يقول القرطبى : وكل ما عظم شأنه تعددت صفاته ، وكثرت أسماؤه ، وهذا مهيع كلام العرب ، ألا ترى أن السيف لما عظم عندهم موضعه ، وتأكد نفعه لديهم وموقعه ، جمعوا له خمسمائة اسم ، وله نظائر .
فالقيامة لما عظم أمرها ، وكثرت أهوالها ، سماها الله تعالى فى كتابه بأسماء عديدة ووصفها بأوصاف كثيرة .