[size=24]صحفي إسرائيلي: هدف العدوان ترحيل أهالي غزة إلى سيناء[/size]
|
شراغا إيلام: أوروبا وواشنطن متواطئة في العدوان على غزة (الجزيرة نت)
|
تامر أبو العينين-زيورخقال الصحفي الإسرائيلي شراغا إيلام إن أحد أهداف إسرائيل من العدوان على قطاع غزة "هو تهجير أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين إلى خارج القطاع، على أن يكون شمال سيناء مستقرا لهم، وإرغام الاتحاد الأوروبي على قبول عدد آخر كلاجئين سياسيين، تحت ضغط المعاناة الإنسانية".
ويرى إيلام أن إسرائيل لم تتوقف عن سياسة التطهير العرقي للتخلص من الفلسطينيين منذ عام 1948 بالقتل أو التهجير.
وقال إن الرئيس الأميركي
جورج بوش "منح إسرائيل هدية ثمينة قبل مغادرته الحكم"، بموافقته على العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
ووصف ما يجرى بأنه جعل "الرصاص المسكوب يصب في حقل أشواك فإما الرحيل أو الموت أمام السكان هناك".
وأشار إيلام -المناهض للصهيونية- في حديثه مع الجزيرة نت إلى الضوء الأخضر الذي حصلت عليه إسرائيل من جورج بوش لتنفيذ الخطة الإسرائيلية الشيطانية.
وأوضح أنها تتبع سياسة الأرض المحروقة في المنطقة "ليجد الرئيس الجديد
باراك أوباما ملف الصراع العربي الإسرائيلي وليس سوى الخراب، فتصاب إدارته الجديدة بالارتباك، ولذا فستستمر العمليات الإسرائيلية على الأرجح لمدة عشرة أيام على الأقل، لتصل إسرائيل إلى عدد كبير من الخسائر".
وذكر إيلام أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أنها لن تمنى بالفشل مثلما حدث في لبنان عام 2006، بسبب اختلاف طبيعة الأرض في قطاع غزة، وقناعة الجيش الإسرائيلي بأن كلا من سوريا وحزب الله لن يتدخلا.
تواطؤكما رجح تواطؤ الاتحاد الأوروبي مع المخطط الإسرائيلي "بدليل مشاركته في الحصار على قطاع غزة ومقاطعته الحكومة المقالة رغم اعتراف الاتحاد الأوروبي بنزاهة الانتخابات الفلسطينية التي أوصلت حماس إلى الحكم، وصمته عن ما يحدث هناك الآن، لكن التحدي الحقيقي -حسب قوله- هو في إمكانية قبول عدد كبير من الفلسطينيين كلاجئين في أوروبا، وهي تواجه مشكلات اقتصادية حادة الآن.
واستبعد إيلام أن تتمكن الأمم المتحدة من التأثير على الموقف الإسرائيلي قيد أنملة، قائلا "أدمن الإسرائيليون الحصول على أوسكار انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم الحرب".