إسرائيل تستدعي الآلاف من قوات الاحتياط
الاسم:
المدينة والبلد:
رقم الهاتف (إذا أردت المشاركة إذاعيا):
عنوانك الإلكتروني:
رأيك:
استدعت إسرائيل الآلاف من قوات الاحتياط وذلك في الوقت الذي حذرت فيه من توسيع نطاق العملية العسكرية التي تشنها على قطاع غزة.
وذكر التليفزيون الاسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية وافقت في اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد على استدعاء جانب من جنود الاحتياط للمساعدة فى الهجوم على غزة.
وقال مراسل بي بي سي إن عدد من تم استدعاؤهم يقدر بالآلاف من قوات المشاة والمدرعات.
وأفاد مراسلنا احمد البديري انه تم إرسال المزيد من الدبابات والمدرعات لتنضم إلى الآليات العسكرية والدبابات وناقلات الجند على الحدود مع غزة، في مؤشر على اقتراب الاجتياح البري أو القيام بتوغلات برية محدودة.
في هذه الأثناء استمرت الغارات الجوية المكثفة التي بدأتها المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية على القطاع يوم السبت، مخلفة أكثر من 284 قتيلا وأكثر من ألف جريح حسبما أفاد مراسلنا في غزة شهدي الكاشف نقلا عن مصادر طبية في القطاع.
وقال مراسلنا في غزة إن الطائرات الاسرائيلية قصفت حوالي الساعة الثامنة والنصف بتوقيت جرينتش مبنى دائرة الترخيص التابعة لشرطة المرور، قرب بلدة بيت لاهيا وتحديدا في محيط منطقة الشيخ زايد السكنية، شمال غزة.
كما قصفت منصة لاطلاق الصواريخ في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، ولم يسجل وقوع أي إصابات.
وكان مقر حكومة حماس المقالة فى مدينة غزة، والمجمع الأمني الرئيسي فى غزة، ومقر تليفزيون الاقصى التابع لحركة حماس من بين المواقع المستهدفة. كما ضُرب أحد المساجد.
كما قتل أحد الطلبة وأصيب أربعة آخرون في قصف صاروخي لمركز شرطة حي الشجاعية، ما أدى الى تدميره بشكل كامل.
واستهدف القصف الاسرائيلي أيضا ديوان إحدى العائلات ومبنى سكني من عدة طبقات يقع قرب مبنى مجلس الوزراء الفلسطيني القديم، غرب مدينة غزة، وموقع أمني تابع لحماس في مدينة خانيونس، وموقع امني آخر في محيط مسجد فلسطين شمال مدينة غزة.
وفي رام الله اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.
وقالت مراسلتنا في رام الله هديل وهدان إن فلسطيني قتل وأصيب ثلاثة آخرون في المواجهات التي شهدتها قرية نعلين قرب رام الله.
وكانت تظاهرة حاشدة من أهالي القرية قد اتجهت نحو الجدار العازل الذي يُبنى على أراضي القرية للتنديد بما وصفوه بالمجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة. باراك: العملية العسكرية قد تتطور
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن العملية العسكرية على غزة قد تتحول إلى هجوم بري إذا لم تنجح الغارات الجوية في وقف هجمات حماس.
ولم يبد باراك أي نبرة اعتذارية في تبرير الغارات قائلا "إن إسرائيل تتعرض لهجمات وقد طفح الكيل".
وقد أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن "عملية الرصاص المسكوب" ستستمر وتتواصل إلى أن تنجح في إيقاف صواريخ القسَّام من الإنطلاق على إسرائيل من قطاع غزة.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن وحدات الجيش ستتخذ كافة الإجراءات وتجري كل التحركات والعمليات اللازمة بغية "وضع حد لخطر الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل"، بما في ذلك استخدام المدرعات وقوات المشاة في التوغل داخل القطاع إذ لزم الأمر.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل، ودعت عناصرها إلى الرد "بكل قوة" على هذا "العدو الغاصب".
وكانت كتائب القسام قد توعدت إسرائيل بـ"برد مزلزل" وأكدت ان "كل الخيارات باتت مفتوحة".
من ناحية اخرى أطلق المسلحون الفلسطينيون صواريخ الى مناطق أعمق داخل اسرائيل سقط ثلاثة منها بالقرب من "أيافن" و"أشدود" على بعد ثلاثين كيلومترا شمال قطاع غزة.
وقال مراسلنا في القدس، أحمد البديري، إن امرأة إسرائيلية قُتلت أمس السبت في بلدة نتيفوت جنوب إسرائيل جراء سقوط صاروخ فلسطيني من نوع القسَّام على المنطقة.
وذكر المراسل أن السكان في جنوب إسرائيل دخلوا الملاجئ بعد سقوط بعض الصواريخ على نتيفوت وعسقلان، وأن قائد الشرطة الإسرائيلية أعلن رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في كل أنحاء إسرائيل. انتهاء الهدنة
وقد جاءت الغارات الإسرائيلية بعد أيام من التوتر بين حركة حماس التي تسيطر حكومتها الفلسطينية المقالة على قطاع غزة وإسرائيل، إثر انتهاء الهدنة غير الرسمية التي كانت قائمة بين الجانبين وإعلان حماس عدم تجديدها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في لقاء مع بي بي سي " إنه من غير الواقعي إلغاء العملية العسكرية في الوقت الراهن، هناك وقت للتهدئة ووقت للقتال، وقد حان وقت القتال".
اما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فقد دعا الفلسطينيين إلى انتفاضة ثالثة ردا على الغارات الإسرائيلية.
أما اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة فقال " إن الحركة لن ترفع الراية البيضاء ولن تستسلم، وما حدث مجزرة لم تشهد فلسطين أبشع منها من قبل".
وأدانت الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة فتح من رام الله بالضفة الغربية، الهجمات ودعت إلى ضبط النفس.
كما نظم الفلسطينيون في مختلف مدن الضفة الغربية مظاهرات احتجاج مطالبة بالوحدة الوطنية ووقف المفاوضات مع إسرائيل. واشنطن تتهم حماس
وفي واشنطن، اتهم المسؤولون الأمريكيون حركة حماس بالتسبب في اندلاع الجولة الراهنة من العنف.
وقال بيان صادر عن وزيرة الخارجية كوندليزا رايس إن الولايات المتحدة قلقة جدا لتصعيد العنف في غزة "إننا ندين بقوة هجمات الصواريخ التي تشنها حماس على إسرائيل ونحمل الحركة مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار هناك ونشدد على ضرورة تجديده والالتزام به على الفور".
أما أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون فقد دعا إلى وقف فوري للعنف وأدان إفراط إسرائيل في استخدام القوة الذي أدى لمقتل وجرح الكثيرين، وأدان كذلك إطلاق الصواريخ من قبل المسلحين الفلسطينيين.
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7801000/7801856.stm
منشور 2008/12/28 13:54:21 GMT
BBC MMVIII
الأحد ديسمبر 28, 2008 5:27 pm