سلطنة بروناي
بروناي دار السلام واسمها الرسمي سلطنة بروناي هي دولة صغيرة -مسلمة- تقع في شمال شرق جزيرة بورنيو، حيث تتقاسمها مع ماليزيا وإندونسيا. استقلت عن برطانيا عام 1984 وتعد أغنى دولة في العالم بسبب ما تملكه من ثروات نفطية ( أي زيادة الموار وقلة التعداد السكاني ) .
العاصمة: بندر سيري بيغاوان .
المدن الرئيسية:كوالا بيلايت، سيريا، توتونغ .
اللغة الرسمية: ملاي .
وحدة العملة الوطنية: دولار بروناي .
العيد الوطني: 23 فبراير .
العاصمة :
«بندر سري بيجاوان» هي العاصمة وأهم مدن البلاد، وهي تتمتع بأناقة ونظافة وهدوء لافت للأنظار لأنها تبيت في سبات تام منذ الساعة التاسعة مساء، ومن أهم المميزات الأخرى انتشار الطراز المعماري الحديث والمتناسق خاصة مسجد «عمر علي سيف الدين» الذي تم تشييده عام 1958م ويعد من أجمل المساجد التي شيدت في العصر الحديث، ويقف ذلك المسجد الذهبي العملاق على مقربة من نهر بروناي. ومن أهم معالم العاصمة الأخرى نجد مجموعة قرى «كامبنغ آير» المائية المعلقة، التي بنيت على دعامات بضفاف نهر بروناي منذ عدة قرون، وهي تمثل لوحة فنية رائعة، وتحفة أثرية موغلة في القدم، وتعد هذه المنطقة مزيجا من الطراز القديم والحديث. هذا بالإضافة إلى «استانا نور الإيمان» وهو قصر السلطان الرائع والذي يفتح أبوابه للزوار والعامة خلال احتفالات العيدين، وبالقرب من منطقة القصر وعلى منتصف النهر هناك «بولاو رانغو» موطن القرود الخرطومية النادرة وقرود «المكاك» الآسيوية، وهذه المناطق تستهوي الزائرين و السائحين.
مسجد عمر علي سيف الدين :
الموقع الجغرافي :
تقع بروناي في شمال غرب جزيرة بورنيو وتطل على بحر الصين الجنوبي. وتحدها ماليزيا من كافة الاتجاهات باستثناء الساحل الشمالي. وتتمتع بروناي بمنطقة خاصة لصيد الأسماك على طول 200 ميل بحري ضمن مياهها الإقليمية الممتدة على 12 ميلا بحريا. وتغطي الغابات الاستوائية معظم أجزاء البلاد (حوالي ثلاثة أرباعها). وتتميز التضاريس بسهل ساحلي منبسط يتحول إلى جبال في الشرق. وتتميز الجهة الغربية بأراض منخفضة تتخللها تلال. تشكل الأراضي الصالحة للزراعة جزءا ضئيلا من المساحة الكلية للبلاد. ويسود بروناي مناخ استوائي يتميز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وشدة الأمطار، وليس هناك فصل ممطر معين.
التعداد السكاني واللغات المستخدمة :
سلطنة بروناي من الدول التي لا تعاني من مشكلة السكان بالرغم من صغر حجمها حيث يبلغ التعداد السكاني حسب آخر إحصاء 000 ،322 نسمة فقط، ويتألف الشعب من مجموعة أعراق بنسب متفاوتة مشكلة شعباً في غاية الانسجام والتآلف، ويمثل المالاي غالبية السكان بنسبة تبلغ 69% من إجمالي المواطنين، ويليهم الصينيون بفارق كبير حيث يمثلون 18% من نسبة أهالي البلاد، أما البقية فهم عبارة عن مزيج من بعض قبائل المنطقة والمهاجرين من الدول المجاورة كالهنود.
تفوق شعب المالاي وغالبيته أثرت كثيرا في الصبغة الثقافية للبلاد، وتلعب العادات والتقاليد والاعتقادات القديمة دوراً كبيراً في الحياة الثقافية، وتعد العادات من أهم مصادر القوانين التي تحكم كثيرا من مناسبات الحياة العامة بالبلاد، حتى أن هناك قطاعاً حكومياً يعنى بالاهتمام بالعادات والتقاليد ومن أهم مسؤولياته المحافظة على هذا الجانب من الحياة.
وتعتبر سلطنة بروناي من الدول المحافظة ويلعب الدين الإسلامي الدور الرئيسي في تشكيل نمط الحياة العام.
ولغة المالاي هي لغة البلاد الرسمية وتستخدم الحروف العربية في كتابتها، هذا بالإضافة إلى لغة الجاوا واللغة الإنجليزية، وتمثل المشغولات النحاسية والفضية أهم موروثات هذا الجيل، ومازالت تجد اهتماماً كبيراً من قبل الدولة والشعب
الاقتصاد :
بروناي هي ثالث أكبر بلد منتج للنفط في جنوب آسيا ورابع بلد منتج للغاز الطبيعي المسيل في العالم. وهي تعتمد في تمويل برامجها التنموية على مداخيلها من صادرات النفط الخام والغاز الطبيعي، اللذين يمثلان العمود الفقري لاقتصادها. وتلعب الحراجة دورا متزايدا في النشاط الاقتصادي. كما تشجع الحكومة التنمية الزراعية لتقليل الاعتماد على المواد الغذائية المستوردة.والصادرات الرئيسية: النفط الخام، والمنتجات النفطية، والغاز الطبيعي المسيل والواردات الرئيسية: المكائن ومعدات النقل، والسلع المصنعة، والمواد الغذائيةوالشركاء التجاريون الرئيسيون:اليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وتايوان.