عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69300 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
موضوع: مزارع الأغنام و الماعز الأحد مايو 31, 2009 7:28 am
مزارع الأغنام و الماعز
السلام عليكم ورحمة الله اقدم لكم هذا الموضوع الذي يخص مكافحة ذبابة الدودة و التي تضر بالماشية و الموضوع من تجميعي
عندما ظهرت ذبابة الدودة الحلزونية للعالم القديم في العراق سنة 1996م بادرت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع دول المنطقة المجاورة للعراق بتمويل من المؤسسات الدولية في تبني مشروع مكافحة هذه الآفة و استئصالها من منطقة الشرق الأوسط وقامت المنظمة باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة هذه الآفة و العمل على التقليل من انتشارها و أضرارها و اتخاذ الإجراءات الأولية من خلال توفير الاحتياجات الأزمة من معدات و أدوية و مبيدات و كذلك الاستعداد للمرحلة الثانية من أجل استئصال هذه الآفة بالمكافحة البيولوجية باستخدام تقنية تعقيم الذكور و إطلاقها في الحقل.
مكافحة المرض و الوقاية
يطلق لفظ التدويد على إصابة الحيوانات الحية بشتى أنواع اليرقات الحشرية التي تتغذى على الأنسجة و تعتبر ذبابة الدودة الحلزونية للعالم القديم التي تعرف بالاسم العلمي CHRYSOMYA BEZZIANA من أهم العوامل المسببة لهذا المرض إذ إنها طفيل نهم يصيب جميع الحيوانات ذات الدم الحار بما في ذلك البشر. تعتمد يرقات الذبابة وهي طفيل إجباري OBLIGATORY PARASITE اعتمادا كليا على الأنسجة الحية في بقائها و تطورها ، تضع إناث الذباب بيضها على الجروح الناتجة عن إزالة القرون و خصيها و وسمها و الجروح بسبب لسعات القراد و الولادة و كذلك على الفتحات الطبيعية مثل الأنف و العين و الفم و الأذن وفتحة المهبل عندما تظهر اليرقات تبدأ على الفور في التغذي على الأنسجة الحية ثم تدفن نفسها تدريجيا في الجرح الذي يتسع باطراد مع تغذية اليرقات عليه ويمكن أن تؤدي إصابة الحيوانات بهذه الآفة إلى إحداث أضرار بالغة بسبب عجزا مستديما قد يؤدي نفوقها ما لم يبادر بعلاجها كما تصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى ويقلل إنتاجها من اللحوم و الألبان و تتلف جلودها.
كما أن تكاليف عمليات التفتيش على الحيوانات و معالجتها باهظة للغاية كما يلاحظ أن الحشرات المسببة للتدويد يبدأ نشاطها خلالها شهر يناير و تزداد في شهر فبراير، حيث يلاحظ وجود معدلات عالية من حالات التدوير خلال الشهور مارس و ابريل وبعد ذلك يقل نشاطها خلال أشهر الصيف من يوليو لارتفاع معدلات الحرارة، من الضروري توفر معلومات عن الكثافة النسبية على مدى فصول السنة و التذبذب التعدادي على مدى سنتين على الأقل وذلك بالاستمرار باستعمال المصائد و المواد الجاذبة الغذائية.
تتركز طرق المكافحة و الوقاية على:
-فحص الحيوانات و التفتيش على الجروح. -معالجة الجروح فورا -عزل الحيوان المصاب -اخذ عينات من اليرقات و إرسالها إلى المختبر لتصنيف نوع الذباب. -رش الأماكن الموبوءة بالمبيدات الحشرية -إرشاد و توعية المزارعين عن خطورة الآفة لمراقبة الجروح و علاجها و إبعاد الأجسام الحادة التي قد تكون سببا في جرح الحيوان.