منتدى حسب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حسب الله

منتدى عربى رائع جدا نتمنى له الدوام. فيه كل اللى نفسك فيه
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حسب الله
المدير
المدير
منتدى حسب الله


عدد الرسائل : 6792
الأوسمة : مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير W4
نقاط : 67480
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير Empty
مُساهمةموضوع: مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير   مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 09, 2009 2:39 pm

مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير
سؤال برلماني عن مخالفات في التعاقد
مع الشركة الإنجليزية رغم عدم الموافقة علي منتجها
رئيس الشركة المنتجة عضو بالجمعية العمومية
للهيئة المستلمة بما يخالف قانون المزادات
تجارب المصل الإنجليزي تؤكد أنه يسبب شلل النخاع الشوكي
الجبلي‏:‏ التزمنا الشفافية في فحص عروض‏5‏ شركات عالمية
مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير 6739_13m
كتب ـ محمد حسان‏:‏
دخلت معركة المصل الواقي من الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير مرحلة جديدة من الصراع بين الشركات في مصر‏,‏ وتبدلت الأسلحة المستخدمة من الآثار الجانبية للمصل‏,‏ إلي التواطؤ مع شركة جلاسكو سميث كلاين الإنجليزية ضد العرض المقدم من شركة نوفارتس السويسرية‏,‏ ومخالفة المادة‏89‏ من قانون المزايدات والمناقصات‏,‏ والتسرع من جانب وزارة الصحة في قبول العرض المقدم من الشركة الإنجليزية دون حصولها علي موافقة بتداول واستخدام منتجها سواء من إيميا الأوروبية أو الـ إف‏.‏دي‏.‏إيه الأمريكية‏.‏

ملامح ذلك الصراع دفعت الدكتور جمال الزيني عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب إلي إعداد سؤال برلماني لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي يطلب فيه تقديم التبريرات اللازمة لاختيار الشركة الإنجليزية خصوصا وأن هيئة الأغذية والدواء الأمريكية إف‏.‏دي‏.‏إيه أقرت بتداول أمصال ضد الفيروس من انتاج نوفارتس السويسرية وميدي اميون الأمريكية وسي‏.‏سي‏.‏ل الاسترالية وسانوفي بامستير الفرنسية وأن انتاج الشركة الإنجليزية لم يحصل علي الموافقة الأمريكية ولا الإنجليزية بحجة أنه مصنع للعمل ضد المواد المساعدة للفيروس وليس باقي المواد من غير المساعدة وأنه يؤدي إلي إصابة من يحصل عليه بشلل في النخاع الشوكي وتأثيرات جانبية خطيرة وقاتلة علي التمثيل الغذائي‏.‏

وتضمن سؤال النائب الزيني أسباب عضوية الدكتور عمرو ممدوح رئيس جلاسكو سميث كلاين مصر بالجمعية العمومية للشركة القابضة للأمصال واللقاحات فاكسيرا وهي الجهة المنوط بها تحديد مواصفات المصل في مصر وتسلمه وبالتالي يصبح التعاقد بين الصحة والشركة الإنجليزية مخالفا لقانون المزايدات والمناقصات‏;‏ إذ كيف يحق للمسئول عن توريد المصل وضع مواصفاته أو المشاركة في ذلك ثم يكون مسئولا أو قريبا من جهة تسلم منتج تصل قيمته إلي حوالي ربع مليار جنيه‏.‏

حملنا تساؤلات الزيني إلي الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الذي أكد أن الوزارة تعاملت في أمر المصل بتوصيات منظمة الصحة العالمية وقواعدها وبمنتهي الشفافية وبعلم ومتابعة مجلس الوزراء ومشاركة الجهات والهيئات الرقابية ومن خلال لجنة تعاملت طبيا مع جدوي المصل ومراعاة الآثار الجانبية وشرائيا بمقارنة العروض المقدمة من‏5‏ شركات عالمية كلها تحظي باعتراف منظمة الصحة العالمية‏,‏ وكان العامل المرجح لذلك مواعيد التوريد والسعر المقدم‏.‏

ونفي الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية أن يكون الدكتور عمرو ممدوح عضوا باللجنة التي بحثت وتدارست العروض المقدمة من الشركات العالمية أو أن تكون له علاقة من قريب أو بعيد بالمواصفات التي تم وضعها للمصل أو ترجيح عرض علي آخر‏.‏

وقال‏:‏ الشركة الإنجليزية حصلت أخيرا علي موافقة إيميا الأوروبية وأقرت الـ إف‏.‏دي‏.‏إيه الأمريكية مصلها لافتا إلي أن كل مايقال عن الآثار الجانبية للمصل يتردد في العالم كله وليس مصر‏.‏

وشدد علي أن مصر سوف تضع المصل عند وصوله للاختبارات المتعارف عليها للتأكد من سلامته وصلاحيته وأن أي مواطن مصري لن يحصل علي المصل إلا إذا تأكدت الوزارة من سلامته وخلوه من أي آثار جانبية قاتلة‏.‏

وقال التعامل مع المصل محكوم بقواعد عالمية تضعها منظمة الصحة العالمية وتتابعها الدكتورة مارجريت شان وفريقها المعاون وتراقب المنظمة بشدة مدي التزام الشركات والدول بتطبيقها والالتزام بها‏.‏

وتدخل الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة قائلا لست عضوا في اللجنة التي أقرت الحصول علي المصل ولكني أثق في إخضاع تشكيلها واجتماعاتها وقواعد بحث العروض المقدمة من جانب الدكتور حاتم الجبلي لقواعد صارمة لا علاقة لها بما يثار من معارك بين الشركات تستخدم فيها الأسلحة المشروعة أو غير المشروعة‏.‏

وقال إن مصر ممثلة في وزارة الصحة طلبت توريد‏5‏ ملايين جرعة من المصل الواقي من إنفلونزا الخنازير علي أن يبدأ التوريد في أكتوبر وتقدمت‏5‏ شركات عالمية ورأت اللجنة التي ضمت أطرافا وقائية وعلاجية ومالية ورقابية أن عرض الشركة الإنجليزية يناسب الاشتراطات الموضوعة‏.‏

وفيما يتعلق بالعرض المالي فقد تأكد المشاركون ماليا وبرئاسة اللواء أحمد فرج مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية من أن العرض الفني متعادل بين شركتي جلاسكو سميث كلاين ونوفارتس وقدمت جلاسكو‏4,3‏ يورو للجرعة بسعر يقل بنحو ثلثي يورو عن عرض نوفارتس وفي لجنة فض المظاريف المالية عرضت نوفارتس تقديم نسبة‏10%‏ من البضاعة التي سيتم توريدها مجانا ودرس اللواء أحمد فرج الفارق فوجد أن الجزء المقدم مجانا لايعادل سعر جلاسكو فتم ترجيح عرضها ماليا ومواصفاتها الفنية ومواعيد توريدها لـ‏5‏ ملايين جرعة حتي أول مايو المقبل‏.‏ في غضون ذلك يتواصل الصراع بين الشركات علي توريد المصل لمصر خصوصا وأن هناك تسريبات تشير إلي أن مصر ستقوم عقب توريد صفقة الـ‏5‏ ملايين جرعة الحالية بشراء مثلها سواء للفيروس بصورته الحالية أو عقب تحوره‏.‏
http://massai.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron1.htm&DID=10095
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassabala.yoo7.com
منتدى حسب الله
المدير
المدير
منتدى حسب الله


عدد الرسائل : 6792
الأوسمة : مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير W4
نقاط : 67480
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير   مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 09, 2009 2:48 pm

طبيبة غربية تحذ ر من استخدام مصل انفلونزا الخنازير
شركات أطلقت فيروس الخنازير لتبرير التطعيم
إن برنامجَ التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً وَأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم، يكشف عن مؤامرة قذرة وَواضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية وَالفكرية وَتدهورت صحتهم وَانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث، وَمجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية، وَبالتالي فهي متفوقة وَتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً.
قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع، حيث يلتقطون العدوى بالفيروس وَعندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم وَزملائهم، وَبذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم، قصة سينمائية لا يمكن تصديقها، وَكنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة.
للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت، وَبذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً وَغير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل، وَيُنقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم: "بحق الجحيم، من أين حصل هذا الفيروس على كـُـــلّ هذه الجينات؟، إننا لا نعرف!".
إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيور H5N1، وَأخرى من سلالتين جديدتين لفيروسH3N2 وتشير كـُـــلّ الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب وَمصنع وراثياً.
هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن وَالوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس وَالوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب.
المحاولة الأولى
> في فبراير 2009م، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً وَكان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي، وَلحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية وَعينت شركةBiotest التشيكية لإختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر. وَكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً، وَأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح وَلحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة. وَعندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي، وَلولا الله ثم تمكن التشيك وَمختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى.
بل الأدهى من ذلك، أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال، علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـBSL3 ) مستوى السلامة الحيوية 3) وَهو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث، إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة وَكمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل وَعدم إظهار الثقة العمياء. الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً وَتقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث وَالدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات، وَظهور فيروسH5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد وَتعمد.
قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح، وَالذي يثير تساؤلات كثيرة، مثل: أية أبحاث وَأية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً؟، كيف وَلماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح؟، لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة وَمحتفظاً بقوته طوال تلك الفترة؟، لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مساءلتها بأي شكل من الأشكال؟. بدلاً عن مقاطعة الشركة وَوضعها على القائمة السوداء كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد وَضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير وَالتي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام، كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً؟.
نقطة التركيز الرئيسية
دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى وَمنها باكستر على قدم وَساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم، وَالذي هو موضوع هذا المقال، وَهذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وَصحتنا وَقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة، وَذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وَزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة، وَفي حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير، ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف. وَلكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف، قرروا إضافة مادة السكوالين وَالسكوالين هي مادة هامة وَمنتشرة بشكل كبير في الجسم وَيستمدها من الغذاء، إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت وَالأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، وَهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة، وَبالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور وَالإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح وَأيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة وَالطفرات الجينية. وَقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة وَمزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. وَمن البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم وَأن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها وَإنخفاض مشتقاتها وَبالتالي معدل الخصوبة وَتدني مستوى الفكر وَالذكاء وَالإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.
وبما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء وَليس الحقن عبر الجلد، فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي. وَكما ذكر، فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كـُـــلّ من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية وَهو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ وَالجهاز العصبي، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية وَالعضلية المستعصية وَالمزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر وَالعقل وَمرض التوحدAutism وَإضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج Lou Gehrig's وأمراض المناعة الذاتية العامة وَالأورام المتعددة وَخاصة أورام الدماغ النادرة.
وفي دراسات مستقلة، أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة وَتم حقن خنازير غينيا بها، وَأثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير، وَتمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج وَجاءت النتائج مؤكدة وَمتطابقة.
ويعود تأَريخ "مزاعم" كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها، وَقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج، وَقد بينت الدراسات وَالفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين، وَأن عدداً قليلاً من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا. كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج. وَيثبت ذلك أن 95٪ من جرعات التطعيم، وَليس كلها، إحتوت على السكوالين وَيثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليست لها أية علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية. وَقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها، كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 -40٪.
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي وَالدماغ وَالجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له، وَبعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف، وَمرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح وَالشركة المصنعة له وَالتي تظل تنفي إرتكاب أية مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة. وَمع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.. وَبعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروسH1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً، بل إنه يهدف إلى:
- الهبوط بمستوى ذكاء وَفكر العامة. - خفض معدل العمر الإفتراضي (بإذن الله).
- خفض معدل الخصوبة إلى 80٪ بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم، وَبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً.
وَلو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة (التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين)، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ"المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً وَغيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات وَالتطعيمات قد تضررت إلى الأبد وَالثقة في الهيئات وَالجهات الصحية وَالطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه، وَأما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع وَتفرض عليها عقوبات، وَحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية وَتستوجب الذم وَاللعن. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير وَالتساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات.
وَمؤخراً أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال Thimerosal وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد Autism المعيق في الأطفال وَالأجنة علماً بأن النساء الحوامل وَالأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً. وَللمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وَأبنائنا بها، وَمن ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر وَالتسبب في الأمراض الغريبة وَالمتلازمات العجيبة وَهي منها براء.
الثقةُ المتزعزعة
> إن منظمةَ الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة وَاللقاحات المضرة، وَذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه ستكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة وَنتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وَأحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة وَبالتالي، وَكما سلف الذكر، فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازير.
>H1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم وَصحتهم وَالحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، وَمجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية، وَبالتالي فهي متفوقة وَمستعبدة للمجموعة الدنيا. وَمن المعقول بعد معرفة هذا، الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة وَيجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت. رجاءً لا تدعهم ينالون منك وَمن أبنائك.
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخص فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين، وَما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى، وَأن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية وَموحدة وَمتزامنة ضد المرض، وَنخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح وَبالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه وَإنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته وَفرضت السجن وَالغرامة على كـُـــلّ من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية وَحقوق الإنسان عرض الحائط خاصة وَأن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه.
ملاحظة مهمة:
إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم، ضع في الإعتبار أن ليس كـُـــلّ الجرعات صنعت مماثلة.
المراجع:
شكر خاص للعالم وَالصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير
سكوالين: وَمصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر
اللقاحات قد تكون مرتبطةً بمتلازمة أعراض حرب الخليج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassabala.yoo7.com
 
مفاجآت مثيرة في معركة مصل إنفلونزا الخنازير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف
» غرف عمليات بالجامعات لمواجهة إنفلونزا الخنازير
» قنبلة الشركة الموردة لمصل إنفلونزا الخنازير
» علاج ببلاش لانفلونزا الخنازير
» ماذا تعرف عن أنفلونزا الخنازير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حسب الله :: الحديقة الأسرية :: زهرة الطب والطب البديل-
انتقل الى: