وحدةالتيونر( منتخب القنوات )
مكبر التردد العالي يقوم الهوائي (الإيريال) بإلتقاط كافة الترددات الموجودة بالمجال المحيط به ، أما التيونر فهي الوحدة التي تستقبل كل هذه الترددات من الهوائي الا أنها تعتبرالمسئولة عن إنتقاء القناة المطلوب مشاهدتها فقط وتكبيرها دون باقي الترددات ويتم ذلك بما يعرف بالتنغيم أو الرنين بدائرة مكبر التردد العالي ، حيث يتم عمل دائرة مكونة من ملف ومكثف أو من مكثف أو ملف مع ثنائي سعوي ( فاري كاب ) ، هذه الدائرة يتم توليفها بحيث تمرر فقط التردد المساوي لتردد القناة المطلوبة ، في حين تمنع مرور باقي الترددات ويعرف تردد القناة المطلوبة بالموجة الحاملة المركبة وهذه تحتوي على معلومات الصوت والصورة وما يعرف بالتزامن ( سيأتي شرحه ) .
وتوضع دائرة الرنين في معظم الأحوال كدائرة حمل لمكبر التردد العالي
وفي بعض الحالات الأخرى توضع دائرتي تنغيم واحدة بمدخل المكبر والأخرى بدائرة الحمل كلاهما يساوي تردد القناة المستقبلة .
ويتم انتخاب القناة المستقبلة الجديدة بتغيير رنين الدائرة وذلك إما بتغيير سعة المكثف او حث الملف ( كما فى الأنواع القديمة ) أو الجهد الواقع على الثنائي السعوي ( كما في الأنواع الحديثة )
ووظيفة هذا المكبر ايضا كما هو واضح من اسمه هو تكبير الإشارة المنتخبةالمستقبلة مئات المرات .
المذبذب المحلي وهو عبارة دائرة تقوم بإنتاج تردد محلي يتناسب مع تردد القناة المستقبلة ( قيمته تزيد دائما عن قيمة تردد القناة المستقبلة بقيمة التردد البيني أو المتوسط وسيأتي ذكره)
الخالط أو المازج ويتم خلط الترددين ( التردد العالي الناتج من المكبر + تردد المذبذب المحلي ) فيما يعرف بالخالط أو المازج وينتج دائما تردد جديد قيمته تساوي الفرق بين هذين الترددين وهوالذي يعرف بالتردد البيني IF
والذي يتكون من : 1- معلومات الصوت
2- معلومات الصورة
3- معلومات التزامن
4- تردد الحامل البيني نفسه
وتوضح الدائرة الآتية طريقة عمل المازج وكيفية انتاج الترددالبيني أو المتوسط IF
ويلاحظ وجود دائرة رنين ثابتة بحمل المازج ( خرج التيونر ) ( عبارة عن الملف الإبتدائي لمحول التردد البيني الأول ) وظيفتها امرار تردد القناة المنتخبة فقط ورفض باقي الترددات
( حيث ينتج المازج دائما 4 ترددات وهى تردد الموجة الحاملة الأصلى القادم من المكبر + تردد المذبذب المحلي نفسه + مجموع هذين الترددين + الفرق بين هذين الترددين وهذا ما يهمنا )
نخلص مما سبق بأن التيونر يقوم بالآتي : 1- انتخاب وتكبيرالتردد العالي للقناة المرغوبة
2- توليد تردد المذبذب المحلي
3- خلط هذين الترددين وإنتاج تردد الحامل البيني للصوت والصورة والتزامن .
معني ذلك أن مرحلة التيونر تعتبر أول مرحلة مشتركة للصوت والصورة والتزامن ووجود الخلل بالتيونر يتبعه بالقطع إختفاء كل من الصوت والصورة بإعتبارها مرحلة مشتركة
ما هي الأسباب التي تؤدي الى وجود خلل بالتيونر ؟ 1- اسباب داخلية وهي تخص التيونر من الداخل ( تلف بدائرة المكبر أو المذبذب او المازج )
2- اسباب خارجية وهي التغذيات والجهودالواصلة للتيونر
ماهي إحتياجات التيونر لكي يعمل بكفاءة ؟ 1- إشارة تليفزيونية مستقبلة بواسطة الهوائي (الإيريال)
2- جهد موجب 12 فولت ( DC ، UB + B ) + جهد قدره 33 فولت للتوليف والبحث في الأنواع الحديثة
3- جهد متولد من دائرة ضابط الكسب الأوتوماتيكى AGC قيمته حوالي 5 فولت ( سيأتي ذكره ) ويعمل كجهد إنحياز لمكبر التردد العالي
4- ضابط التوليف الأوتوماتيكي AFT
5- كابل شيلد لخروج ال IF ويستخدم أحيانا الطرف الأرضي به كتوصيل أرضي للتيونر
وعلى ذلك فإن غياب أي من الجهود السابقة او إنفصال الأرضي يؤدي اإلى توقف عمل التيونر وانقطاع كل من الصوت والصورة
ويمكن تحديد ما إذا كان هناك عطل بمرحلة التيونر ببساطة شديدة بطريقتين : (أ) بفحص الإشارة بمخرج التيونر ( كابل ال IF ) بواسطة الأسيلوسكوب ، أو حقن إشارة RF ترددها يساوى التردد البيني بمدخل محول التردد البيني الأول ( خرج التيونر ومشاهدة النتائج على الشاشة أو سماع الصفير بالسماعة
(ب) نفصل طرف ال IF تماما ونعمل كليك بسيط ( klick ) بطرف مفك رفيع جدا على مدخل محول التردد البيني الأول فتظهر نقط (ضوضاء noise ) علي الشاشة كما يسمع صوت لهذه الضوضاء مما يعني سلامة المراحل التالية للتيونر وأن العطل بمرحلته .
إصلاح أعطال التيونر : بالنسبة للأعطال الداخلية فهذه يصعب اصلاحها وإن لم يكن ذلك مستحيلا الا أنه قد يؤدى تغيير أحد المكونات الداخلية الى تلف كامل به أو حدوث ترحيل في آداءه وظهور أعطال أخرى .
أما الأعطال الخارجية ( الجهود وسلامة اللحامات والتوصيلات ) فيمكن التعرف عليها بوسائل القياس المختلفة .
[/color] [/size]
مرحلة التردد البيني ( المتوسط ) وهي المرحلة التالية مباشرة لوحدة التيونر حيث يتم فيها استقبال التردد المتوسط الناتج من مازج التيونر وتعمل على تكبيره عدة مرات قبل مرحلة كشف المرئيات ، وفي الأجهزة الأبيض والأسود توجد عادة ثلاث مراحل لمكبرات التردد البيني ، كل مرحلة تتكون من ترانزستور ومحول توفيق لمدخل ومخرج المكبرات ( محول IF ) ، أما في الأجهزة الملونة فتعتمد هذه المرحلة على متكاملة أو جزء من متكاملة تقوم بعملية التكبير المطلوبة قبل مرحلة كشف المرئيات ، كما تستخدم بعض الأجهزة مكبر أولي عبارة عن ترانزستور قبل المتكاملة .
إذن ما وظيفة مرحلة التردد البيني ؟ هي عمليات التكبير المطلوبة للحامل البيني للصوت والصورة والتزامن في أجهزة الأبيض والأسود وأيضا حامل إشارة الألوان في الأنظمة الملونة .
ماهي متطلبات عمل تلك المرحلة ؟ 1- خرج سليم لتردد الحامل البيني من مازج التيونر
2- سلامة ضغوط التغذية اللازمة للتشغيل
3- جهد سليم لل AGC من مرحلة دائرة ضابط الكسب الأوتوماتيكى
4- سلامة مكونات تلك المرحلة
أما الأعطال الناشئة عن توقف تلك المرحلة فهي : 1- فقدان كامل للصوت والصورة
2- تشويه في الصوت وصورة ضعيفة وغير متزامنة مع فقدان الألوان في النظم الملونة .
ويمكن تحديد ما إذا كان هناك عطل بمرحلة التردد البيني بطريقتين : 1- حقن إشارة ترددها(33.4 ميجا - 38.9 ميجا هرتز) بمدخل مكبرات التردد المتوسط بالتتابع وتحديد الجزء التالف .
2- بأستخدام الأسيلوسكوب بعد حقن إشارة من الهوائي وتتبع الإشارة بمرحلة التردد المتوسط وخرجها عند كاشف المرئيات
3- نعمل كليك بسيط ( klick ) بطرف مفك رفيع جدا على مدخل محول التردد البيني فإن كان سليما ستظهر نقط (ضوضاء noise ) علي الشاشة كما يسمع صوت الكليك
3- للتفريق بين أعطال التيونر ومكبرالتردد البيني نلاحظ في الأول وجود رزاز على الشاشة أما في الثانى نجد أن الشاشة تكون بيضاء دون أي رزاز .