منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69300 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: الشيخ محمود علي البنا الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 4:22 pm | |
| | <table id=autonumber1 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#b1bfd8 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=640 bgColor=#f1f3f7 border=1><tr><td><table id=autonumber2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=4 width=640 border=0><tr><td vAlign=center align=middle>أصوات من السماء الشيخ محمود علي البنا </TD></TR> <tr><td> كتب وليد الأدغم
ولد القارئ الشيخ محمود علي البناء في قرية( شبرا باص) مركز شبين الكوم محافظة المنوفية في 1926/12/17 م, ونشأ بين أحضان الطبيعة الريفية بما تحمل من مناظر طبيعية, وحياة تقليدية وفطرة تسيطر علي مجريات الأمور كلها. استشعر الحاج علي النعمة الكاملة من أول لحظة عندما رزق بمولود جميل, لأن العز والوجاهة ظهرت علي المولود الصغير الذي اختاره الله لحفظ كتابه الكريم, ولأن قدوم الطفل كان محمودا حمدا لله وثناء عليه أطلق عليه أبوه اسما من اسماء النبي ـ صلي الله عليه وسلم ــ التي هي في السماء فأسماه( محمود) بعد هذا الميلاد الذي أسعد الوالد حلت البركة علي البيت وكثر الخير الذي تدفق علي الأسرة, ولم يدخر الوالد جهدا ولم يبخل بشيء قد يساعد ابنه علي حفظ القرآن الكريم, ولما بلغ الطفل محمود علي البنا أشده واستوي ألحقه والده بكتاب( الشيخ موسي) رحمه الله بقرية( شبرا باص) كان الشيخ موسي حريصا كل الحرص علي تلاميذه من حيث الحفظ والتجويد ولكنه كان شديد الحرص علي نجم بزغ بين اقرانه وهو الطفل الموهوب محمود علي البنا, الذي ظهرت عليه علامات النبوغ وسمات أهل القرآن وخاصة مخارج الألفاظ والدقة في النطق وهو في السادسة من عمره بالإضافة إلي الذكاء الشديد والالتزام والدقة والرقة في التعامل مع كلمات القرآن وخاصة مخارج الألفاظ والدقة في النطق وهو في السادسة من عمره بالإضافة إلي الذكاء الشديد والالتزام والدقة والرقة في التعامل مع كلمات القرآن مما جعل الشيخ موسي يتوسم النبوغ في تلميذه الموهوب. وبعد ذلك التحق بمعهد المنشاوي بطنطا, وقد شجعه علي البقاء بطنطا التفاف الكثير من الناس حوله لسماع صوته وهو يقلد الشيخ محمد رفعت رحمه الله, وكانت توجه اليه الدعوات للقراءة في المناسبات احيانا بالمسجد الأحمدي, وعرف وقتها بالطفل المعجزة. يقول الشيخ البنا أهم شيء في القارئ ان يكون حافظا ومجودا للقرآن الكريم بإتقان وتمكن وان يكون صوته جميلا ولديه ملكة التقليد, لأنه يقلد فلانا وفلانا من أصحاب المدارس المشهورة والمؤثرة في قلب المستمع مباشرة وفي النهاية تكون شخصيته هي الواضحة بصوته وادائه المتميز عندماتسمعه تقول هذا فلان ولابد ان يلتحق بمدرسة قرآنية يعشقها هو ويميل اليها قلبه فيسمع استاتذته من المدرسة التي يرغبها ويتماشي معها صوته وأدؤه وإمكاناته وبعد فترة يستقل بشخصيته التي عندما يسمعها المستمع يقول: هذا فلان, وأنا لا أؤيد التقليد المطلق, ولكن يجب ان تظهر شخصية القارئ في النهاية. مكث الشيخ البنا عامين كاملين بالمسجد الأحمدي بطنطا يتلقي علوم القرآن والقراءات العشر تتلمذا علي يد المرحوم الشيخ محمد سلام ولما بلغ الشيخ البنا الثامنة عشرة انتقل إلي القاهرة بلد العلم والعلماء حيث الأزهر الشريف قبلة الراغبين في المزيد من العلوم والمعارف, وذلك بعد أن أصبح مثقلا بالقرآن وعلومه ومتمكنا من تجويده وتلاوته متمتعا بما وهبه الله من إمكانات عالية وقبول من كل الناس لطريقة ادائه الساحرة التي أهلته لأن يفكر في غزو القاهرة باحثا عن مجد عزيز وشهرة واسعة. </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |
| |
|