دراسة علمية تؤكد نجاح الصهاينة في تدمير الزراعة المصرية

دراسة علمية تؤكد نجاح الصهاينة في تدمير الزراعة المصرية

منذ مطلع الثمانينات بدأت وزارة الزراعة في مصر تطبيع العلاقات مع وزارة زراعة العدو الصهيوني، حيث أصبح مائتان وخمسون ألف باحث وفني وإداري مرتبطين بمصالح مشتركة مع إسرائيل.

وذاق المصريون مرارة ثمار هذا التعاون بالسموم المسرطنة والتدمير المخطط المتعمد للزراعة المصرية، حيث وصل عدد الإصابة التي لحقت بزراعة مصر وخاصة الفاكهة إلى أكثر من أربعمائة مرض منها ثلاثة وخمسون جاءت مع مستلزمات الإنتاج الزراعي .. ونجح المخطط الأمريكي - الصهيوني لإخراج مصر من سوق القطن العالمي، ودمروا محصول البطاطس المصرية حتى حصة مصر من مياه النيل لم تكف أيديهم عن العبث بالخطط لتقليلها.

هذا ما أثبتته الدراسة التي أعدها المهندس الزراعي محسن هاشم، مقرر اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع الزراعي بعنوان" الاختراق الصهيوني للزراعة المصرية"، فبالنسبة للبطاطس والتي تعد مصر من الدول المصدرة لها ونتيجة لاستيراد تقاوي من الكيان الصهيوني بواسطة اتحاد مصدري ومنتجي الحاصلات البستانية بديوان عام الوزارة المصرية، تمت إصابة البطاطس المصرية بمرض العفن البني نتيجة لنظام التسميد والمكافحة الواردة مع تقاوي البطاطس عالية السمية التي تحتوي على مركبات معظمها محرم دولياً. وأدى ذلك لرفضها في الأسواق الأوروبية، وأصر الإتحاد الأوروبي على أن حصة مصر يجب ألا تزيد عن مائة وستين ألف طن بدلاً من أربعمائة وأربعين ألف طن.

وذكرت الدراسة أنه نتيجة لاستيراد التقاوي والمبيدات الإسرائيلية الملوثة بسموم قاتلة استخدمت في عدد من أنواع الفاكهة، فقد انتشرت حالات تسمم غذائي رجعت في معظمها لتناول ثمار الخوخ والكانتلوب والفراولة المشبعة بكميات كبيرة من المبيدات المحرمة دولياً والمحقونة بهرمونات بغرض زيادة حجم الثمرة ووزنها وصفاتها الخارجية.

وقد أكدت الأبحاث العلمية أن 29 نوعاً من المبيدات المستوردة من العدو الصهيوني تسبب التسمم الغذائي والسرطان والتخلف العقلي وتشوه الأجنة، فضلاً عن أنها محرمة دولياً .. وأكدت الدراسة أنه منذ بدء استيراد السلالات الصهيونية من القطن على مدى الأعوام العشرة الماضية تدهورت إنتاجية الفدان وأدى ذلك إلى عمليات المحو الوراثي لسلالات الأقطان المصرية طويلة التيلة.

وقد تمكن المخطط الصهيوني الأمريكي من إخراج مصر من الأسواق العالمية للقطن، فقد استطاعت أمريكا أن تستنبط من القطن المصري " ميت عفيفي" سلالة تسمى " البيما" وأنتجوا أقطاناً شبيهة بالمصرية وغزوا بها الأسواق العالمية.

ولم ينج القمح وهو أيضاً من المخطط، فقد أقيمت مزرعة إسرائيلية في منطقة شرق العوينات بمصر زرع بها أكثر من مائتي فدان من القمح الإسرائيلي، وبإشراف معهد شيمون بيريز بواسطة إحدى الشركات الإيطالية متعددة الجنسيات.

وأكدت الدراسة أن التقاوي الإسرائيلية المعاملة وراثياً تؤدي لمحو سلالات القمح المصرية.

دراسة علمية تؤكد نجاح الصهاينة في تدمير الزراعة المصرية Showletterjg8

» تدمير سلاح الجو الليبي
» مفاجأة ... ادخل و سترى العديد من العمليات الجهادية ضد الصهاينة ..
» عوامل نجاح المعلم
» الدكتور مجدي يعقوب قصة نجاح
» أمين أباظة دمر القطن.. واتهمه برلماني بالحصول علي 60 مليون جنيه من «الزراعة»