منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69300 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: 8 صواريخ على أهداف إسرائيلية منذ إعلان وقف إطلاق النار الأحد يناير 18, 2009 7:19 am | |
| 8 صواريخ على أهداف إسرائيلية منذ إعلان وقف إطلاق النار شاهد هذا التقرير في مشغل منفصل كيفية الحصول على رابط فلاش
tcav__story_init();
أطلق المسلحون الفلسطينيون ثمانية صواريخ على الأقل منذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت مساء السبت وقف إطلاق النار من جانب واحد، كما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقد بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي والذي أعلنه أولمرت مساء السبت. وقال أولمرت إن القرار هو استجابة من المجلس الأمني المصغر لطلب الرئيس المصري حسني مبارك والذي تقدم به في اتصال هاتفي بين الاثنين نهار السبت. وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي مشترك لأولمرت مع وزير الدفاع إيهود باراك عقب اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر لبحث القرار الذي لا يتضمن انسحابا فوريا للقوات الإسرائيلية من القطاع. وكانت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية قد أعلنت أن أولمرت أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري وأبلغه "رد إسرائيل الإيجابي" على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. ومن جهته أقر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأنه "لا توجد هناك ضمانات" بأن حماس يتوقف إطلاق الصواريخ، لكنه هدد بأن الجيش "سيرد بشدة". وقال باراك الذي كان يتحدث بعد أولمرت في المؤتمر الصحفي المشترك بينهما "إن الجيش سيبقى وفق الحاجة له، وإذا ما استمرت إسرائيل في إطلاق النار فإن الجيش سيرد بشدة وسيكون على استعداد لمواصلة وتعزيز عملياته كما يقتضى الأمر".
اولمرت بحث الهدنة مع مجلس الوزراء المصغر
| رد حماس وفي أول رد فعل على ما اعلنه اولمرت، قال اسامة حمدان ممثل حركة حماس في بيروت ان الحركة ستواصل القتال طالما استمر وجود الجيش الإسرائيلي في غزة. وقال حمدان إن خطاب اولمرت يمثل ما وصفه "بالخيبة الثانية لاسرائيل" بعد حربها مع لبنان عام 2006، وهو "يمثل اعلانا لصمود المقاومة". واضاف حمدان ان العملية لم تحقق ما كان يتحدث عنه اولمرت من انجازات، وان "اولمرت كان مرتبكا عندما قال انه اضعف حماس، لكنه في نفس الوقت اجرى عدة تفاهمات لاضعافها". ومضى حمدان يقول انه "اذا كانت اسرائيل لم تستطع تحقيق نجاح عسكري في غزة باستخدام كل هذه القوة العسكرية، فما بالك بالوضع اذا تغيرت الظروف". ودلل حمدان على ما وصفه بالتناقض في خطاب أولمرت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يدري مصير جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس، وما إذا كان لا يزال حيا أو قضى جراء الحرب على غزة. وكان أولمرت قد علق في مؤتمره الصحفي على مظاهرة تجري في نفس الوقت للمطالبة بإطلاق سراح شاليط. وقال أولمرت إن إسرائيل سعت قبل الحرب وأثناءها لإطلاق سراح جلعاد شاليط، وستواصل مساعيها بعد الحرب. من جانبه قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن القرار الإسرائيلي خطوة أولى لا بد أن تليها اتفاقية هدنة وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية عن أملها في تحقيق وقف إطلاق نار قابل للاستمرار وعن التوصل إلى تسوية طويلة المدى لما وصفته بمشاكل غزة.
مبارك أكد ان مصر ستواصل جهودها من اجل استعادة التهدئة
| وتقول الأنباء إن إسرائيل اشترطت قبل الانسحاب الاتفاق على ترتيبات أمنية تضمن وقف تهريب الأسلحة إلى حركة حماس. وكانت مصادر سياسية اسرائيلية قالت ان هذه الخطوة التي ستقدم عليها الحكومة الاسرائيلية تأتي كمحاولة لحرمان حركة حماس من اي مكاسب سياسية قد تحصل عليها من اتفاق هدنة بوساطة مصرية. وفي بيروت قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مقرونا بجدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. الموقف المصري ومن جانب آخر دعت مصر عددا من الزعماء بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قمة بشأن غزة في شرم الشيخ الأحد. وسيرأس مبارك وساركوزي القمة المرجح أيضا أن تشهد إعلان اتفاق يوقعه الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني. ويتوقع المراقبون أن يتضمن مثل هذا الاتفاق ترتيبات امنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة بما سيعزز الهدنة المقترحة. وكان الرئيس المصري حسني مبارك جدد دعوته لقادة إسرائيل إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة. وأكد في كلمة متلفزة رفض بلاده وجود أي مراقبين على أراضيها في إطار ترتيبات الهدنة وقال إن هذا الموقف "خط احمر لم ولن أسمح بتجاوزه". وجدد التاكيد على أن معبر رفح سيظل مفتوحا امام المساعدات والحالات الإنسانية إلى حين التوصل إلى ترتيبات إعادة تشغيله بموجب اتفاق 2005. وأشار الرئيس المصري إلى أن مصر طرحت المبادرة الوحيدة للخروج من الأزمة وسعت لإنجاحها باتصالات لا تتوقف مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأطراف الدولية الفاعلة. واكد ايضا أن مصر بذلت جهودا مضنية لمنع وقوع "العدوان" من خلال محاولة إقناع حماس بتمديد التهدئة ومطالبة إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما أشار مبارك إلى من وصفهم بالممانعين قائلا "ماذا فعل الممانعون للشعب الفلسطيني وقضيته؟" مشيرا إلى أن الأزمة تحتاج تحركا عمليا عاجلا "يوقف العدوان ويحقن الدماء" وليس مجرد بيانات الشجب والاستنكار. وتابع "أدعو مخلصا لمواقف مسؤولة من اسرائيل والفصائل تستجيب لنداء العقل والضمير وتضع نهاية لمعاناة اهل غزة". من جهته قال وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط إن بلاده غير ملتزمة بالاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الذي وقع في واشنطن بشان وقف تهريب الأسلحة إلى غزة. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي كاريل شفارزنبرغ أن "التعنت الإسرائيلي" هو العقبة الرئيسية امام الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لانهاء الحرب في غزة، قائلا "لقد شربت اسرائيل من خمر القوة والعنف". | |
|