمكن منعه لأن بإمكان الطبيب اكتشاف تغيرات معينة في عنق الرحم قبل تحولها إلى خلايا سرطانية . هذه التغيرات تسمى (CIN- Cervical Intraepithetial Neoplasia ) وهي على ثلاث مراحل ( CIN1- CIN2- CIN3 ) .

وتدل الاحصائياتأن احتمالات الإصابة بهذه التغيرات CIN أكثر من الإصابة بالسرطان وهناك ثلاث احتمالات عند اكتشاف هذه التغيرات CIN

1- أن تختفي ويعود عنق الرحم إلى حالته الاعتيادية .

2- أن يبقى ولكن لا تسبب للسيدة أي مشاكل .+

3- في بعض الحالات قد تسوء الحالة وتتحول تدريجيا إلى سرطان .

ولأننا لا نعرف بالضبط عند اكتشاف هذه التغيرات CIN أي من الاحتمالات الثلاثة السابقة الذكر سيكون تطور المرض، فمن الواجب القيام بفحوصات دورية منتظمة لتجنب حدوث المشاكل .

وهذا الفحص يتم بأخذ مسحة خاصة ( Cervical PAP smear ) من عنق الرحم لأن هذه التغيرات غالبا ما لا تعطي أي أعراض إطلاقا .

متى تحتاج السيدة إلى هذا الفحص ( PAP Smear ) ؟

من المهم لكل سيدة عمرها بين 20- 64 متزوجة أن تجري هذا الفحص بشكل دوري مستمر. أما في حالة سيدة عمرها 65 سنة فما فوق ولم تجر هذا الفحص إطلاقا طوال حياتها فيجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل . أما السيدة التي أجريت لها عملية استئصال الرحم فلا تحتاج إلى هذا الفحص شرط أن الفحص النسيجي للرحم وعنق الرحم عند استئصاله لم يثبت وجود شيء غير طبيعي



كيف يجري هذا الفحص ؟


توضع السيدة وهي مستلقية فيوضع معين ويتم أخذ عينة من عنق الرحم عن طريق آلة بسيطة جدا تدعى ( Plastic Spatula ) وتوضع على السلايد ( Slide ) وترسل للمختبر .

ما هي نتائج الفحص ؟

أثبتت الدراسة أنه بمعدل 6 من 7 فحوصات تكون النتيجة سلبية ( أي لا شيء غير طبيعي ) . أما الواحدة المتبقية فهناك عدة أسباب لظهور نتيجة غير طبيعية للفحص .

أ- قد تكون كمية الخلايا الظاهرة في السلايد غير كافية .

ب- ظهور دم مع الخلايا إذا أجري الفحص وقت الدورة الشهرية أو قريبا من موعدها .

ج- إذا كانت السيدة مصابة بالتهابات داخلية .

د- أما في حالة النتيجة غير الطبيعية لوجود CIN ففي هذه الحالة تقسم الى ثلاثة أقسام

مسحة غير طبيعية مسحة طبيعية

* CIN بسيط

* CIN متوسط

* CIN شديد

ه- هناك حالات لا يستطيع المختبر فيها بالضبط تحديد التغيرات ، هل هي CIN أم التهابات ؟ وهذه الحالات يطلق عليها اسم حالة ما بين الطبيعي وغير الطبيعي ( Border Line ) .

ملاحظة : تشكل حالات ال ( Border Line ) وال ( CIN ) البسيط حوالي 4-5 % أما حالات CIN المتوسط و الشديد فتشكل حوالي 5و1 - 2% .

ما هي الالتهابات التي يمكن رؤيتها في الفحص Smear ؟

يجب أن نذكر هنا أن هذا الفحص أعد خصيصا لتشخيص سرطان الرحم المبكر ، أو المتغيرات التي قد تؤدي إلى حدوثه . ولكن هذا لا يمنع أن نتيجة التحليل أحيانا تمكن من رؤية البكتيريا والفيروسات مع كريات دموية بيضاء التهابية . ووجود هذه الجراثيم لا يتعارض مع التحليل المطلوب ( مسحة عنق الرحم ) .

ظهور فطريات Thrush ) candidiasis )مع مسحة عنق الرحم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassabala.yoo7.com
منتدى حسب الله
المدير
المدير
منتدى حسب الله


عدد الرسائل : 6792
الأوسمة : سرطان عنق الرحم W4
نقاط : 67400
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

سرطان عنق الرحم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سرطان عنق الرحم   سرطان عنق الرحم Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 12:24 am

متى يعاد التحليل ؟

في حالة المتغيرات البسيطة ( Border Line & Mild Dyskaryotic ) ، يجب إعادة الفحص بعد ستة أشهر . وإذا ظهر الفحص الثاني سليما ( Negative ) ، يعاد بعد سنة لزيادة التأكيد . أما اذا ظهر التحليل الثاني أيضا ( Border Line or Mild Dyskaryotic ) أو تحول إلى متوسط CIN أو شديد CIN ، فيجب في هذه الحالة فحص السيدة عن طريق جهاز يدعى منظار عنق الرحم ( Colposcopy ) .

ما هو جهاز منظار عنق الرحم Coloscope ؟

انه ببساطة جهاز يشبه الميكروسكوب يساعد الطبيب المعالج على رؤية فحص عنق الرحم بصورة مباشرة بثلاثة أبعاد ( Three dimensional view ) ، ويتم الفحص بعد وضع السيدة في وضع معين . ويصبغ عنق الرحم بمادة dilute acetic acid ( vinegar ) وفي بعض الأحيان مادة Iodine solution تظهر مناطق أل CIN أكثر بياضا من بقية الأنسجة المجاورة في حالة استعمال أل Acetic acid أما في حالة صبغة أل Iodine فلا تؤخذ الصبغة البنية مثل بقية الأنسجة الطبيعية . وبمجرد ظهور هذه المناطق غير الطبيعية ورؤيتها بالميكروسكوب عبر منظار عنق الرحم Coloscope ، تؤخذ عينة من الأنسجة غير الطبيعية وترسل للفحص النسيجي بالمختبر Biopsy .

كيف تعالج حالات الCIN ؟

1- باستعمال الليزر Laser لقتل الخلايا غير الطبيعية .

2- باستعمال الحرارة Electro - coagulation diathermy .

3- باستعمال التبريد (Cold coagulation ( cryosurgery .

4- يفضل بعض الأطباء استئصال المناطق غير الطبيعية عن طريق قطعها بالسكين الجراحية أو الليزر أو بجهاز يسمى LLETZ .
(electro - surgical loop ( LLETZ -

5- استئصال جزء مخروطي من عنق الرحم Cone Biopsy .

وطبعا فان اختيار الطريقة المناسبة تعتمد على قرار الطبيب المعالج وحسب الحالة المشخصة . وقد لوحظ أن نسبة كبيرة جدا من السيدات ، عند اللجوء إلى إحدى هذه الطرق ، يشفين تماما وتبقى فقط المتابعة الروتينية للتأكد منعدم عودة الحالة المرضية .

ما هي الأعراض الجانبية لهذا النوع من العلاج ؟

1- مغص خفيف جدا في البطن أحيانا .

2- إفرازات سائلة أو مختلطة بدم بسيط جدا تدوم لمدة 1-3 أسابيع وتعتمد على طريقة العلاج ومدى انتشار المرض .

وكل ذلك يمكن معالجته بسهولة جدا من قبل الطبيب المختص .

هل يترك هذا النوع من العلاج أي آثار جانبية مستقبلية غير مستحبة ؟

قديما ، عندما كانت الطريقة الوحيدة للعلاج هي استئصال جزء مخروطي من عنق الرحم Cone Biopsy ،

كانت بعض السيدات يتعرضن إلى صعوبة في الحمل أو إجهاض متكرر أو ولادة مبكرة . ولكن ، مع تطور وتعدد طرق العلاج ، أصبح بإمكان السيدة الحمل والولادة الطبيعية ومزاولة أعمالها وحياتها بشكل عادي جدا قد تتساءلين سيدتي . . . هل من المؤكد أنني لن أصاب بسرطان عنق الرحم في المستقبل بعد معالجة حالة ألCIN ؟ والإجابة أنه إذا حدث ذلك ، فانه يحدث بعد سنوات طويلة ، عدا حالات نادرة يكون فيها التغير السرطاني أسرع بكثير . ولكن هذا استثناء وليس القاعدة . وهناك حالات ينشأ فيها سرطان عنق الرحم من الجزء الغددي وليس الجلدي ، أي لا علاقة له بال CIN ويسمى بسرطان الجزء الغددي Cancer From Glandular Part Of The Cx .

ومن المؤسف أن ما تحدثنا عنه لا يمكنه أن يشخص هذا النوع من السرطانات مبكرا ولكن على السيدات أن يتأكدن أن حوالي 90% منهن يمكنهن الوقاية من الإصابة بالسرطان عن طريق أخذ العينة أو المسحة التي تكلمنا عنها ، لأن نوع السرطان الناتج عن الغدد نادر جدا ، وكما أشرنا لا يمكن اكتشافه عن طريق المسحة .

سيدتي :
إذا لاحظت أي نزيف رحمي بين دورة شهرية وأخرى - نزف ما بعد الجماع - زيادة شديدة في الإفرازات المهبلية غير المستحبة ، فاستشيري طبيبك الخاص فورا لأنه حتى ان وجد السرطان واكتشف مبكرا فان معالجته أكيدة ومضمونة



نظام العلاج :

طرق العلاج:


1.التدخل الجراحي بإستئصال عنق الرحم و أحياناً الرحم.
2. العلاج الإشعاعي خارجي وداخلي لعنق الرحم
3.المعالجة الكيميائية
بالنسبة للمريضات الواتي ظهرت فحوصهن البدنية طبيعية
أي عدم ظهور نموا على الرحم )إضافة إلى النتائج المبدئية للفحوص الخلوية (لطاخة باب ) تظهر خللا في التنسج يتراوح بين الطفيف إلى المعتدل , فان هؤلاء المريضات يخضعن لفحص لطاخة باب مرة أخرى بعد ستة أشهر . فإن استمر شذوذ الفحص أو تزايد , يتم وصف المزيد من العلاج الملائم . بأن خلل التنسج الطفيف قد لا يستدعي أي نوع من العلاج الملائم مع العلم أن التنسج الطفيف قد لا يستدعي إعادة الفحص بانتظام للوقوف على حدوث أي تغيرات جديدة . أما في حالات خلل التنسج المعتدل فإنه يعالج عادة بأشعة الليزر أو العلاج القري . أما بالنسبة للمصابات بخلل تنسج شديد أو بسرطان لا بد (أي داء غير منتشر ) فأن هناك طرقا علاجية مختلفة تتوفر لعلاج هذه الآفات . يتم اتخاذ القرار بشأن التدابير العلاجية المناسبة بعد بحث عدة عوامل مثل : عمر المريضة ورغبتها في الحمل مستقبلا
,وما إذا كانت في عمر الإنجاب . وإذا كانت من النساء اللواتي أنجبن عددا مرضيا من الأطفال فأن عملية استئصال الرحم هي الحل .
ولدى النساء اللواتي يرغبن المزيد من الأطفال مع نتيجة مرضية لفحص تنظير المهبل , قد يتطلب الأمر العلاج بأشعة الليزر أو العلاج القري لاستئصال بوئرة الداء . تتبع هذه الطرق العلاجية بعض المضاعفات التي لا تستحق الاهتمام ولن تؤثر في الغالب على الإخصاب بصورة عكسية أو على الحمل في المستقبل . وفي حالات النساء اللواتي ظهرت نتيجة التنظير المهبلي لديهن غير مرضية , بحيث تكون الآفات قد انتشرت و امتدت إلى القناة الداخلية لعنق الرحم , فأن خير علاج يوصى به هو التخريط هو إزالة جراحية للنسيج المخروطي الشكل من عنق الرحم والقناة العنقية . ترسل هذه العينة بعد ذلك إلى المختبر للتقييم الذي يتوقف عليه الاستئصال الكامل.

المضاعفات الجانبية للعلاج:

إن الطرق المستخدمة في لعلاج السرطان يجب أن تكون قوية جدا حتى تتمكن من قتل خلايا السرطان,وغلافان السرطان يستطيع النمو أو الانتشار إلى الحد الذي يدمر فيه المريض . ولكن الطرق العلاجية المستخدمة لا تؤثر على الخلايا الطبيعية والسليمة من الجسم . هذا هو السبب وراء ظهور مضاعفات جانبية للعلاج .

الجراحة :

تعتبر عملية استئصال الرحم عملية كبيرة يحتمل أن تواجه المريضة صعوبات في التبول والتبرز . حيث أنها ستشعر بألم أسفل البطن لأسابيع معدودة . وهكذا ستختلف طبيعة النشاط الجنسي لمدة تتراوح بين اربعة إلى ستة أسابيع تقريبا . ولن تعود الدورة الشهرية لدى المرأة التي استئصال المبيضين أيضا فستستمر المرأة بأعراض فترة اليأس (مرحلة تحول الحياة ) مثل الإحساس بفوران حرارة وتغيرات مزاجية وأعراض أخرى مختلفة . يمكن السيطرة على أعراض فترة اليأس بواسطة تلقي العلاج بهرمون البديل . وفي حالة عدم استئصال المبيضين فان المرأة غالبا لا تمر بفترة اليأس إلا عند بلوغها السن الطبيعي لذلك .

ماذا يعني استئصال الرحم ؟

عملية استئصال الرحم قد تكون لإستئصال الرحم لوحده فقط أو استئصال الرحم مع الأنابيب والمبيضين معاً . يوجد أنواع من هذه العملية بحسب الأعضاء التي يتم إزالتها وهي كالتالي :
• إستئصال كامل الرحم مع عنق الرحم وهذه العملية أكثر شيوعاً .
• إستئصال الرحم جزئياً مع الإبقاء على عنق الرحم مكانه .
• إستئصال الرحم مع عنق الرحم وجزء صغير من القسم العلوي للمهبل وبعض الأنسجة المحيطة بهما داخل الحوض ،• وهذه العملية يتم إجراءها فقط في حالات سرطان عنق الرحم بواسطة أخصائي النساء الذي لديه الخبرة الكافية في ذلك .

متى يكون إستئصال الرحم ضرورياً ؟

هذه العملية أصبحت شائعة في مجتمعاتنا ، وتصبح عملية إستئصال الرحم ضرورية عندما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم نفسه ، كذلك ينصح بها عند حدوث سرطان بالمبيضين . مع كل ذلك ، معظم هذه العمليات يتم إجراءها في النساء اللاتي ليس لديهن أمراض سرطانية بل يعانين من نزيف أو آلام شديدة يسبب لهن صعوبة في ممارسة الحياة الطبيعية وليس لها علاج إلا الجراحة . في مثل هذه الحالات يفضل إستئصال الرحم فقط في النساء اللاتي لايرغبن في المزيد من الأطفال في المستقبل .
إستئصال الرحم قد يكون خيار للذين لديهم أورام ليفية بالرحم أو مرض البطانة المهاجرة ( إنغراس بطانة الرحم خارج مكانها الطبيعي ) أو إلتهابات الحوض الشديدة ، أو نزيف شديد أثناء الدورة بدون معرفة أسبابه . أيضاً المرأة التي عندها هبوط وضعف في الرحم ( أي بروز الرحم خارج الحوض ) قد يتطلب إجراء مثل هذه العملية كجزء من رفع وشد جدار المهبل

كيف يتم إجراء عملية إستئصال الرحم ؟

عملية إستئصال الرحم تعد عملية جراحية كبيرة ويتم إجراءها تحت التخدير الكامل . بالإضافة إلى وجود أنواع مختلفة من إستئصال الرحم ، فإن هناك طرق مختلفة يقوم بإختيارها أخصائي النساء لعملها ، وهذه الطرق يحددها السبب من إجراء العملية ، حجم الرحم أثناء العملية ، وخبرة وقدرة الجراح .
• إستئصال الرحم عن طريق البطن يعد أكثر العمليات شيوعاً ويتم إجراءها من خلال فتحة في أسفل البطن عرضها 20 سم تقريباً .
• أستئصال الرحم عن طريق المهبل يتم دون فتح البطن ولايترك أثر واضح من الخارج يدل على أن المرأة أجرت عملية جراحية .
• أستئصال الرحم عن طريق المهبل بمساعدة المنظار يتم إجراءها بواسطة أخصائي النساء وذلك بعمل فتحات جراحية صغيرة في البطن لإدخال المنظار منها ومراقبة الجراح الأساسي الذي يستأصل الرحم عن طريق المهبل لغرض إنهاء العملية والتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية .

ماذا بعد إستئصال الرحم ؟

بعد العملية يصرف للمريضة مهدئات للآلام في الأيام الأولى ، وتنصح المريضة بأن تتحرك خلال 24 ساعة من العملية ثم يسمح لها بالأكل والشرب أيضاً بعد هذه المدة . معظم النساء يبقين بالمستشفى مابين 3 إلى 5 أيام بعد عملية إستئصال الرحم الطبيعية .
تعود المرأة إلى حياتها الطبيعية بعد مدة قصيرية إذا تم إستصال الرحم عن طريق المهبل أو بمساعدة المنظار مقارنة بإستئصاله عن طريق البطن .
التأثيرات النفسية بعد إستئصال الرحم تختلف من إمرأة إلى أخرى وهذا يعتمد على إستجابة المرأة للعملية . المرأة التم تم إستئصال الرحم بسبب مرض سرطاني تشعر بالقلق وتظن بأنها تحتاج إلى إجراء جراحي أكثر من هذا لمنع حدوث المرض مرة أخرى .
بعض النساء يشعرن بأنهن فقدن عضو مهم كان يوماً من الأيام يحمل جنيناً من بداية الحمل حتى الولادة . مهما كان تأثير ذلك على نفسية المريضة فإننا ننصحها بأن تتحدث بما في نفسها من مشاعر وأحاسيس لأحد أقاربها أو لطبيبها أو صديقتها
.
ماهي المضاعفات الناتجة عن عملية إستئصال الرحم ؟

لاتخلو أي عملية من المضاعفات 100 % ، وعملية أستئصال الرحم تعد عملية جراحية كبيرة يتعرضن لها النساء دون حدوث مضاعفات كبيرة . إذا كان وزن المرأة زائداً ، فإن تنقيص الوزن قبل العملية سيسهل من إجراء العملية ويخفف المضاعفات الناتجة بعد العملية . المضاعفات التي من الممكن أن تحدث من عملية أستئصال الرحم هي :
• النزيف الشديد أثناء العملية ولذلك يتم تحضير دم من المتبرعين قبل العملية تحسباً لحدوث مثل هذا .
• تمزق أو جرح بالمثانة البولية والحالب .
• إلتهاب جرح العملية أو إلتهاب المثانة البولية بعد العملية مما يتطلب إستخدام المضادات الحيوية .
• حدوث جلطة في الأوعية الدموية الموجودة بالساقين ،• وتعد من أخطر المضاعفات ،• ولذا ننصح المريضة بالحركة بعد العملية مهما كلف ذلك للتقليل من هذه المضاعفات وفي بعض الأحيان تعطى المريضة أدوية لزيادة سيولة الدم خصوصاً إذا كان وزن المرأة زائدأ ،• ولله الحمد فهذه المضاعفات ليست شائعة كثيراً .

هل إستئصال الرحم سيؤثر على حياتي الجنسية ؟

معظم النساء لايتأثرن بهذه العملية من الناحية الجنسية ، بل أن بعضهن تتحسن لديهن هذه الخاصية ، خصوصاً من كان لديها نزيف شديد لمدة طويلة أو تشعر بآلام أثناء الجماع كان سببها وجود الرحم .
الكثير من النساء يمكنهن ممارسة الجماع بعد مضي ستة أسابيع من العملية من دون مشاكل .

هل احتاج إلى أخذ هرمونات تعويضية بعد إستئصال الرحم ؟


إذا لم تصل الأم سن اليأس بعد وتم إستئصال المبيضين أثناء العملية ، فإن أخذ الهرمونات التعويضية يعد ضرورياً . إذا لم يتم إستئصال المبيضين فإن المرأة عندها لاتحتاج إلى أخذ هذه الهرمونات لأن المبائض لازالت تفرز الهرمونات الأنثوية .

هل أحتاج إلى عمل مسحة من عنق الرحم لتحليلها بعد إستئصال الرحم ؟

إذا لم يكن هناك أمراض سرطانية قبل إستئصال الرحم ، وتم إستئصال عنق الرحم أثناء العملية فإنه ليس من الضروري عمل مسحة لعنق الرحم . أما إذا تم إستئصال الرحم جزئياً مع إبقاء عنق الرحم مكانه

المعالجة الإشعاعية :

يؤثر هذا النوع من العلاج على كل من الخلايا السليمة عادة عافيتها من تأثير العلاج من العلاج . وكما ذكر سابقا (راجعي العلاج الإشعاعي )فإنه يتم إعطاء العلاج الخارجي على نحو يومي,من السبت إلى الأربعاء على مدى خمسة أسابيع وخمسة أسابيع ونصف .تشعر المريضات ستنعب في العادة و لذا فمن المهم الخلود للراحة قدر الإمكان . كما وقد تصاب بعض المريضات بتحسس جلدي في المناطق التي تتلقى العلاج . ويبدا هذا عادة في الأسبوع الثالث من العلاج .حيث تصبح البشرة حمراء اللون وجافة .في المناطق التي
تتعرض للعرق مثل أصل الفخذين وبين الردفين فمن المحتمل أن تصاب البشرة بالبثور. وقد تصاب المريضة أيضا بإسهال , لذا تنصح المريضة أثناء العلاج بإبقاء المثانة ممتلئة حتى تتمكن من دفع المقادير الصغيرة من البراز للتخفيف من الآثار الجانبي . إضافة إلى وجودزيادة في التبول و وقد يسبب العلاج أيضا تهيج المهبل . ويصبح الجماع مؤلما . لدى معظم المريضات يتم القضاءعلى الآثار الجانبية هذه بعد أسابيع قليلة من توقف العلاج

المعالجة الكيميائية:

يعتبر هذا العلاج عقارا مضادا للسرطان ويتم إعطائه عن طريق الحقن بالوريد ونادرا ما يعطى عن طريق الفم يسير العقار مع مجرى الدم لكل عضو في الجسم تقريبا . تتمثل الآثار الجانبية في الإحساس بالغثيان والتقيؤ , وهذه المضاعفات يمكن السيطرة عليها إلى حد كبير بواسطة تناول العقاقير المناسبة . وحسب نوع العقار المستخدم , قد تتعرض المريضة لتساقط الشعر , ولكنه يعاود النمو مرة أخرى بعد الانتهاء من تلقي المعالجة الكيميائية كهذا ومن المضاعفات الأخرى انخفاض تعداد والإصابة بالتهابات.
ملاحظة : إن المضاعفات التي تتعرض لها المريضات من جراء العلاج تختلف من مريضة لأخرى.

سرطان الرحم الامتدادي :

يعمد سرطان عنق الرحم الامتدادي على مدى انتشار الداء (المرحلة ). ولدى المريضات اللواتي يعانين من سرطان عنق الرحم فقط و /أو انتقالات إلى المنطقة العليا من المهبل فإمكانية العلاج تتفاوت بين الجراحة الجذرية( استئصال الرحم الجذري)أو المعالجة الإشعاعية الجذرية أو اللجؤ في بعض الحالات للعلاج المشترك بين الجراحة والعلاج الإشعاعي . يتوقف الاختيار الأنسب على عمر المريضة والحالة الإياسية لها .
وتعتبر عملية استئصال الرحم الجذري العملية الأكثر شمولية حيث يتم إزالة الرحم وعنق الرحم وأعلى منطقة المهبل , والعقد اللمفية .
وفي حالات النساء المصابات بسرطان ممتد إلى الحوض وأسفل المهبل فإن الطريقة العلاجية الأمثل هي المعالجة الإشعاعية الجذرية و التي تقتضي في العادة إشعاعا خارجيا مقدما لمدة خمس إلى عشر دقائق كل يوم على مدى خمسة أيام . يجري العلاج الداخلي بواسطة أنابيب في الرحم والمنطقة العليا من المهبل علما ان هذا الإجراء يقوم تحت التخدير . تعاد المريضة إلى مرة أخرى إلى الجناح الخاص ,والأنابيب لا تزال متصلة بجهاز خاص يقوم بتوزيع العلاج الداخلي لمدة تتراوح بين خمس وستين ساعة . ويجب على المريضة خلال هذه المدة البقاء على ظهرها . سوف يتم أيضا تركيب أنبوب للمثانة (قسطرة) لتصريف البول إذ أن المريضة لن تتمكن من الذهاب إلى الحمام و كما سوف توضع قيد حمية غذائية معينة . في كلتا الحالتين , سواء الإصابة بسرطان عنق الرحم المتقدم موضعيا أو المنتشر إلى خارج الحوض وإلى أجزاء أخرى من الجسم فغن العلاج يتم بصورة فردية مع احتمال إضافة المعالجة الكيميائية إلى الإشعاعي.

الرعاية والمتابعة :
تعاين المريضة في العيادة بعد إتمام جميع مراحل العلاج على نحو منتظم ليتم تقييم مدى استجابتها للعلاج . تخضع المريضة أثناء المراجعة للفحص البدني وفحص لطاخة "باب" وفحوص أخرى يتم إجراؤها إذا استدعت الحاجة لذلك

منقول للافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassabala.yoo7.com
 
سرطان عنق الرحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نبدأ بـ : بسم الله الرحم الرحيم
» علاج سرطان الثدى فى مصر
» اليات تاثير الغذاء علي الجيم لاحداث سرطان
» نجاح لقاح جديد لعلاج سرطان الثدي
» سرطان الثدي والفحص الدوري للثدي Screening for breast cancer

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حسب الله :: الحديقة الأسرية :: زهرة الطب والطب البديل-
انتقل الى: