| حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين | |
|
+4alaa عبد المنعم الكيال منتدى حسب الله 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 11:56 am | |
| جميع امحانات الكادر لكل المواد و لجميع التخصصات
مادة التربوى التى سيمتحن فيها كل مدرسين مصر ابتدائى - إعدادى - ثانوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الكفائة التربوية المرحلة الإعدادية والثانوية p04 ج1 مفهوم الدافعية وأهميتها وبيئة التعلم ومكوناته التعليم ومراحل النمو المختلفة نظريات التباين بين المتعلمين مهارات الأتصال والتواصل عملية تخطيط أنشطة التعليم والتعلم مفهوم التدريس وإستراتيجياته إستراتيجية التقويم وأدواته النمو المهنى المستمر ، المشاركة المجتمعية
الدافعية وأهميتها
الدافعية مقدمة : • تحدث الكثير من التساؤلات وخاصة من جانب المعلمين والآباء من أسباب اختلاف الطلاب والأبناء فيما بينهم من حيث أن البعض منهم قد يقبل على النشاطات المدرسية بحماس كبير بينما يتقبلها الآخرون بشيء من الفتور والكسل ، في حين يرفضها بعض الآخر . • قد يستمر طالب في أداء نشاط دراسي معين لساعات طويلة بينما لا يستطيع الآخر أن يثابر في هذا النشاط إلا لفترة قصيرة جدا . • قد يسعى بعض الطلاب للحصول على مستويات تحصيلية مرتفعة في الوقت الذي يرضى فيه البعض الآخر بمستويات عادية أو منخفضة . • ترتبط هذه الأسئلة وغيرها بمفهوم الدافعية والذي يعتبر أحد أهم العوامل المسئولة عن اختلاف الطلاب من حيث مستويات النشاط التي يظهرونها تجاه المواقف المدرسية . • إن معرفة مفهوم الدافعية وعلاقته بالتحصيل الدراسي يساعد المعلم على فهم بعض العوامل المؤثرة في التحصيل ، ويساعده على استخدام بعض الاستراتيجيات التي تشجع هؤلاء الطلاب على استثمار ما يملكونه من قدرات تفيد في زيادة فاعلية العملية التعليمية ـ التعلمية . طبيعة الدافعية وأهميتها التربوية : • يشير مفهوم الدافعية إلى حالات شعورية داخلية ، تعمل على تنشيط وحفز السلوك وتوجيهه والإبقاء عليه ، فالدافعية تنشط السلوك وتوجهه وتعززه . • لا يمكن ملاحظة الدافعية بطريقة مباشرة على الرغم من أنها تشكل مفهوماً أساسياً من مفاهيم علم النفس لتربوي ، ولكن يمكن استنتاجه بملاحظة سلوك الأفراد ، وكذلك ملاحظة البيئة التي يحدث هذا السلوك في سياقها . • نظراً للدور الهام للدافعية في عمليات التعلم والاحتفاظ والأداء ، فقد قسم علماء النفس الدوافع إلى فئتين كبيرتين ، فئة الدوافع البيولوجية : وهي دوافع فيسيولوجية مثل الجوع ، العطش ، الجنس ، الراحة ، النوم ...، وفئة الدوافع الاجتماعية : وهي دوافع تنشا من تفاعل الفرد مع بيئته الاجتماعية ، مثل دوافع الانتماء ، الأمن ، والإنجاز ، وتقدير الذات ، وتحقيق الذات ... • وتبدو أهمية الدافعية في كونها هدفاً تربوياً حيث أن استثارة دافعية الطلاب تولد اهتمامات معينة لديهم تدفعهم إلى ممارسة نشاطات خارج نطاق العمل المدرسي وفي حياتهم المستقبلية . • كما تبدو أهمية الدافعية من الناحية التعليمية في كونها وسيلة يمكن استخدامها في إنجاز أهداف تعليمية معينة على نحو فعال باعتبارها أحد محددات التحصيل والإنجاز .
نظريات الدافعية : • أثارت قضية الدافعية جدلاً كبيراً بين علماء النفس حيث ظهرت العديد من النظريات والتي اختلفت فيما بينها باختلاف النظرة إلى الإنسان وللسلوك الإنساني وباختلاف مبادئ المدارس السيكولوجية التي ينتمي إليها أصحاب هذه النظريات . • ونظريات الدافعية تساعد المعلم على فهم أعمق للسلوك الإنساني وتكوين تصور واضح عنه . وفيما يلي نعرض بإيجاز وجهات نظر ثلاث نظريات شهيرة هي النظرية الارتباطية والنظرية المعرفية والنظرية الإنسانية ، حيث تؤكد النظريتان الأولتان ( الارتباطية والمعرفية ) على دور الدافعية في عملية التعلم بينما تؤكد النظرية الثالثة ( الإنسانية ) على دور الدافعية في الشخصية . أولاً : النظرية الارتباطية : • تهتم هذه النظرية بتفسير الدافعية في ضوء نظريات التعلم السلوكية ( المثير ـ الاستجابة ) • كان ثورنديك من أوائل العلماء الذين أشاروا وذلك في قانون الأثر والذي يرى فيه أن البحث عن الإشباع وتجنب الألم يمثل دوافع تعتبر كافية لتعلم استجابات معنية في موقف مثيرى معين . أي أن المتعلم يسلك طبقاً لرغبته في تحقيق الإشباع وتجنب الألم . • يرى ( هل ) أنه يمكن تفسير الدافعية في ضوء علاقة السلوك بكل من الحاجة والحافز على النحو التالي : حاجة حافز سلوك اختزال الحاجة . حيث تعتبر الحاجة متغير مستقل يؤثر في تحديد الحافز كمتغير متدخل ، والذي يؤثر بدوره في السلوك حيث تصدر استجابات تعمل على اختزال الحاجة مما يؤدي إلى تعزيز السلوك . • يستبعد سكنير وجود متغيرات متدخلة مثل الحافز ، ويرى أن التعزيز الذي يتلواستجابة ما يزيد من احتمالية حدوثها ثانية ، كما إزالة مثير مؤلم يزيد من احتمالية حدوث الاستجابة ، أي أنه يرى أن استخدام أساليب التعزيز المختلفة كفيل بإنتاج السلوك المرغوب فيه .
ثانياُ : النظرية المعرفية : التفسيرات المعرفية تفترض أن الإنسان مخلوق عاقل يتمتع بإرادة تمكنه من اتخاذ القرارات التي يرغب فيها ، لذلك تؤكد هذه التفسيرات على مفهوم الدافعية الذاتية المتأصلة فيه ، وبذلك يتمتع بدرجة عالية من الضبط الذاتي ، وتعتبر ظاهرة حب الاستطلاع نوع من الدافعية الذاتية ، والتي تمثل دافعاً إنسانياً ذاتياً وأساسياً ولدافع حب الاستطلاع أثره الواضح في التعلم والابتكار والصحة النفسية ، لأنه يساعد المتعلمين وخاصة الأطفال على الاستجابة للعناصر الجديدة والغريبة والغامضة ، وإبداء الرغبة في معرفة المزيد عن أنفسهم وعن بيئتهم والمثابرة في ذلك ، وهي أمور ضرورية لتحسين القدرة على التحصيل
ثالثاً : النظرية الإنسانية : تهتم هذه النظرية بتفسير الدافعية من حيث علاقتها بالشخصية أكثر من علاقتها بالتعلم وترجع مفاهيم هذه النظرية إلى ماسلو ، والذي يفترض أن الدافعية الإنسانية يمكن تصنيفها على نحو هرمي يتضمن سبع حاجات حيث تقع الحاجات الفسيولوجية في قاعدة التصنيف ، بينما تقع الحاجات الجمالية في قمته على النحو التالي : 1) الحاجات الفسيولجية : مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والأكسوجين والراحة ..الخ ، وإشباع هذه الحاجات يعطي الفرصة الكافية لظهور الحاجات ذات المستوى الأعلى . 2) حاجات الأمن : وتشير إلى رغبة الفرد في السلامة والأمن والطمأنينة ، وتجنب القلق والاضطراب والخوف ويبدو ذلك واضحاً في السلوك النشط للأفراد في حالات الطوارئ مثل الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية . 3) حاجات الحب والانتماء : وتشير إلى رغبة الفرد في إقامة علاقات وجدانية وعاطفية مع الآخرين بصفة عامة ومع المقربين من الفرد بصفة خاصة . ويبدو هذا الشعور في معاناة الفرد عند غياب أصدقائه وأحبائه أو المقربين لديه . ويعتبر ماسلو ذلك ظاهرة صحية لدى الأفراد الأسوياء ، وأن الحياة الاجتماعية للفرد تكون مدفوعة بحاجات الحب والانتماء والتواد والتعاطف . 4) حاجات احترام الذات : وتشير إلى رغبة الفرد في إشباع الحاجات المرتبطة بالقوة والثقة والجدارة والكفاءة وعدم إشباعها يشعر الفرد بالضعف والعجز والدونية . فالطالب الذي يشعر بقوته وكفاءته أقدر على التحصيل من الطالب الذي يلازمه شعور الضعف والعجز . 5) حاجات تحقيق الذات : وتشير إلى رغبة الفرد في تحقيق إمكاناته المتنوعة على نحو فعلي ، وتبدو في النشاطات المهنية واللامهنية التي يمارسها الفرد في حياته الراشدة ، والتي تتفق مع رغباته وميوله وقدراته حيث يقصر ماسلو هذه الحاجات على الأفراد الراشدين فقط لعدم قدرة الأطفال على تحقيق هذه الحاجات بسبب عدم اكتمال نموهم ونضجهم . 6) حاجات المعرفة والفهم : وتشير إلى رغبة الفرد المستمرة في الفهم والمعرفة ، وتظهر في النشاط الاستطلاعي والاستكشاف له ، ورغبته كذلك في البحث عن المزيد من المعرفة ، والحصول على أكبر قدر من المعلومات ، وهذه الحاجات لها دور حيوي في سلوك الطلاب الأكاديمي حيث إنها تعتمد على دوافع ذاتية داخلية . 7) الحاجات الجمالية : وتدل على الرغبة في القيم الجمالية وميل بعض الأفراد إلى تفضيل الترتيب والنظام والاتساق في النشاطات المختلفة وكذلك محاولة تجنب الفوضى وعدم التناسق ويرى ماسلو أن الفرد الذي يتمتع بصحة نفسية سليمة يميل إلى البحث عن الجمال ويفضله كقيمة بصرف النظر عن أية منفعة مادية . ـ يلاحظ أن نظرية ماسلو اشتقت نتائجها عن طريق الملاحظات والمقابلات العيادية وغير العيادية ، ولذلك يصعب التحقق من مدى صدقها ، على الرغم من ذلك تبدو أهمية هذه النظرية في مجال التنشئة والتربية ، فمن المهم أن يدرك الآباء والمعلمين والمربين ضرورة إشباع بعض الدوافع الدنيا للتمكن من إشباع الدوافع ذات المستوى الأعلى أثناء تنشئة الأطفال وتربيتهم . دافعية التحصيل : ü انطلاقاً من البحوث المبكرة التي قام بها موراي 1938 Murray وتناول فيها دافعية التحصيل من حيث طبيعتها ، وأنواعها ، وبعض طرق قياسها تجريبياً . ü كانت الحاجة للتحصيل ( الحاجة للانجاز ) من بين الحاجات التي أقرها مواري والتي عرفها بأنها " الجهود التي يبذلها الفرد من أجل التغلب على العقبات ، وإنجاز المهام الصعبة بالسرعة الممكنة " . ü تشير دافعية التحصيل إلى اتجاه أو حالة عقلية وبذلك تختلف عن التحصيل الواقعي القابل للملاحظة ، فقد يمتلك فرد مستوى مرتفع من الحاجة للتحصيل ، ولكنه لا يحقق النجاح الذي يرغب فيه على نحو فعلي ، وتوجد لدى الأفراد جميعاً ولكن بمستويات متباينة . ü من الصعوبات الرئيسة التي واجهت الباحثين في مجال دافعية التحصيل ، هي تطوير أدوات قياس تمكن من قياس هذه الدافعية ، وقد طور موراي اختبار تفهم الموضوع TAT وهو اختبار إسقاطي لقياس حاجات الفرد وبعض خصائص شخصيته . ـ تبين من الدراسات وجود علاقة قوية بين المستوى المرتفع لدافعية التحصيل ، وبعض مظاهر السلوك منها : • أن الفرد يكون ناجحاً فيما يقوم به من أعمال . • يميل إلى تلقي تغذية راجعة مادية تمكنه من التعرف على مدى نجاحه في تحقيق أهدافه . • يتصف بالمبادأة وتحمل المسئولية ، والمثابرة والتصدي للأعمال التي تتحدى قدراته وإمكاناته . • لا يعتبر نفسه ناجحاً إلا إذا كان نجاحه ذا مصدر داخلي ذاتي بعيد عن الصدفة والحظ . تطبيقات تربوية : في ضوء ما سبق من تفسيرات متنوعة للدافعية نعرض فيما يلي بعض الموجهات والمبادئ التي تساهم في استثارة دافعية الطلاب وتعزيزها : 1) استثارة اهتمامات الطلاب وتوجيهها : تعتبر قضية استثارة انتباه الطلاب واهتماماتهم من أولى مهام المعلم ، ويمكن انجاز هذه المهمة بأن يبدأ المعلم نشاطه التعليمي بقصة أو حادثة مثيرة أو بوصف شيء غير مألوف ، أو بطرح مشكلة تتحدى تفكير الطلاب وتستحوذ على اهتماماتهم ويستحسن أن تكون هذه النشاطات الأولية على علاقة وثيقة بالمادة الدراسية ومناسبة لخصائص الطلاب ، علاوة على استخدام المثيرات السمعية والبصرية ذات الخصائص المختلفة من حيث الحركة ، الحجم ، اللون ، التباين . 2) استثارة حاجات الطلاب للانجاز والنجاح : من العرض السابق تبين أن حاجة الإنجاز والنجاح قد تكون منخفضة لدى بعض الطلاب وهنا يجب على المعلم توجيه انتباه خاص لهؤلاء الطلاب ، كأن يقوم المعلم بتكليف مثل هؤلاء الطلاب ببعض المهام السهلة يضمن نجاحهم فيها ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى رغبة الطالب في النجاح والإنجاز حيث الثقة في النفس وتجنب حالات القلق المرتبط بالخوف من الفشل . 3) تمكين الطلاب من صياغة أهدافهم وتحقيقها : يستطيع المعلم تدريب طلابه على تحديد أهدافهم التعليمية وصياغتها بلغتهم الخاصة وكذلك مساعدتهم على اختيار الأهداف التي يقرون بقدرتهم على إنجازها ، وكذلك تحديد الاستراتيجيات المناسبة التي يجب إتباعها لتحقيق تلك الأهداف ، إن معرفة المعلم ببعض خصائص طلابه مثل مستوى النمو ، التحصيل السابق ، القدرة على التعلم ، مستوى الطموح تساعد المعلم على تمكين طلابه من اكتساب استراتيجيات وضع الأهداف وإنجازها . 4) استخدام برامج تعزيز مناسبة : تؤكد النظريات الارتباطية والسلوكية كما سبق على أهمية دور التعزيز في التعلم ، حيث يأخذ التعزيز في المواقف التعليمية أشكالاً متنوعة مثل / الإثابة المادية ، الدرجات المدرسية ، والنشاطات الترويحية ، ويستطيع المعلم استخدام المعززات المناسبة التي تستثير دافعية الطلاب التحصيلية وتعزز رغبتهم في النجاح . 5) توفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق : تشير النظرية الإنسانية في الدافعية إلى ضرورة إشباع بعض الحاجات الأساسية مثل الأمن والانتماء وتكوين الصداقات والتقبل واحترام الذات حتى يمكن إشباع الحاجات في المستويات العليا ومنها حاجات المعرفة والفهم وتحقيق الذات . الأمر الذي يفرض على المعلم بناء مناخ صفي يشبع من خلاله حاجات الأمن والانتماء والاحترام ، والبعد عن استخدام أساليب التهديد التي تثير قلق وخوف الطلاب مثل التنافس الشديد ، العقوبات المترتبة على الفشل ، والتي تؤدي إلى الفشل وإحباط الدافعية . إن مستوى معين من قلق الطلاب قد يكون هاماً لحفزهم وتنشيط دافعيتهم ، إلا أن تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى نتائج مضادة .
بيئة التعلم ومكوناتها
مفهوم بيئة التعلم :
• هي المناخ المحيط بعملية التعلم .
عناصر عملية التعلم تتكون من :- - المعلم - التلاميذ - المحتوي الدراسي - بيئة التعلم
عزيزي المعلم / المعلمة من العوامل والعناصر الهامة التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية هي توفير بيئة تعلم مشجعة للدارسين علي تقبل الأنشطة والمحتوي الدراسي حيث أن كلما كان المعلم حريص علي توفير مناخ وجو مرح وأيضا مريح لاستقبال عمليات التعلم داخل الفصل كلما ساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية . الإرشادات التي تساعدك علي توفير بيئة تعلم مناسبة للدارسين في مدرستك :
• أشعر كل واحد من الدارسين بأنه موضع اهتمامك ، ومدي له جسور المودة والحب، وأستغل في سبيل تحقيق هذا الهدف الأوقات المناسبة . • ازرع الثقة في النفس ( التشجيع علي التعبير عن وجهة نظره بشكل معلن .....) • شارك الدارسين في وضع قواعد العمل داخل المدرسة وشجعي الدارسين علي الالتزام بها • تعاملي مع الدارسين بناء علي توقع وتخطيط مسبق حسب مستويات ونوعيات وقدرات الدارسين • استخدم أساليب متنوعة للتحفيز والتعزيز للدارسين
التعلم ومراحل النمو المختلفة
تعريف علم نفس النمو و مجال دراسته : لما كان علم نفس النمو احد الميادين المهمة من علم النفس العام لذا ينبغي ان نتعرض باختصار سريع الي مفهوم علم النفس بصفة عامة حتي يسهل علينا فهم علم نفس النمو. علم النفس هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة سلوك الكائنات الحية ( الإنسان و الحيوان علي حد سواء ) و ما وراء هذا السلوك من عمليات عقلية او دافعية او غير ذلك ، دراسة علمية بغية الوصول الي القانون الذي يحكم هذا السلوك ، حتي يمكن فهمه و ضبطة و التحكم فية و التنبؤ به في المستقبل . ( لندا ديفيد وف 1983).
لكن ماذا نقصد بالسلوك ؟ Behavior نقصد بالسلوك هو كل مايصدر عن الكائن الحي نتيجة تفاعله و اتصاله ببيئة خارجية ، و يشمل هذا التعريف السلوك بصفة عامة و الذي يتضمن سلوك الإنسان و الحيوان علي حد سواء( احمد زكي صالح 1972 ) . أما بالنسبة الي السلوك البشري فهو ماينتج عن الإنسان نتيجة اتصاله بمجال اجتماعي معين . و بهذا المعني يتضمن السلوك كل ما يصدر عن الفرد من عمل او تفكير او سلوك لغوي او ادراك او مشاعر او انفعالات .... الخ.
و السلوك هو حصيلة لمجموعتين من العوامل ( احمد زكي صالح 1972 ).
(1) المجموعة الأولي : ترتبط بالفرد ذاتة و ما لدية من ميول و رغبات و اتجاهات و عادات و قدرات و مهارات و خبرات ... الي غير ذلك . (2) المجموعة الثانية من العوامل فترتبط بالمجال الذى يوجد فية الفرد و هو مجال اجتماعي في اغلب الأحيان بما يتضمنه من طبيعة الجماعة المكونة لهذا المجال.و الضغوط و الجهود السائدة فيها و كذلك تماسك هذة الجماعة او تفككها و العوامل الإحباطية او العوامل المساعدة ... الي غير ذلك من العوامل
تعريف النمو: Development يحسن في البداية أن نفرق بين كلمتين شائعتين في اللغة الانجليزية و هما Development, Growth. و غالبا ما يستخدما بمعني واحد في اللغة العربية و هو النمو، و إن كان البعض يقصر استخدام الأولى اى Growth علي كلمة نمو بينما يستخدم الثانية Development تحت عنوان تطور او ارتقاء. و حيث يشمل التطور Development او الارتقاء كلا من النمو Growth و النضج Maturation و التعلم learning فماذا نقصد بكل منهم؟ النمو: Growth يشير الي كل التغيرات الجسمية و التي في طبيعتها كمية لانها تتضمن إضافات اكثر من تحولات ، مثل هذة التغيرات الزيادة في الطول او الوزن او اتساع الأنف. ( Le Francois , 1980 ,P.7 )
النضج :Maturation غالبا ما يستخدم هذا المصطلح لوصف التغيرات التي تعتبر مستقلة الي حد ما عن بيئة الطفل و التي غالبا ما تعود الي الاستعدادات الوراثية . اي تشير كلمة النضج الي أنماط التغير المحددة داخليا مثل حجم الجسم ، و هي واحدة عند جميع افراد النوع بغض النظر عن التدريب او الخبرة ، و يتضح هذا جيدا في شكل النمو قبل الولادة . و لكنة لا يقف عند الميلاد بل يستمر بعد ذلك، فتنمو المهارات الأزمة و الضرورية للزحف او المشي التي تكتسب وفق جدول زمني و كأنها نتيجة عوامل داخلية فسيولوجية فقط . (Bee, H., 1981) التعلم: learning هو تعديل في السلوك نتيجة الخبرة و الممارسة و ليس نتيجة عمليات النضج او نتيجة التأثيرات المؤقتة للعقاقير او التعب . (Le Francois, 1980, P.7) إما التطور Development او الارتقاء او النمو بمعناه الشامل فهو العملية الكلية التي يتوافق فيها الفرد مع بيئته ، و حيث ان النمو Growth و النضج و التعلم عمليات مسئولة عن هذه التغيرات التكيفية فكلها مجالات للتطور او النمو بمعناه الشامل . و يشير النمو بهذا المعني الي التغيرات الحادثة في السلوك خلال الزمن و لقد نظمت هذه التغيرات السلوكية جيداً عن طريق العمر مع ان العمر قد لا يفسرها . ( Wallkill, 1973)
و علي حين يهتم علماء التعلم بكشف المبادئ المسئولة عن التعلم ، نادرا ما يهتمون بوصف الفروق بين عمليات التعلم عند الأطفال و الراشدين. اما علماء نفس النمو فهو مهتمون اولا و قبل كل شئ بالفروق بين الأطفال و الراشدين في التعلم و كيف تتطور عمليات التعلم عند الأطفال خلال المراحل العمرية المختلفة .
لكن ماذا نقصد بالنمو بمعناه العام ؟ يري كثير من علماء النمو أن النمو هو سلسة متتابعة من التغييرات التي تهدف الى اكتمال نضج الكائن الحي من أن النمو جميع النواحي الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية و تحدث هذه التغيرات بترتيب معين و بطريقة يمكن التنبؤ بها كنتيجة للنضج و الخبرة . (Hurlock, 1980, P.2)
و النمو بهذا المعني لا يحدث فجأة بل يتطور بانتظام علي خطوات متلاحقة ، و لا يتكون النمو من مجرد اضافة بضع سنتميرات لطول الفرد ، او حتي مجرد تحسن في قدراته ، بل هو عملية معقدة تتكون من تكامل كثير من البناءات و الوظائف . و لا تقتصر دراسة علم نفس النمو علي دراسة سلوك الاطفال ، بل تمتد لتشمل المراهقة و الرشد بل و الشيخوخة ايضا ، بهذا اصبح هذا العلم يشمل دراسة ظاهرة النمو النفسي خلال جميع مراحل الحياة المختلفة منذ لحظة الخلق او التكوين حتي نهاية العمر في الشيخوخة . و بهذا يشمل علم نفس النمو الميادين الثلاثة التالية .
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:11 pm | |
| سيكولوجية الطفولة The Psychology Of Childhood سيكولوجية المراهقة The Psychology Of Adolescence سيكولوجية الرشد و الشيخوحة The Psychology Of Adult&Aging ويدور هذا الكتاب حول هذة العناوين الثلاثة ، و للنمو مظهران رئيسيان هما : النمو العضوي ( التكويني ) و يقصد به نمو الفرد من حيث الطول و الوزن و الحجم و الشكل و التكوين بصفة عامة نتيجة نمو هذه الابعاد المختلفة . النمو الوظيفي ( السلوكي ) و يقصد به نمو الوظائف الجسمية و العقلية و الاجتماعية و الانفعالية لتساير تطور حياة الفرد ، و اتساع نطاق بيئتة ... و علي هذا يشتمل النمو بمظهرية السابقين علي تغيرات كيميائية فسيولوجية طبيعية نفسية اجتماعية . ( فؤاد البهي السيد 1975).
لكن ماذا يقصد بعلم نفس النمو؟ Developmental Psychology يعتبر علم نفس النمو أحد فروع علم النفس الذى يدرس نمو الأفراد فى جميع أبعاده وفى كل مراحله منذ لحظة الاخصاب حتى نهاية الحياة إنه دراسة سلوك الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ، ونموهم النفسى منذ بداية وجودهم، أى منذ لحظة الإخصاب إلى الممات (حامد زهران 1977، ص11). وتشير إليزابث هيرلوك Hurlock, 1980 إلى أن لعلم نفس النمو ستة موضوعات رئيسية يمكن تلخيصها على النحو التالى: البحث عن خصائص التغيرات العمرية العامة سواء فى المظهر أو السلوك أو الميول أو الأهداف من مرحلة نمائية إلى مرحلة أخرى. معرفة موعد حدوث هذه التغيرات. معرفة أسباب هذه التغيرات. معرفة كيف تؤثر هذه التغيرات فى السلوك. معرفة ما إذا كان من الممكن التنبؤ بهذه التغيرات أم لا. معرفة ما إذا كانت هذه التغيرات خاصة بهذا الفرد أم عامة عند الجميع.
وعلى هذا يمكن القول بأن علم نفس النمو هو ذلك الفرع من علم النفس الذى يهتم بدراسة خصائص ومعايير نمو الأفراد من جميع النواحى الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وغيرها وذلك خلال المراحل العمرية المختلفة. أى أن علم نفس النمو يشتمل عادة على سيكولوجية الطفولة والمراهقة وكل باقى سنوات حياة الانسان والتى تشمل أيضاً الرشد والشيخوخة. فهو يشمل كل ما يحدث منذ الاخصاب وتكوين الفرد حتى نهاية الحياة. ولقد اشتملت هذه الابعاد على معلومات كثيرة جداً يميل البعض إلى تقسيمها إلى مراحل أصغر تندرج تحتها، ولكن فى الحقيقة لا يوجد تقسيم محدد نهائى لمثل هذه المراحل، بل هى إجتهادات تختلف باختلاف وجهات نظر الباحثين. وقد قسمها غالبية الباحثين إلى المراحل الآتية: مرحلة ما قبل الولادة Prenatal Stage وتبدأ منذ الاخصاب حتى الولادة. مرحلة المهد (الرضاعة) Infancy وتشمل السنتين الأوليتين من الحياة.
الطفولة المبكرة (ما قبل المدرسة) Early Childhood وتشمل المرحلة من سنتين إلى ست سنوات. الطفولة المتوسطة Middle Childhood وتمتد من 6 إلى 9 سنوات. الطفولة المتأخرة Late Childhood وتمتد من 9-12 سنة.
المراهقة Adolescence وتمتد من سن 12 أو13 (ظهور البلوغ الجنسى) حتى سن 20 أو 25سنة تقريباً. كما يقسمها البعض إلى مراحل أخرى فرعية. مرحلة الرشد Adulthood وتمتد من 25 إلى 59 سنة تقريباً. مرحلة الشيخوخة Aging وتمتد من 60 فأكثر.
مع ملاحظة أن هذه التقسيمات ليست نهائية وأن الفروق الفردية واضحة تماماً بين الافراد خلال هذه المراحل، كما تختلف بعض المراحل باختلاف الثقافات والمجتمعات فقد تختلف بداية المراهقة فى المجتمعات الشرقية عن المجتمعهات الغربية الباردة، كما يختلف سن الشيخوخة أيضاً من مجتمع إلى آخر وفقاً للعادات والتقاليد السائدة فى هذا المجتمع أو ذاك، وسنتناول العديد من هذه المراحل بالتفصيل خلال هذا الكتاب.
الطفولة المبكرة Early Childhood (2- 6سنة)
وتسمى مرحلة ما قبل المدرسة Preschool وتمتد بين نهاية مرحلة الرضاعة حتى دخول المدرسة الابتدائية ويمكن أن تنقسم إلى مرحلتين فرعيتين:
مرحلة الحضانة (2 -4) سنوات Nursery School مرحلة الروضة (4-6) سنوات K.G
أهم خصائص مرحلة الطفولة المبكرة: استمرار عمليات النمو بسرعة ولكنها أقل من معدلها فى المرحلة السابقة. الاتزان الفسيولوجي والتحكم فى عملية الاخراج. زيادة الحركة ومحاولة كشف البيئة المحيطة. أكبر مرحلة نمو لغوى فى حياة الطفل. بداية التفرقة بين الصواب والخطأ والخير والشر وتكوين الضمير. بداية نمو الذات.
النمو الجسمى: ظهور الأسنان المؤقتة. الزيادة فى الطول فى السنوات( 3 ، 4 ، 5، 6) وتكون الزيادة ( 9 – 8 – 7 – 6 سم ). الوزن: زيادة واحد كيلو جرام فى السنة. وزن المخ 90% عند سن ست سنوات. ازدياد ضغط الدم وتباطىء فى ضربات القلب. ساعات النوم حوالى (11-12) ساعة.
الطفولة المتأخرة (6-12) سنة أولاً: النمو الجسمى:
بطىء مقابل المرحلة السابقة والمرحلة اللاحقة. نمو سريع للذات. تغيرات فى النسب الجسمية أكثر من كونها زيادة فى الحجم وتتبدل هذه النسب مع نهاية المرحلة وتصبح أقرب ما تكون عند الكبار. الرأس يصل إلى حجم رأس الراشد. ظهور الأسنان الدائمة بعد تساقط الأسنان اللبنية. العضلات موجودة وتزداد طولاً وسمكاً نتيجة النمو. يزداد الطول بنسبة 5% فى السنة تقريباً. يزداد الوزن بنسبة 10% فى السنة تقريباً. يصل معدل الطول فى نهاية المرحلة إلى 145سم. الأولاد متساوون أو أطول قليلاً فى بداية المرحلة. البنات تتفوق كثيراً فى الطول والوزن وجوانب النمو الأخرى مع نهاية المرحلة. الجهاز العصبى: الجهاز الوحيد الذى لم يكتمل عند الميلاد. وزن المخ عند الميلاد = 1/4 وزنه عند الراشدين. وزن المخ فى سن السادسة = 90% من وزنه عند الراشدين. وزن المخ فى سن العاشرة = 95% من وزنه عند الراشدين.
• يلاحظ أن الأطفال الأقوى والأضخم جسمياً (بالنسبة لأقرانهم) يكون توافقهم الاجتماعى أفضل مقارنة بزملائهم الأقل قوة وضخامة. • تؤثر المشكلات الصحية ونقص التغذية فى التحصيل المدرسى والتوافق اللدراسى – وتعوق النشاط وفرص التعلم واللعب.
الفروق بين الجنسين فى النمو الجسمى: نصيب البنين أكثر فى النسيج العضلى. نصيب البنات أكثر فى الدهن الجسمى. البنات أقوى قليلاً من البنين فى هذه المرحلة فقط. البنات أكثر طولاً ووزناً. تبدأ ظهور الخصائص الجنسية الثانوية لدى البنات فى نهاية هذه المرحلة.
النمو الحركى: تنمو العضلات الكبيرة والصغيرة. النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب المختلفة. تتهذب الحركات وتختفى الحركات غير الضرورية ويظهر التآزر الحركى بين العينين واليدين..... الخ. الفروق بين الجنسين فى النمو الحركى: تتميز حركات البنين بأنها شاقة وعنيفة كالتسلق والجرى ولعب الكرة وتكون حركات البنات رقيقة وأقل كماً وكيفاً.
ثانياً:النمو العقلى(المعرفى) فى الطفولة المتأخرة(6-12)سنة : يجمع جميع العلماء على أن هناك تغيراً كبيراً فى تفكير الطفل فى هذه المرحلة العمرية – وفى طريقة تعلمه. مرحلة العمليات المحسوسة (العيانية). العمليات هى الأحداث العقلية ذات الدرجة العالية من التعقيد مثل الجمع والطرح والتصنيف أو الترتيب.. الخ. وهى عمليات محسوسة أى مرتبطة بخبرات خاصة وليست مجردة أو صورية... مميزات تفكير العمليات العيانية: التفكير العكسى Reversibility الاحتفاظ (أو بقاء الشىء) Conservation ويقصد به أن خواص أكيدة تبقى كما هى حتى حين يتغير شكلها أو ترتيبها المكانى (الكمية – العدد – الوزن – الحجم). الترتيب المتسلسل والانتقال الفكرى. وضع الاشياء أو الموضوعات فى ترتيب متسلسل. مبدأ التحول أو التعدى Transitivity إذا كان أحمد أطول من إبراهيم ، إبراهيم أطول من خالد ، إذن أحمد أطول من خالد ، 5. إشتمال الفئات Class Inclusion يبدأ الطفل فى فهم العلاقات بين الفئات المختلفة كما يفهم أن فئات معينة يمكن أن تتضمن فى فئات أخرى. القطة – قطة وحيوان فى نفس الوقت.
تطبيقات على النمو العقلى: الفروق بين الجنسين فى الذكاء تكون معدومة إلا فى حدود المراحل المعروفة. المدرسة بديلة (الأم) فالمعلم الأول للطفل يكون غالباً إمرأة – والطفل يستجيب لها – كما لو كانت بديلة للأم. الواجبات المنزلية يجب أن تتمشى مع إستعداد الطفل وإمكاناته العقلية وإتجاهات والديه نحو العملية التربوية. يجب أن تتنوع الواجبات المنزلية لتشمل زيارات ومناقشات ومتابعة لبعض البرامج التليفزيونية التعليمية. يجب أن تكون طريقة مساعدة الوالدين للطفل فى عمل الواجب مماثلة لطريقة المعلمة – ويجب ألا يقع الوالدان فى خطأ عمل الواجب للطفل نيابة عنه.
ثالثاً:النمو اللغوى فى الطفولة المتأخرة(6-12) سنة: زيادة الحصيلة اللغوية. تعلم قواعد اللغة (فى هذه المرحلة).
الفروق بين الجنسين فى النمو اللغوى: القدرة اللغوية عند البنات أعلى منها عند البنين. البنات يتكلمن فى مرحلة أسبق ولديهن ثراء لغوياً بدرجة أكبر – كما أنهن أكثر مهارة فى كل المطالب اللغوية.
نتائج البحوث. - البنات يسبقن البنين فى النطق الصحيح حيث يوجد عدد أكبر من الأولاد فى عيادات علاج أخطاء الكلام بين أطفال المدرسة الابتدائية. الدراسات الحديثة العربية التى اهتمت بنمو قواعد اللغة لم تصل الى وجود فرق بين الجنسين فى مستوى تعقيد الجملة – أو المعدل الذى يضيف به الطفل أشكالا جديدة للقواعد.
رابعا:النمو الانفعالى فى الطفولة المتأخرة( 6 – 12) سنة: مرحلة الاستقرار او الثبات الانفعالى ( الطفولة الهادئة ). - اهم الانفعالات فى هذه المرحلة :الحب /الخوف / القلق / الغضب / الغيرة. ملاحظات على النمو الانفعالى : يحاول الطفل التخلص من الانفعالات السابقة المرتبطة بالطفولة المبكرة . يحاول الطفل ضبط الانفعالات ومحاولة السيطرة على النفس وعدم افلات الانفعالات . تنمو الاتجاهات الوجدانية نحو بعض الاشياء او الاشخاص .
تقل مظاهر الثورة الخارجية . يتعلم الطفل فى هذه المرحلة كيف يتنازل عن حاجاته العاجلة التى قد تغضب والديه او معلميه. يعبر الطفل عن الغضب بالمقاومة السلبية والتمتمة ببعض الالفاظ وظهور تعبيرات الوجه . يكون التعبير عن الغيرة بالوشاية والايقاع بالطفل الذى يغار منه او حتى اخيه احياناً. تقل مخاوف الاطفال خاصة المخاوف الشاذة . ميول الطفل تظهر بصورة اوضح وتصبح اكثر موضوعية.
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:13 pm | |
| خامسا:النمو الاجتماعى فى الطفولة المتأخرة( 6 – 12): مظاهره : اتساع د ائرة العلاقات الاجتماعية . زيادة الاحتكاك بعالم الكبار ( خاصة الذكور ) . تأثير جماعة الاقران ( الرفاق ). توحد الطفل مع الدور الجنسى المناسب له ( التنميط الجنسى ).
التنميط الجنسى فى الطبقات الدنيا أسرع منه فى الطبقات الاخرى. البنون يسبق البنات فى عملية التنميط الجنسى ( خاصة البلاد العربية ). ربما بسبب نظرة المجتمع الى جنس الطفل وتفضيل جنس الذكور. تتأثر عملية التمنيط الجنسى بعدد الاطفال الذكور أو الاناث فى الأسرة بجانب تريب الطفل بين أقرانه من جنسه او الجنس الاخر .
الفروق بين الجنسين فى النمو الاجتماعى : الجماعات لانضم أفراداً من الجنس الآخر . جماعات الذكور اكبر عددا مقارنة بجماعات البنات . يعطى الآباء حرية اكبر لجماعات البنين. يضع الآباء قيودا اكبر على جماعات البنات .
الفروق بين الجنسين فى التنشئة الاجتماعية : الفروق بين الأولاد والبنات فى أسلوب التنشئة الاجتماعية بصفة خاصة والسلوك الاجتماعي بصفة عامة واضحة عند كل الاطفال وفى كل الثقافات. يتعلم الأطفال الصغار الأدوار الاجتماعية والقيم والمعايير المرتبطة بنوع جنسهم. يشجع بعض الاباء أنماطا معينة من السلوك الاجتماعى عند البنين ولا يشجعوها عند البنات مثل الشجاعة والقوة والاقدام والتنافس والسيطرة والاستقلال . على حين يشجعوا عند البنات انماطاً أخرى من السلوك الاجتماعى مثل النظام والطاعة والدقة و الرقة وان كانت مثل هذه الامور تختلف ايضاً باختلاف المجتمعات والثقافات .
العدوان عند الاطفال فى الطفولة المتأخرة(6 – 12) سنة: سلوك العدوان سلوك شائع عند معظم الاطفال وفى كل المراحل العمرية لديهم – وان كان يأخذ اشكالاً مختلفة . وجود فروق فردية واضحة بين الاطفال فى السلوك العدوانى .
الاطفال الذكور اكثر عدوانية مقارنة بالاناث فى جميع المراحل العمرية ؛ وفى جميع الثقافات . العدوان عند اطفال الحضانة ( وسيلى ). العدوان عند اطفال ( 6-12 ) سنة عدوان بالالفاظ غالبا . عند اطفال المدرسة الابتدائية الذكور ، عدوان جسمى. الاناث عدوان لفظى. العدوان والاحباط : الاحباط يسبق العدوان مباشرة . الاحباط ? العدوان . دورالاسرة فى تنمية العدوان عند الاطفال : بعض الاباء يحاول تعليم أبنائه الذكور العدوان للدفاع عن النفس وليكونوا رجالا فى المستقبل . استخدام اسلوب العقاب مع الاطفال يؤدى الى تنمية العدوان لديهم (نمازج سلوكية) الاستقلالية والاعتمادية عند الاطفال فى الطفولة المتأ خرة ( 6 - 12) سنة:
أشارت نتائج البحوث الى أن :-
أنماط السلوك المبكرة فى الاعتمادية أو الاستقلالية ترتبط بأنماط السلوك فى مرحلة الرشد . حيث وجدت علاقة صغيرة فى السنوات الثلاث الاولى من سلوك الاعتمادية فى تلك المرحلة ومرحلة الرشد . من ( 6 – 12 ) سنة يمكن التنبؤ بكيفية الاعتماد او الاستقلال فى الرشد فالأطفال المعتمدون فى سن ست سنوات كانوا أميل لأن يكونوا سلبيين ومعتمدين فى الرشد.
الفروق بين الجنسين فى الاستقلال /الاعتماد : يختلف هذا السلوك وفقا لاختلاف الجنس . البنات أكثر اعتمادية مقارنة بالذكور . الاولاد أكثر فى تأكيد الاستقلال . هناك إتساق فى سلوك الاعتمادية على الآخرين عند البنات خلال المراحل العمرية المختلفة مقارنة بالذكور . تختلف درجة الاعتمادية عند الجنسين وفقاً لاختلاف كمية المكافأة والعقاب التى يقدمها الوالدان لكل نوع من هذا السلوك .
المراجـــــع
1. بـول مسـن وآخرون ( 1986 ) اسس سيكولوجية الطفولة والمراهقة.ترجمة احمد عبد العزيز سلامة. الكويت. مكتبة الفلاح. 2. حامد عبد السلام زهرات( 2002 )علم نفس النمو : الطفولة و المراهقة، القاهرة ، عالم الكتاب. 3. سيد محمـود الطـواب(1985) " تطوير التفكير عند الاطفال من وجهة نظر المدرسة البياجيه". مجلة العلوم الاجتماعية –جامعة الكويت– المجلد 13 – العدد الثالث، ص ص 13 -39 4. ------------ (2000) النمو الانسانى : أسسه وتطبيقاته ، الاسكندرية : دار المعرفة الجامعية . 5- Bee, Helen ( 2001 ) The Developing Child. New York : Harper & Row publishers , Inc .
ورش العمـل فى مـوضـوع " خصائص النمو للمتعلم"
يمكن ان تقسم هذه الورشة الى قسمين أساسيين :-
القسم الاول :-
عرض ومناقشة الحقائق النظرية عن الاطفال فى المراحل العمرية المختلفة مع التركيز على المرحلة العمرية التى تمثل نوعية التلاميذ التى يقوم المعلمون او المعلمات بتعليمها ، مع التأكيد على النقاط الاتية : -
خصائص النمو فى المرحلة العمرية بصفة عامة . المظاهر النمائية التى تميز اطفال هذه المرحلة . الفروق الفردية فى هذه المظاهر . الفروق بين الجنسين فى كل مظهر . حاجات الاطفال النفسية والتربوية وكيفية اشباعها . الفروق بين الجنسين فى التنشئة الاجتماعية. العدوان عند الاطفال . القسم الثانى :- تطبيقات تربوية يقدمها المعلمون او المعلمات لكل نقطة من النقاط السابقة فى التعامل مع الاطفال فى المرحلة العمرية المقصودة داخل الصف الدراسى مع الاستعانة بامثلة واقعية لمشكلات تواجه الاطفال وتؤثر فى عمليات التعلم والتعليم فى المدرسة | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:14 pm | |
| ثانيا: تطبيقات تربوية : - كيفية ربط التعلم فى الفصل بمستوى المرحلة العمرية . الفروق الفردية بين التلاميذ . كيفية اشباع ميول الاطفال فى المرحلة العمرية . تزويد الخبرات الجديدة لاثراء بيئة الطفل. ثالثا : أسئلة للمناقشة فى مجموعات صغيرة : س1: كيف كنت تشعر عندما كنت طالباً ويناديك المعلم باسمك ؟ او عندما يحاول الحديث معك عن اهتمامتك الشخصية ؟ س2: كيف تستطيع كمعلم او معلمة أن تراعى الطالب المتفوق علمياً فى مادة تخصصك ؟ وما الاجراءات المقترحة التى أن تتخذها لرعاية هذا الطالب المتفوق . س3: صف العلاقة بينك وبين التلاميذ ، مالها وما عليها ؟ س4: الاحساس بالكفاءة مطلب انساني هام؟ وضح كيف تنمي هذا الاحساس عند تلاميذك من خلال مادة تخصصك؟. س5 :احيانا يؤكد المعلم او المعلمة علي نقاط الضعف عند التلاميذ دون وعي لما يتمكن ان يترتب علي ذلك .. وضح ماذا يمكن ان يترتب علي ذلك من ايجابيات او سلبيات ؟ س6: ما الحاجات النفسية التي تشعر بان التلاميذ يحتاجون اليها ؟ وضح ذلك و بين كيف يمكن اشباعها ؟ س7 : من خلال خبرتك كمعلم او معلمة كيف تنظر الي الطفل و نموة داخل الفصل الدراسي ؟ بمعني هل التركيز فقط علي الجانب العقلي و التحصيلي ام ماذا ؟ س8 : "ضبط الفصل عملية هامة في اثناء التعليم و التعلم " ما حدود هذا الضبط من وجهة نظرك ؟ س9: تشجيع الاطفال في نهاية مرحلة الطفولة المتأخرة علي تمثيل الدور المرتبط بالجنس مطلب هام في هذة المرحلة . كيف تتعامل مع هذا المطلب؟ تكليفات للمرة القادمة: اكتب في اثنين مما يلي ( صفحة واحدة في كل منهما) س1 : " تحقيق الذات مطلب هام لكل الناس " هل تعتقد ان الاطفال في المرحلة العمرية التي تقوم بالتدريس لها تحاول تحقيق هذا المطلب ؟ ناقش ذلك موضحا دورك في ذلك؟ س2 : " الفروق الفردية مبدأ هام و موجود بين تلاميذ فصلك " ناقش ذلك موضحا مجالات هذة الفروق من خلال الواقع الفعلي ، وبين كيف تستفيد من هذة الفروق؟ س3 : لمعلمات الحضانة و الروضة . ما الانشطة و الالعاب التي يمكن استخدامها لاثارة التفكير عند هؤلاء الاطفال جامعة الاسكندرية كلية التربية قسم علم النفس التعليمي
استطلاع رأي لدراسة بعض الحالات الفردية للتلاميذ
بيانات خاصة بالهيئة التدريسية و الاداراية
بيانات خاصة بالحالة: * رقم الحالة ..... الصف....... السن...... عدد سنوات الرسوب...
* طول التلميذ بالنسبة لاقرانة : عادى اطول اقصر
* وزن التلميذ بالنسبة لاقرانة : عادى اكبر اقل
* اصابات او عاهات ظاهرة : لا يوجد يوجد موضع العاهة
* المستوي الاقتصادي للتلميذ بالنسبة لاقرانة :عادي مرتفع مخفض
* المستوي الاجتماعي للتلميذ بالنسبة لاقرانة :عادي متقدم متدني
* مستوي تحصيل التلميذ : عادي مرتفع منخفض
v وصف الحالة ( نوع المشكلة )
نظريات التباين بين المتعلمين
المقاربات النظرية للعلاقة التربوية د د . شهاب اليحياوي : تونس
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:15 pm | |
| 1ـ العلاقة التربوية وإتّجاهات علم الإجتماع: إنّ اللامساواة في التحصيل الدراسي بين المتعلّمين هي ظاهرة تربوية كونية تفرزها المؤسّسة منذ أوّل ظهور لها والذي يعود إلى أربعة آلاف سنة . فالقراءة التعاقبية أو الإنمائية للمدرسة تضعنا أمام مماهية بين كونية الظاهرة وجوهر المدرسة . فالمدرسة نشأت على أساس انتقائي غائي . فقد اتخذ التعليم في القرون الوسطى شكلين هما في الواقع تمظهران للتقسيم الإجتماعي . التصق الشكل الأوّل بالقاعدة الأكبر وهي العامة . ويتمّ هذا الصنف التعليمي داخل الأسر نفسها أو خارجها داخل الورشات أي في فضاء اجتماعي ولكنّه ضيّق ومنعزل أو هو خاف عنه باعتباره تواصل للذاتي ضمن نفس الجماعة الإجتماعية . أمّا الشكل الثاني والذي شكّل اللبنة الأولى لنشوء المدرسة . فهو إعادة إنتاج وتثبيت لللامساواة الاجتماعية ، على اعتبار توجّهها إلى النخبة قصد إعداد قيادة دينية وسياسية . فالمدرسة نشأت في سياق اتجاه النظام الاجتماعي إلى خلق آليات إعادة إنتاج وتكريس السائد عبر إرساء قنوات ثقافية تشرعن التفوّق والتمايز الاجتماعيين . لكن مع التقدّم العلمي والتكنولوجي وتفرّعاته وتعقّد واتساع مجالات المعرفة ومع انتشار الوعي الديمقراطي في المجتمعات الغربية ، بدأت تفقد المدرسة طابعها الديني والنخبوي وتتناقض مع أصلها ألمنشئي أي خلق وتدعيم اللامساواة الاجتماعية . إنّ الفصل الاجتماعي الدافع وشرعنة اللامساواة التي يفرزها النظام الإجتماعي القائم بدأ يترك مكانه للمزج والتمازج بين متعدّد الطبقات الإجتماعية ضمن فضاء اجتماعي مشترك إلى وهو المؤسسة التعليمية . أصبحت معه المدرسة فضاء للتنا ضر والصراع الاجتماعي . لكن هل فقدت المدرسة عبر استجابتها ونكيّفها مع التغيّرات السوسيو ـ إقتصادية ، وظيفتها الأصلية . يعتبر كلّ من بورديو وباسرون أنّ المدرسة أداة المهيمن اجتماعيا لتبرير وشرعنة السيطرة والتفوّق وإعادة إنتاج المنظومة الاجتماعية . ولقد اتجهت مقاربتهم المادية ـ الجدلية للعلاقة بين الثقافي والمادي إلى تعميم ميكانيزمات العلاقة الجدلية بين البنى التحتية المادية والبنى الفوقية دون الإنتصار الكلّي للمنهج الماركسي التحديدي والتحتيمي . فبورديو لا يتمثّل التمظهرات الفوقية للبنى المادية ضمن تمشّي يجعلها مجرّد انعكاس مرآتي للمنظومة الإجتماعية ، بل ينظر لها كنتاج حاصل علاقات الإنتاج المادية المهيمنة أو بموجب التقسيم الاجتماعي التقني للعمل بعبارة ألتوسير (1)، كأداة المهيمن لإدامة وشرعنة الهيمنة . فهي الجهاز الأيديولوجي للمهيمن لاستنساخ النظام الاجتماعي وللدفاع عن سيطرته ضمن الصراع الذي تنقله الطبقات الغير محظوظة الى داخل المدرسة . ويبيّن بودلو وإستابليه أنّ المدرسة هي في خدمة هذا التقسيم الاجتماعي للعمل حسب التقسيم المرحلي لدرجات التعليم الذي هو تطابق له أو أداة لإعادة إنتاجه أكثر منه تمظهر فوقي . إتّجه دوركايم من قبلهم إلى تعقّل المدرسة كأداة المجتمع المشتركة لتكييف الأفراد إلى مقتضيات العيش المعيّ أي جمعنة السلوك الفردي عبر التنشئة الاجتماعية الذي قناته المؤسسة التربوية (2) وهو يعزو التنوّع في أشكال التربية إلى التقسيم التقني والاجتماعي للعمل . ألاّ أنّه يعتبر التنوّع والتجانس آليتين لتحقيق التكامل الوظيفي والوحدة في النسق الاجتماعي . تقوم التربية التي تصنع الإنسان الجماعي والمجتمعي ، لديه ، على الإكراه لكونها تفردن الجماعي وتجمعن الفردي لخلق الإرتباط اللاشعوري للفرد بالجماعة المرجع ، بإعتبارها قوّة دمج إجتماعي للأفراد . وهو ما ينفي الطابع الأيديولوجي الطبقي المسند اليها من قبل التوجّهات الماركسية في قراءة وظيفية المدرسة وآلياتها الإجتماعية ، لتتحوّل لدى دوركايم الى أداة جماعية إصطنعها المجتمع لتكمّل دور العائلة في التطبيع المجتمعي للأفراد . وهي ناقلة بإمتياز لديه لأخلاق المجتمع بمعزل عن إثارة مضمونها السياسي أي غائية الفعل التربوي غير التعليمية كما لدى ألتوسير أو بورديو وباسرون . تتغاير التفسيرات المعطاة للظواهر التربوية بالنظر الى تباين التموقعات النظرية لتمثّل المدرسة ووظيفتها. على أنّ باين التمثّلات لوظيفية المدرسةهو تمظهر لإختلاف التموقعات البراديغمية التي تمايز التيّارات السوسيولوجية ومنه تباعا تبرز إختلاف وحدات البحث ومناهج المقاربة لذات الموضوع تتّجه التيّارات الدوركايمية مثلما الماركسية المنشأ الى تعقّل كليّة المجتمع والآليات الإجتماعية المرتبطة بالتراتب الإقتصادي ـ الإجتماعي ، في تفسيرها للعلاقة التربوية بين متعدّد أطراف الوضعية التربوية داخل المدرسة . فهي تخضع كلّ الظواهر التربوية المتّصلة بالنجاح أو الفشل الدراسي واللامساواة في التحصيل الدراسي ،التي هي موضوع بحثنا هذا، الى ذات المخطّط التفسيري النظري . إلاّ أنّ إمتياز هذه التيّارات رغم النزعة المغالية في إثبات مجتمعية الظواهر الفردية ، ينكشف في القطع مع الفردوية في التناول العلمي لظواهر النجاح والفشل المدرسي . تحيل المقاربات الفردوية النفسية التباينات في التحصيل الدراسي الى فروق فردية نفسية ، كفروق الذكاء الخاضعة لتأثيرات الوراثة مثلا . وعلى خلافها تتوسّع المقاربة النفسية الإجتماعية نحو البحث في تفاوت الحظوظ إجتماعيا كأرضية تفسيرية للفروق في القدرة على التكيّف والتطابق مع الأنموذج الثقافي الذي تروّج له المضامين التعليمية . 2 ـ التحليل النفسي للوضعية التربوية : التفاعل النفسي وآثاره الدراسية يدعو التحليل النفسي الى إستدعاء اللاشعور بغية إكتشاف آثار الآليات الخفية المحرّكة لفعل التعلّم والتعليم . فهو يبحث في العمليات النفسية التي تكيّف العلاقة بين المدرّس والمتعلّم في الإتّجاهين وبين المتعلّمين فيما بينهم لغاية فهم وتعقّل سلوك أطراف العلاقة التربوية والوقوف على المؤثّرات الحاسمة في فعل التعلّم وحاصله المتمظهر في النتائج الدراسية : النجاح والفشل المدرسي . يشكّل الفصل ضمن المقاربة النفسية حقل تفاعل القوى اللاشعورية التي تتلاقى أو تتقاطع أو تتعارض أو تتدعّم أو تتفتّت حيث يتّجه المتعلّمين الى إسقاط العلاقات الأولى الفعلية أو الإستيهامية Fantasmiques للطفل مع محيطه العائلي أي والديه ، على المدرس . فميلاني كلين KLEIN يذهب حدّ إعتبار أنّ علاقة التلميذ بالمعلّم والمدرسة تتحدّد سلفا بعلاقاته مع أبيه وأمّه . فالنجاح المدرسي من هذا المنظور التحليلي ليس هو تحصيل جهد ذكائي أو توظيف ثقافي لإنجاز هدف مستقبلي موجّه إجتماعيّا من قبل الجماعة المرجع أي العائلة عبر آلية التنشئة الإجتماعية ، بقدر ما هو وسيلة يخضعها ويوجّهها اللاشعور نحو تحرير طاقة تحدّي أو تمرّد أو ردّ فعل نفسي كامنة مصدرها ووجهتها الماضي الطفولي والصلة النفسية بالوالدين . يترتّب عن هذه الصلة كلّ كيفيات التفاعل والتواصل مع أطراف العلاقة التربوية التي يجد نفسه الطفل ضمنها . يخضع التحليل النفسي ، أكثر من ذلك ، سلوك المعلّم ذاته الى نفس آليات التفسير النفسية ـ الفردوية كما لدى موكو . فإنّ تواصل المعلّم مثلما المتعلّم مع الوضعية التربوية ومع شركائه في العلاقة التربوية يتوسطّه الماضي الطفولي لكليهما والذي يحدّد الشحنة العاطفية لهذا التواصل ويشكّل المرجعية التفسيرية لكلّ أشكال الإخفاق أو النجاح الدراسي للمتعلّم والمهني أو الوظيفي للمدرّس ، مثلما لتبادل التصوّرات والتمثّلات بين أطراف العلاقة التربوية . يبدو المعلّم للتلميذ لدى لاقاش LAGACHE وكأنّه الأنا المثالي والمدرسة على أنّها الفضاء الذي يطبّق فيه القانون مثلما ينتهك . يردّ التحليل النفسي لدى أتباع KLEIN أشكال التواصل والتفاعل البنائية أو التدميرية أو التنافرية ، المتقاطعة أو المتناقضة بين طرفي الفعل التعليمي داخل الفصل الى الإستيهامات اللاشعورية الطفولية للمتعلّمين التي تعود الى علاقته السلبية والإيجابية بالأمّ . وتتناقض هذه العلاقة لديه مع العلاقة التي تنشأ بين الطفل والمعلّم . بمعنى أنّ العلاقة بين المدرّس والمتعلّم هي علاقة صراعية لاشعورية تحرّكها كومن نفسية تعود الى الماضي الطفولي للتلميذ . وهو ما ينفي المسؤولية الأخلاقية لظواهر التحدي والتعدّي على سلطة المعلّم ، عن التلميذ مثلما يردّ أسباب الإخفاق المدرسي الى عوامل خارجة عن العلاقة التربوية أو النظام التربوي في حدّ ذاته ، لكنّها تخضعها الى تأثيراتها التي هي ذات طابع لاشعوري . والمقصود بالإستيهام FANTASME لا تحقيق رغبة أو تصحيح حال غير مرض كما لدى فرويد بل المضمون الأوّلي للعمليات اللاشعورية والممثّل النفسي للإندفاع أو هو لدى سوزان إيزاكس ، المضمون الخاص للحاجات أو المشاعر مثل المخاوف والقلق وأحاسيس النجاح أو الفشل أو الحبّ أو الكره .... 3ـ المقاربة النفسية ـ الإجتماعية للعلاقة التربوية : يبحث التحليل النفسي ـ الإجتماعي للظواهر التربوية التي منها اللامساواة في التحصيل الدراسي ، في التفاعل بين متعدّد شركاء الوضعية التربوية , وتمثّل مقولات الدور والمكانة أو الموقع المفاهيم المحورية التي يستند لها التحليل . وتستدعي مقاربة الأمكنة والأدوار مفاهيم فرعية كالتصوّر والتوقّعات والإنتظارات المتبادلة بين الأطراف المتشكّلة منها الوضعية التربوية. ينفصل التفكير البسيكوـ إجتماعي حول الوضعية التربوية عن التحليل النفسي حينما يؤكّد مجتمعية الأصول الدافعة والمحرّكة لتكوّن وتغاير أو تقاطع أو تناقض تصوّرات مختلف شركاء الوضعية . فهو يبحث في الوضع الإجتماعي للمؤسسة التربوية كمنطلق لتعقّل خاصيات الوضعية التربوية والروابط بينها وبين سلوك الشركاء بالنظر الى أمكنتهم وأدوارهم . تتمظهر المدرسة ضمن هذا النمط من التفكير حول الفعل التربوي ، كحقل تفاعل ديناميكي بين لا أشخاص بل ممثلين لشخصيات الأدوار المتقيّدة بالمواقع والأمكنة المتراتبة تفاضليا والحاملة لتصوّرات مختلفة لدى مختلف أطراف الوضعية التربوية . ويمارس نتاج التفاعل وبنيته تأثيرا تحديديّا في الحاصل التربوي للمدرسة . من هنا تعتبر المقاربة النفسية ـ الإجتماعية دراسة التفاعل الإجتماعي المرجعي، ضمن المدرسة ، وحدة البحث الأساسية لفهم وتبيّن الأسباب الرئيسية المحدّدة والمفسّرة لعديد الظواهر التربوية التي تفرزها المؤسسة ، كالصراع والتحدّي والإنحراف في العلاقة المقنّنة بين مختلف شركاء الوضعية التربوية أو أيضا ظواهر الفشل والنجاح المدرسي واللامساواة في التحصيل الدراسي بين المتعلّمين . أن تستدعي المجتمع ( الخارج) لفهم المدرسة ( الداخل ) بكلّ الظواهر التي تفرزها في وضعية إجتماعية معيّنة ، فذلك لفهم تباين التصوّرات المتبادلة والأصل الإجتماعي للتغاير ، التي تمثّل المواقع والأدوار المتباينة بين متعدّد عناصر الفعل النفسي ـ الإجتماعي الذي هو المؤسسة التربوية ، كأن نقول مثلا أنّ تراجع النتائج المدرسية يعود الى الإختلال الوظيفي الذي يمسّ المدرسة كنسق أدوار وأمكنة . يفرز هذا الخلل الوظيفي ظواهر مرضية كتراجع نسب التفوّق أو الحاصل العام للتحصيل الدراسي للمدرسة أو تعاظم درجات الفشل الدراسي . فالعوامل ، من وجهة النظر هذه ، لا يستبطنها النظام الإجتماعي وآلياته العضوية لإستنساخ نفسه ، بل أنّ إثارة المرجعية الإجتماعية يتّخذ بعدا توظيفيا يجتهد في فهم أسباب الإختلال الوظيفي للنسق التفاعلي النفسي الذي هو المدرسة . يتأثّر تصوّر المدرّس ، كأحد أهمّ شركاء الوضعية ، المبني من قبله عن الطرف الآخر في الفعل التعليمي ( التلميذ ) لدى ميشال جيللي GILLY (3) بالشروط العامّة كالقيم الإجتماعية المرجعية وأهداف المؤسسة التعليمية المعلنة مثلما التاريخ الشخصي أي الخصائص الذاتية وحاجات وإتّجاهات المدرّس . ويمثّل التفاعل البيداغوجي مع المتعلّمين العامل الثالث المؤثّر في بنية الفصل النفسية التي هي حاصل متعدّد أنماط التقاطعات في الأهداف والغايات والتصوّرات والمواقف المتبادلة بالنظر للمواقع التي يحتلّها مختلف أطراف الوضعية والأدوار التي يلعبونها . يموقع هذا التحليل المعلّم في محور الفعل التعليمي وبالتالي يسند له الدور الأكبر في تحديد وجهة التفاعل وبنيته ومنه تباعا المسؤولية في الظواهر الناتجة عنه . تعكس تصوّرات الشركاء المتبادل ضمن الوضعية التربوية ، تأثيرية العوامل الفردية ( النفسية ) والجماعية ( الإجتماعية ) وتفاعلهما . ويحيل موضوع التصوّر الذي ينعكس في الأداء التعليمي للتلميذ مثلما المدرّس ، الى موضوعات الدافعية للتعلّم وتصوّر الذات الذي هو مصدر الدافعية . وتشكّل تصوّرات الذات وحدة البحث في المقاربة البسيكو ـ إجتماعية لكونها مرجعا في فهم تداخل العوامل المعرفية والنزوعية ولكونها تجسّد مخطّطات للسلوك ، كما لدى روشلين (4) . ومن أبرز الدراسات المعالجة لموضوع تصوّر الذات العلائقية بين المعلّم والمتعلّم نذكر كلّ من robert rosenthal وlenorè jacobson . ينقطع الفصل كحقل نفسي عن إطاره المجتمعي والمؤسسي المرجعي، بعد أن يستوعب تأثيراته ، لتشكّل بنية التفاعل ضمنه أرضية تفسيرية للإخفاق أو النجاح أو ما يسميه علم النفس الإجتماعي التربوي بالآداء . فأداء المدرّس يتأثّر ببنية تفاعله وتواصله مع التلاميذ التي تستوعب أو تتقبّل تأثيرات تصوّرات الطرف الآخر في العلاقة التربوية ولتصوّره لذاته مثلما في نظرية freinet . تتداخل أو تتقاطع أو تتعارض تصوّرات الذات وتصوّر الآخر بين متعدّد عناصر الوضعية وتتحدّد بنية التفاعل بالنظر لهذه الوضعيات . تؤكّد المقاربة البسيكوـ إجتماعية على التسلسل التعاقبي للتأثيرات إنطلاقا من الوضعيات الإجتماعية للأطراف الشريكة في العلاقة التربوية وانتهاء إلى الأداء أو التحصيل الدراسي . تتّجه مثل هذه المقاربات على غرار جيللي إلى ردّ الخيبة الدراسية أو التباين في التحصيل الدراسي لا إلى فروقات الذكاء الشخصية كما في التحليل النفسي ، بل إلى تمثّلات شركاء العلاقة التربوية . فجيللي على سبيل المثال يعتبر أنّ إخفاق ذوي الوضعيات الإقتصادية ـ الإجتماعية الدنيا هو تحصيل تصوّر المدرّس وإنتظاراته من المتعلّمين المحتلّين لهذه الوضعية . فالتباين في التحصيل الدراسي هنا هو إفرازة اللامساواة التي ليس مصدرها كما لدى برديو وباسرون تفاوت الحظوظ التي ينتجها التقسيم الإجتماعي ، بل تصوّرات المعلّم التي تفاضل بين المتعلّمين حسب إنتظاراته المعمّمة من كلّ وضعية إقتصادية ـ إجتماعية . وهو ما اشتغل عليه ميدانيا كلّ من جيللي (1977 م) وفيري (1967 م) ولينارد حول الفعل الإرتجاعي feed-back (5) ، ضمن تواصل المعلّم مع تلامذة الفصل أو أسلوب تدريسه للمادّة .
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:16 pm | |
| 4ـ التحليل المؤسّسي للحالة التربوية: يحتفظ التحليل المؤسّسي بالصلة التربوية بين المدرّس والتلميذ كوحدة للبحث ، إلاّ أنّه يفرغها من مضمونها اللاشعوري لدى التحليل النفسي وشحنتها التفاعلية الذهنية والنفسية لدى المقاربة البسيكوـ إجتماعية . فغيغو guigou يعتبر أنّ مسألة علاقات المدرّس بالمتعلّم هي قضية حاجبة وبالتالي على التحليل أن لا يجعلها محور التفكير في الحالة التربوية . فمعنى ذلك أنّ التحليل البسيكوـ إجتماعي وقع في خطإ أيكولوجي يقلّل نتاجا من إستنتاجاته حول الوضعية التربوية . فوحدة البحث الأساسية لديه هي التضمينات المؤسّسية للمعلّم داخل الحلة التربوية . فالعلاقة التربوية لا تتمّ كما تبدو في ظاهرها التضليلي بين الأشخاص إنّما هي وليدة النماذج الإجتماعية التي تقوم بإستنساخها وإعادة تكوينها في تمظهرات يومية . من هنا فإنّ المدرسة في التعقّل المؤسّسي هي وسيلة تحقيق غاية تتجاوزها أي ليست من طبيعتها التربوية . تخضع هذه الغاية الى مراقبة صارمة من أشخاص يمثّلون المؤسّسة كالمتفقّدين والمديرين . ويلعب هؤلاء دور الضبط (6) ودفع المدرّسين الى التعهّد بالمهمّة المقنّنة ، بمعنى التقيّد بالنماذج والمناهج والبرامج ونظام الإمتحانات وطرق التقييم الجزائي أو الإنضباط لمقوّمات العمل التربوي داخل المؤسّسة كالنظام الداخلي وقواعد الانضباط والسلوك والهندام . وهو ما يخلق حالة صراعية تفرز مشاعر معادية للإدارة وحتّى لزملاء المهنة أو بين المعلّم والتلامذة أي تفرز حالة تؤثّر في حاصل الوضعية التربوية الذي تطلق عليه المقاربة المؤسّسية عبارة الحالة التربوية . فموضوع الصراع هنا هو ضوابط المؤسّسة والمسافة الفاصلة التي يتموقع بالنظر لها كلّ طرف من أطراف المؤسّسة . يحوّل الصراع الى تجاذب بين قوى المحافظة وقوى التجديد . وقد يكون الهدف هو ذاته أي تأمين ديمومة المؤسّسة بعبارة روشي . تتحدّد الحالة التربوية بهذه التضمينات المؤسّسية وإفرازاتها العلائقية بين متعدّد أطراف العلاقة التربوية . وينعكس تحصيل الحالة على الأداء أو مستوى الفعل التعليمي وبالتالي يمكن القول إستنادا لمنطق التناول البحثي للمدرسة مؤسّسيا ، أنّ عوامل الإخفاق الدراسي وأسباب تباين مستويات التحصيل الدراسي لا تردّ مثلما الشأن في التحليل النفسي لشخصية المتعلّم وماضيه الطفولي في علاقته بأوليائه ولا الى حاصل التفاعل ضمن العلاقة التربوية الذي تتوسّطه التصوّرات والتمثّلات المتبادلة بين شركاء العلاقة ، بل بتأثيرات المحدّدات المؤسّسية على آداء المعلّم وعلاقته الإنسجامية أو الصراعية مع الإدارة والزملاء والتلاميذ .
التنميةالمهنية المستمرة
التنمية المهنية المستدامة
يُشير هذا المجال الي وجود نظام فعال ومحفز للتنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدرسة لدعم واستثمار الفرص المتاحة للنمو المهني، بما ينعكس إيجابياً علي مستويات الأداء داخل المدرسة وحجرة الدراسة.
معيار 1: ممارسة التقويم الذاتي المستمر للأداء المهني
المؤشرات:
1- يدرك العاملون ويزاولون التقويم الذاتي للأداء بصفة منتظمة ومستمرة.
2- يدرك العاملون ويعززون نقاط القوة والضعف في أدائهم المهني.
معيار 2: توفير الدعم المادي والفني لتحقيق التنمية المهنية المستدامة
المؤشرات:
1- تضع وحدة الجودة والتدريب خططاً وبرامج للتنمية المهنية المستدامة في ضوء نتائج التقويم الذاتي للأداء المدرسي.
2- تدعم الإدارة المدرسية برامج التنمية المهنية فيناً ومعنوياً ومادياً.
معيار 3: استثمار الفرص المتاحة للنمو المهني
المؤشرات:
1- يمارس العاملون مهارات الإتصال الفعال في ايجاد فرص للتنمية المهنية.
2- يستطيع العاملون التعامل بكفاءة مع مصادر المعرفة المتنوعة.
3- توفير فرص للعاملين لإجراء البحوث الإجرائية التى تتناول مشكلات وقضايا التعليم.
معيار 4: قيام وحدة الجودة والتدريب بمهام التدريب المنوطة بها بفاعلية وكفاءة
المؤشرات:
1- تتواجد وحدة الجودة و التدريب في مكان مجهز بالمدرسة
2- يتوافر في وحدة الجودة والتدريب أعضاء مدربون علي عمليات التدريب.
3- توافر خطط و برامج تدريبية داعمة لخطة التحسين المدرسي.
4- تقوم وحدة الجودة والتدريب بالإستخدام الأمثل لنظم المعلومات وتستثمرها.
5- ُتعبئ وحدة الجودة والتدريب الموارد المتاحة داخليا و خارجيا لدعم التنمية المهنية المستدامة.
6- تستخدم وحدة الجودة والتدريب التكنولوجيا في التنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدرسة.
تخطيط أنشطة التعلم والتعليم
أهمية وأهداف تخطيط وتنفيذ الأنشطة التعليمية والفنية والصيفية في مرحلة التعليم الأساسي
تعريف النشاط : هو عبارة عن فعل معين أو مجموعة من الأفعال ومدخل معين أو مجموعة من المدخلات سوف يتم تنفيذها للوصول إلى الهداف الموضوعة . أولا : أهداف تنفيذ أنشطة في مرحلة التعليم الأساسي
1- يجب علينا قبل أن نفكر في تخطيط الأنشطة أن نسأل أنفسنا كمعلمين / معلمات / مشرفين أنشطة ...الخ لماذا نخطط وننفذ هذه الأنشطة ؟ وما هي الأهداف التربوية التي نريد أن نحققها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة ؟
أ : الأهداف المباشرة لتنفيذ الأنشطة التعليمية والصيفية في مرحلة التعليم الأساسي
1- تنمية المواهب والابتكار للدارسين 2 - تنمية المهارات المختلفة لدي الدارسين ( المهارات اللغوية – القراءة – الإملاء – العمليات الحسابية..... الخ ) 3- غرس قيم ومبادي إيجابية لدي الدارسات مثل الاحترام – الأمانة – الصدق – آداب الحديث ) 4- جذب وتشويق الدارسات 5- تدريب الدارسات علي مهارات التكوين المهني 6- توعية الدارسات في نواحي الحياة المختلفة ( صحية - اجتماعية – بيئية ) خلال ندوات ولقاءات مع الدارسين وأولياء الأمور 7-- تقويم سلوكيات الدارسين السلبية وتدعيم السلوكيات الإيجابية من خلال الأنشطة مثل مسرح العرائس والقصص ...الخ 8- زيادة المهارات التعليمية للدارسين وتحسين مستواهم 9- جعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة
ب : الأهداف الغير مباشرة لتنفيذ الأنشطة التعليمية والصيفية في مرحلة التعليم الأساسي
1- عمل ارتباط بين المدرسة والمجتمع 2- زيادة مشاركة الدارسين والتعاون معا 3- علاج حالات التسرب في بعض المدارس من خلال عمل أنشطة جذابة ومشوقة للدارسين 4- زيادة ارتباط الدارسين بالمعلمين ومدرسي النشطة وزيادة العلاقة بينهن 5- ربط بين العام الدراسي السابق والقادم 6- تعريف الدارسين بأماكن مختلفة في محافظتهن من خلال الرحلات 7- امتداد اثر التعلم لدي الدارسين 8- توسيع وتنوع الخبرات التي يمر بها الدارس 9- زيادة ارتباط التعلم بالحياة اليومية للدارسين 10- تتيح الأنشطة ممارسة أساليب التعلم النشط الأخرى مثل تعلم الأقران والتعلم التعاوني 11- تتيح الأنشطة سهولة التعامل مع الفروق الفردية بين الدارسين أهداف تنفيذ الأنشطة المتنوعة في مرحلة التعليم الأساسي :
تصنف أهداف الأنشطة إلى :
1- أهداف تربوية 2- أهداف مهارية 3- أهداف معرفية 4- أهداف وجدانية
ثانيا : الاعتبارات والنقاط الهامة التي يجب مراعاتها
عزيزي المعلم / مشرف الأنشطة ... لابد من طرح هذه الأسئلة
1- ماذا افعل قبل إعداد الأنشطة بالمدرسة
1- تحديد الأهداف المختلفة المطلوبة من الأنشطة 2- معرفة المشكلات السلوكية والتصرفات التي أجدها في الدارسين ومطلوب تغييرها 3- اكتشاف احتياجات الدارسين من ميول معينة للأنشطة المختلفة 4- اكتشاف الهوايات والمواهب المختلفة التي قد تساهم في تخطيط الأنشطة 5- احدد القضايا العامة والمشكلات البسيطة التي تعاني منها القرية / المدينة / المحافظة والتي يمكن أن تسهم الأنشطة في المشاركة في التوعية عنها والمساعدة في حلها 6- احدد الجهات التي يمكن التعاون معها في تنفيذ الأنشطة سواء كانت خارج أو داخل هذه الأماكن 7- تحديد الأساليب والطرق المختلفة لتنفيذ الأنشطة 8- تحديد الأدوات والخامات المطلوبة 9- وضع خطة زمنية محددة لتنفيذ الأنشطة واختيار الوقت المناسب للدارسين 10- مراعاة التنوع في تخطيط الأنشطة 11- لتحضير الجيد للأنشطة وتقسيم الأدوار بين المعلمين والمشرفين ومشاركة الدارسين الفعالة 12- مشاركة أعضاء المجتمع في أنشطة المدرسة 2- كيف أضع خطة العمل للأنشطة التعليمية والتربوية ( الأنشطة وخطوات العمل / التدخلات ) خطة العمل : هي جملة التدابير التي تم صياغتها والاتفاق عليها من اجل تحقيق وتنفيذ أنشطة لتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة . ويتم وضع الخطة بعد تحديد الأهداف العامة والأهداف المحددة والاستراتيجيات والخطة توضح وتبين الأنشطة التي سيتم القيام بها والزمن الذي ستستغرقه والمسئول عن تنفيذ الأنشطة والمؤشرات الدالة علي تنفيذها أهمية خطة العمل: تضع الخطوات الإجرائية والنشاطات في إطار زمني واضح وبالتالي يمكن التعرف عليها بسهولة, كما أنها تساعد على متابعة الأنشطة أثناء التحضير والتنفيذ. يجب أنت تكون خطة العمل مرنة وقابلة للتكيف مع التغيرات التي قد تطرأ عند تنفيذ الأنشطة . خطوات وضع الخطة : 1- الهدف 2- الأنشطة أو خطوات العمل 3- المسئول 4- تاريخ التنفيذ 5- المؤشرات 6- ملاحظات نموذج لخطة عمل : ملاحظات المسئول تاريخ التنفيذ الأنشطة أو خطوات العمل الأهداف المحددة
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:18 pm | |
| 2- ماذا افعل أثناء وبعد إعداد الأنشطة بالمدرسة ؟
بعد تنفيذ النشط أثناء تنفيذ النشاط 1- عمل تقويم للنشاط وأثره علي الدارسين التأكد من تحقيق الأهداف من النشاط والتأكد من الرسائل الأساسية تم تقديمه وتوصيلها للدارسين 2- تقييم الأساليب والطرق التي تم تقديم الأنشطةبها وأثرها علي تحقيق الهدف 3- رصد التغيرات والتأثيرات الإيجابية للأنشطة علي الدارسين 1- التأكد من مشاركة الدارسين معا وتعاونهم معا 2- تنوع الأساليب التي تقدم بها الأنشطة 3- التدرج في تنفيذ الأنشطة حيث نبدأ بالأنشطة السهلة والمشوقة 4- توضيح الغرض من النشاط للدارسين 5- توضيح التكليفات والأنشطة للدارسين والتأكد من فهم الدارسين للنشاط الذي يقمون به 6-تحفيز وتدعيم الدارسين لتنفيذ الأنشطة من خلال المشاركة الفعلية معهن في النشاط 7- التأكد من مدي كفاية الوقت المحدد لتنفيذ النشاط ومدي احتياجهم لوقت أخر أم لا 8- الاستفادة من قدرات وهوايات الدارسين المختلفة في تنفيذ الأنشطة 9- اكتشاف هوايات وقدرات الدارسين الجديدة من خلال تنفيذ الأنشطة 10- تكوين مجموعات للأنشطة من الدارسين حسب ميول الدارسين وتغييرها من نشاط إلى أخر حسب طبيعة النشاط ورغبة الدارسين 11- تنوع الأنشطة حتى تلبي كافة الاحتياجات للدارسين
مفهوم التدريس واستراتيجياته
بسم الله الرحمن الرحيم عناصرالعملية التعليمية التعلمية
تتكون العملية التعليمية التعلمية من عناصر يتفاعل كل عنصر مع الآخر بطريقة تبادلية التفاعل والتأثير وهذه العناصر هي : التدريس يعتبر التدريس نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي. من المفاهيم الواردة في التدريس التدريس عملية متعمدة لتشكيل بيئة المتعلم المعرفية بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك معين أو الاشتراك في سلوك معين وذلك وفق شروط محددة ... ( يُقصد بالشروط ) متطلبات حدوث التعلُّم : وهي شروط خاصة بالمتعلم، وأخرى خاصة بالموقف التدريسي، وثالثة خاصة بالمعلم ... وغيرها من متطلبات التعلُّم الجيد . من المفاهيم الواردة في التدريس كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم .. كان التدريس غير مباشر. وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات والأوامر كان التدريس مباشراً ... من المفاهيم الواردة في التدريس إن الحوار في التدريس يتطلب إيضاحاً لكل من : المحتوى التعليمي . حالة الطالب أثناء التعليم وحدوث التعلم. المساعدة التي يؤديها المعلم لتسهيل التعلم . البيئة المدرسية كمجال حيوي .
من المفاهيم الواردة في التدريس
التدريس مجموعة من الأحداث المتتالية التي تسير وفق توقيت محدد لما يتم تنفيذه . إن التدريس يضم مجموعة من الأحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم العمليات الداخلية للتعلم . من المفاهيم الواردة في التدريس
في التدريس تدور محتويات التواصل بين المدرس والطالب حول مجموعة من الأسئلة :
ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟ متى يدرس ؟
من المفاهيم الواردة في التدريس من المفاهيم الواردة في التدريس علم التدريس يبحث التفاعل بين المعلم والطالب والمحتوى الدراسي . ويهدف إلى إنشاء معايير للتطبيق ، ومعايير فعالة من أجل تفسير وتخطيط ، وتنظيم نشاط كل من المدرّس والطالب . و يمر تخطيط التدريس وتنظيمه كنشاط في مراحل ثلاث : التخطيط الإعداد وصياغة الأهداف . تنفيذ وتطبيق ما تم استنادا إلى تقنيات ووسائل تربوية . التقويم التكويني والشامل والتغذية الراجعة ، والحكم على فاعلية النشاط التدريسي .
فما تعريف التدريس من وجهة نظرك ؟ من تعريفات التدريس
يمكن تعريف التدريس بأنه *: عملية تفاعلية بين العلاقات (Relationships ) والبيئة (Environment ) واستجابة المتعلم (Learner Response )
ويعرّف التدريس
” بأنه العملية التي تتم فيها معالجة مُدخلات التدريس ( التلاميذ ـ المنهج ـ المجتمع المدرسي والمحلي ـ المدرسة وإمكانياتها ) بأسلوب تعليمي محدد، لينتج في النهاية التغيير السلوكي المطلوب لدى المتعلمين " .
الفرق بين التدريس والتعليم
يرى بعض الباحثين إن التعليم يعد حالة خاصة من التدريس لاعتبارين هما : تحديد السلوك الذي يشكل هدفاً للتعلم ، والظروف أو الشروط التي تلائم ذلك السلوك ؛ درجة الضبط التي تتم ممارستها للسيطرة على البيئة بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف التعليمية من الفروق بين التعليم والتدريس
تتضح الفروق بين التعليم والتدريس من المقارنة بينهما في الجوانب التالية :
الهدف من التعليم والتدريس أدوار المعلم في التعليم والتدريس أدوار المتعلم في التعليم والتدريس دور المحتوى الدراسي والخبرات في التعليم والتدريس | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:19 pm | |
| إن التقويم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها ، وأنه يواكبها في جميع خطواتها ، ويعرف التقويم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص ، اعتماداً على معايير أو محكات معينة . وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة . إن تقويم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقويم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقويم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي . ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع : (1) التقويم القبلي . (2) التقويم البنائي أو التكويني . (3) التقويم التشخيصي . (4) التقويم الختامي أو النهائي . وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ ..... أولاً : التقويم القبلي يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها . وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم . وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية . فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها . ثانياً : التقويم البنائي وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية . ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي : (1) المناقشة الصفية . (2) ملاحظة أداء الطالب . (3) الواجبات البيتية ومتابعتها . (4) النصائح والإرشادات . (5) حصص التقوية . والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها . وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها . إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :- (1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه . (2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة . (3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه . (4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه . (5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها . (6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم . (7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها . ( وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية . (9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها . كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب . ثالثاً : التقويم التشخيصي يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر . ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين . والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:20 pm | |
| تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها : قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية . ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :- (1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى . (2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات . (3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة . ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :- - إجراء اختبارات تحصيلية مسحية . - الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً . - البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي . ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك . ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً . وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :- (1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم . (2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة . (3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل . ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي . العــلاج إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام . ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :- - أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم . - أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم . - أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته . رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي .... ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما . ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع . والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح . وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :- (1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة . (2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب . (3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة . (4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس . (5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة . (6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها وغالباً ما تتغير وسائل التقويم تبعاً لنوع التقويم الذي يريد المعلم القيام به ، فبينما يعتمد التقويم البنائي على العديد من المصادر مثل الاختبارات التحريرية المتعددة ، والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية وملاحظات المعلم في الفصل ، نجد التقويم النهائي يركز على الاختبارات النهائية في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع الاستفادة بجزء من نتائج التقويم البنائي في إصدار حكم على أحقية المتعلم للانتقال لصف أعلى . أغراض تقويم المتعلم يهتم التقويم بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل ، ومثل هذا التقويم له غرضان : (1) مسـاعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس . (2) مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد . والغرض الأول غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائماً في ضوء أهداف التدريس ، أما الغرض الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول ، إذ لو حصل المعلمون على بيانات كافية عن كل متعلم فإنهم يستطيعون تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس . تحديد التغيرات في السلوك هناك طرق متعددة لمعرفة ما حدث من تغيرات في سلوك المتعلمين نتيجة للخبرات التربوية ، والوسائل التي تساعد على ذلك متعددة ، ويمكن تصنيفها كما رأينا من قبل إلى :- (1) الوسائل الاختبارية : مثل اختبارات الورقة والقلم والاختبارات الشفوية والاختبارات العملية . (2) الوسائل غير الاختبارية : مثل السجلات القصصية وقوائم المراجعة ومقاييس التقدير والمقاييس السسيومترية ، وغيرها من الوسائل التي تلخص نتائج ملاحظات عينات من سلوك المتعلمين وهناك عقبتان تقفان في سبيل تحقيق تقويم شامل لأهداف التدريس وهما :- 1- بعض أهداف التدريس يصعب تقويمها ، إذ لا توجد وسائل كافية لتقويمها ، ومن أهم تلك الأهداف ما يتصل بالقيم والاتجاهات والميول ، فهذه الأهداف يصعب ترجمتها لسلوك قابل للملاحظة ومن ثم يصعب بناء الأدوات التي يمكنها أن تقيس مثل هذه المخرجات للتعلم . 2- لا يمكن في بعض المجالات تحديد المتغيرات الكلية المرغوبة في المتعلم إلا بعد مضي شهور طويلة وربما سنوات . وربما لن يكون المعلم متواجداً مع المتعلم عند حدوث ذلك . تقويم المتعلم لتحسين تعلمه .. هناك عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تحسين التعلم مما يزيد من فاعلية التقويم وهذه الطرق هي :- 1- توضيح أهداف التدريس ومخرجات التعلم . إن في معرفة المتعلم للأسس التي يقوم تحصيله على أساسها فوائد كثيرة منها توجي طريقة المتعلم في الدراسة فبدلاً من أن يركز على استظهار المادة الدراسية سوف يعلم أن الحفظ والتذكر ليسا إلا هدفا واحداً من أهداف التعلم ، وأن عليه أن يستوعب المادة الدراسية ويكون قادراً على تطبيقها في مواقف جديدة . وليس المقصود هو إعطاء المتعلم قائمة بمخرجات التعلم التي يتم التدريس والتقويم وفقاً لها ، فمثل هذا الإجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن يمكن للمعلم إعطاؤه أمثلة من المستويات المختلفة للأهداف . بحيث تكون كافية لمعرفته بأسس التدريس والتقويم . ويمكن للمعلم مساعدة المتعلم على سرعة إدراك مخرجات التعلم المتوقعة منه وذلك بعدة وسائل أهمها :- 1- إعطاء المتعلمين في بداية المقرر اختباراً قبلياً شبيهاً بالاختبارات التي سوف تطبق عليهم خلال فترات العام الدراسي وفي نهاية العام ، ومثل هذا الاختبار القبلي سوف يلفت النظر إلى طبيعة المادة الدراسية من ناحية وإلى أسلوب صياغة الأسئلة ، والاختبار القبلي يفيد في اطلاع المعلم على مدى استعداد المتعلمين لدراسة المقرر . 2- تطبيق اختبارات قصيرة تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات المقرر ، وتفيد هذه الاختبارات التدريبية في تهيئة المتعلمين إلى نوع الاختبارات التي سوف تجرى لهم . 3- إذا كان المعلم يستخدم في تقويم التحصيل وسائل مثل قوائم المراجعة ومقاييس التقدير لاختبار أدائهم في المختبر أو ملاحظتهم أثناء القراءة في دروس اللغة العربية فعليه اطلاعهم على أمثلة من هذه الوسائل حتى يكونوا مهيئين لها . 2- تقويم حاجات المتعلمين .. معرفة حاجات المتعلمين متطلب هام للتدريس الناجح وهناك عدة وسائل يمكن بها للمعلم تقويم حاجات المتعلمين . ويحسن استخدام هذه الوسائل في بداية التدريس في عملية تقويم قبلي . - دراسة البطاقة التراكمية للمتعلم . - تطبيق اختبار للميول الشخصية . - تطبيق اختبار قبلي في المقرر الدراسي . 3- تتبع نمو المتعلمين . 4- تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها . الخاتمـــة وهكذا نجد أن للتقويم مفاهيم ومهارات من شأنها تقوية الروابط بين تقويم تعلم الطلاب وبين العملية التعليمية ، كما أن استخدام التقييم يساهم في مساعدة الطلاب على الوصول إلى مستويات عالية من التعلم . والتقويم بأنواعه القبلي والبنائي والتشخيصي والنهائي ، ما هو إلا وسيلة لتحسين التعلم المراجع 1. د . رجاء محمود أبو علام : قياس وتقويم التحصيل الدراسي – الكويت – دار القلم 1987 م . 2. د . رجاء محمود أبو علام ونادية محمود شريف : الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية – الكويت – دار القلم 1983 م . 3. بنيامين . س . بلوم – جورج مادوس – توماس هاستنجس . تقديم د . كوثر حسين كوجك : تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني – المركز الدولي للترجمة والنشر بالقاهرة والإسكندرية – 1983 م . 4. د . صالح ذياب هندي وآخرون ، تخطيط المنهج وتطويره ، عمان / دار الفكر ، 1989 م . 5. د . نادر فهمي الزيزد ، وهشام عامر عليان : مبادئ القياس والتقويم في التربية – دار الفكر – 1998 م . | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:28 pm | |
| الكفائة التربوية المرحلة الإعدادية والثانوية (الكودp04)ج2 عملية التعلم عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر التالية : حالة تعليمية عناصرها الرئيسية : الخبرة , والمتعلم , والمشرف على التعلم ( المعلم ) . نشاط تعليمي في الموقف يقوم به المشرف والهدف منه وهو تهيئة المتعلم لتقبل الخبرة الجديدة والتفاعل معها . التفاعل بين المتعلم وعناصر الموقف . نشاط تعليمي يقوم به المتعلم و يمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه والهدف منه هو أن يكتسب سلوكاً جديداً . السلوك الناتج أو الاستجابة المتعلمة . ماذا يقصد بأسلوب التعلم ؟ التدريب الثاني : ( فردي) خلال عشر دقائق المطلوب : الكتابة عن مفهوم أسلوب التعلم (في ضوء الأفكار المعروضة سابقاً عن التدريس والتعليم والتعلم ) أسلوب التعلم
أسلوب التعلم هو الأسلوب والطريقة التي يدرك بها المتعلم موضوعا ما ، ويتفاعل معه ويستدخله ويتمثله . ويتم على أثرها معالجة المعلومات والمهارات والاتجاهات بما يتوافر لديه من استعدادات وقدرات واستراتيجيات وعمليات ذهنية . ومع أن الاتجاه السلوكي يركز على التغييرات الظاهرة والأداء الظاهر الذي يمكن ملاحظته وقياسه بدرجات الأداء ، فإن جانييه ومن يتبنى الاتجاه المعرفي يهتمون بعمليات الفرد الذهنية وكيفية تفعيلها . إذ أنهم يهتمون بطرائق تشغيل العمليات العقلية بالمعلومات ، وإعادة بنائها في أنماط ذات المعنى .
يقصد بأسلوب التعلم الطريقة التي يتمثل بها الفرد ويستوعب ما يعرض عليه من خبرات تعليمه .
كما أنه الطريقة المفضلة التي يستخدمها الفرد في تنظيم ومعالجة المعلومات والخبرة
ويشير هذا التعريف إلى نوع العمليات التي تتوسط بين مثيرات البيئة وبين الاستجابة لها .
وتشكل الأساليب المعرفية أداة تقنية للمعرفة المستقبلية إذ يتم إدراك ، وتعديل وإدماج ، وإعادة بناء المعرفة لتصبح خبرات فردية مذوته
(ويرى نيسر ( Neisser ). أن المنبهات البيئية والعمليات النفسية الداخلية عوامل مهمة تؤثر في عملية التعلم .
( Koopman and Newtson, 1985,P213 ). [صـ588]
أن أسلوب التعلم يتكون من مجموعة من الأداءات المميزة للمتعلم . التي تعد الدليل على طريقة تعلم المتعلم ، وكيفية استقباله للمعلومات التي يواجهها في البيئة بهدف التكيف . وعند تحليل هذه الأداءات وتصنيفها يمكن النظر إليها من وجهات النظر الآتية : في عمليات الإدراك : يدرك المتعلم البيئة المحيطة إما بأسلوب مادي محسوس ، أو بأسلوب مفاهيمي مجرد ، أو بالأسلوبين معا ً. في أسلوب معالجة المعلومات : يستخدم الفرد أسلوب الاستقراء ، أو أسلوب الاستنتاج ، أو الأسلوبين معاً .
من ناحية اجتماعيه : قد يفضل المتعلم التعلم بصورة منفردة ، أو مع مجموعة رفاق ، أو الأسلوبين معاً .
من ناحية بيئية : تتأثر العمليات العقلية ( التفكيرية ) بعوامل بيئية كدرجة الحرارة ، ودرجة الرطوبة ، ومستوى الإضاءة ، ومستوى شدة الصوت .
من ناحية جسمية : تتأثر العمليات العقلية بعمر المتعلم ، ومرحلة النمو الجسمي ، ومرحلة النمو الانفعالي التي تؤثر بالتالي على أسلوب تلقيه للخبرات التي يواجهها ، والتفاعل معها . أنواع السلوك التي تحدث من التعلم :
معرفي ( ويندرج تحته كل ما يشتمل التذكر والتعرف ) . عقلي ( ويندرج تحته كل ما يرتبط بالعمليات العقلية المباشرة التفكير , الإبداع , التميز , التضحية , التشكيل ) حركي ( ويشمل ما يتعلق بالمهارات الحركية ) انفعالي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة انفعالات نفسية ، الحب , العداوة , الانتقام ) اجتماعي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة عادات اجتماعية , الاحترام, التقدير , التعاون , الالتزام , المحافظة ) بين التعلم والتعليم
هناك مجموعه من العوامل تؤثر في عمليتي التعليم والتعلم منها : خصائص المتعلم والمعلم , وسلوك المعلم والمتعلم , والصفات الطبيعية للمدرسة وخصائص المادة التعليمية , وصفات مجموعه الأقران, والقوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعليم . وبذلك يمكن القول : إن عملية التعلم متعلقة بالمتعلم نفسه , وهي ذات علاقة وطيدة بعملية التعليم من حيث أنها نتيجة لها , أي أن عملية التعلم نتيجة عملية التعليم ومحصلتها , ونحن نستدل على أن الفرد (تعلم ) بعد عملية التعلم من خلال القيام بأداء معين لم يكن قادراً على أدائه قبل عمليتي التعليم والتعلم . بين التدريس والتعلم ..
يرى جانييه وبرجز( Gagne and Briggs,1979,153 )
أن الهدف من التدريس : هو دعم عملية التعلم ، إذ ينبغي أن تضمن أحداث التدريس علاقة مناسبة ووثيقة عما يحدث داخل المتعلم ، عند حدوث التعلم ، لذلك لا بد من أن توضع في الاعتبار الخصائص المرغوبة في الأحداث التدريسية التي تسهم في عمليات التعلم لدى الطلبة وعليه فإن التدريس وسيط يهدف إلى تحقيق التعلم .
عملية التدريس المكونات الأساسية لعملية التدريس*
تتضمن عملية تصميم التدريس أربعة مكونات أساسية هي : المقاصد وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم المحتوى و يشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين . الأنشطة وتشمل استراتيجيات التدريس وإجراءات التعلم والتمارين أو الأسئلة التي تطرح أثناء عملية التدريس . التقويم ويشمل وضع (التدريبات ) والاختبارات لتقويم المتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم ومدى تحقق الأهداف المحددة مراحل العملية التدريسية
أن العملية التدريسية نشاط يتضمن المراحل التالية: 1 ـ مرحلة تخطيطية تنظيمية، يتم فيها تحديد الأهداف العامة والخاصة والوسائل والإجراءات. 2 ـ مرحلة التدخل، وتتضمن الاستراتيجيات التعلُّمية والتدريسية ودور كل من الطالب والمدرس والأساليب التقنية. 3 ـ مرحلة تحديد وسائل وأدوات القياس وتفسير البيانات. 4 ـ مرحلة التقويم وما يترتب عليها من تغذية راجعة، تزود المعلم بمدى تحقق الأهداف، ومدى ملاءمة الإجراءات والأساليب والأنشطة، ومدى ملاءمة الأسئلة التي تضمنتها أدوات التقويم، وما يترتب على ذلك من تعديل أو تغيير التخطيط من أجل الدروس اللاحقة.
ويمكن القول إنه كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم كان مُدرساً غير مباشر، وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات والأوامر كان مدرساً مباشراً ...
"وتبقى عملية التدريس عملية متشابكة تتداخل فيها عناصر العوامل الأربعة الأساسية وهي:
الموقف التدريسي وعملية التدريس
إن المواقف التدريسي هو نتاج لخصائص الطلبة وقدراتهم واستعداداتهم، وخصائص المعلمين وقدراتهم ومستوى تأهيلهم، والمنهج التدريسي وعناصره يُعد الموقف التدريسي موقفاً متشابكاً تتداخل فيه أدوار المعلم والطلبة والوسائل والإجراءات، مما لا يسمح بدراسته وضبطه والتنبؤ بالإجراءات التي يمكن أن تحدث، خاصة مع وجود عناصر إنسانية غير قابلة للضبط التام يصعب إخضاعها للتجريب والتحقق. محتوى التدريس.. حتى نتبين معنى (مفهوم محتوى التدريس ) نعرض أهم الأسئلة التي يمكن أن تدور في ذهن مصممي التدريس ونحوهم عندما يتصدون لمهمة التدريس.
ماذا ندرّس ؟ لماذا ندرّس ؟ كيف ندرّس ؟ كيف نعرف أثر ما درّسناه ؟
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:29 pm | |
| إن ما نسعى إلى أن يتعلمه طلابنا من محتوى ـ ليس كله ذا طبيعة واحدة ـ فالمحتوى يأتي في صورة معلومة أو مهارة أو أمر وجداني, وعليه يمكن تقسيم محتوى التدريس إلى ثلاثة أصناف أساسية: المحتوى المعلوماتي, والمحتوى المهاري والمحتوى الوجداني وهذا التقسيم لا يعني أن هذه الأصناف منفصلة عن بعضها بعضاً كلّ له هويته الخاصة : فالعلاقة بينها متداخلة, وهي علاقة تأثير وتأثر معاً, كما أنه لا يعني أن كلاً منها يتعلمه الطلاب بمعزل عن الآخر دائماً.
أنواع المعرفة في محتوى التدريس
أولاً ـ المعرفة الافتراضية التقريرية
هي معرفة ذات طبيعة إعلامية، تتضمن المفاهيم والمصطلحات الفنية المتفق عليها، وما تتضمنه المادة الدراسية من مبادئ وتعميمات، ونظريات وأبنية، وتصنيفات وفئات، واتجاهات وميول وأعراف ومعايير وحقائق محددة.
ثانياً ـ المعرفة الإجرائية
تتعلق بالمعارف والمعلومات ذات الطبيعة العملية، وما يؤديه المتعلم من أعمال وأفعال وأداءات مختلفة بعد مروره بخبرات وأنشطة تعلميه، وتحدد الأعمال والأفعال بدقة حتى يتسنى للمتعلم إنجاز المهمة التي تم تحديدها خطوة خطوة، ويمكن تحديد هذه المعرفة بالإجابة عن الأسئلة التي تبدأ بـ كيف؟ وما الأداءات التي يقوم بها المتعلم لتحقيق هدف؟ .
ثالثاً ـ المعرفة الشرطية
هي المعرفة التي يتم فيها تقرير الاستراتيجية المحددة التي ستنجح في تحقيق الهدف دون غيرها، وتحديد متى ما ينبغي استخدام الاستراتيجية المحددة في موقف تعلمي، أو على وفق ظروف أو شروط تعليمية محددة. وتتضمن المعرفة الشرطية الإجابة عن الأسئلة التي تبدأ بـ ( لماذا ؟ ) ، ( وكيف يمكن أن ؟ ) وكذا إيجاد العلاقة بين المهارة أو المعرفة المهارية والاستراتيجية، وبين متطلبات الأداء في العملية أو الموقف. تحليل المحتوى التدريسي
يتم تحليل المحتوى التدريسي على صورة حقائق، ومفاهيم، ومبادئ، وإجراءات يهدف إلى مساعدة المعلم والمصمم التدريسي على تعيين هذه المكونات وتحليلها ووصفها على صورة قوائم تحت عناوين للوحدات أو الموضوعات الدراسية أو الموضوعات الفرعية، لكي تصبح نواتج مستهدفة ليتم تحقيقها. مخطط التدريس يمكننا تعريف مخطط التدريس بأنه: تصور منظومي ( نسقى ) يعده مصمم التدريس مسبقا بغرض استخدامه في تنفيذ عملية التدريس . وعادة ما تنضوي مخططات التدريس على عدد من العناصر الأساسية ، من أبرزها :
1/ الأهداف التدريسية . 2/ مفردات المحتوى محل التدريس . 3/ استراتيجية التدريس . 4/ الوسائل التعليمية . 5/ أساليب التقويم وأدواته .
( 2/ ص744 )
أنواع مخططات التدريس :
ثمة ثلاثة أنواع رئيسية لمخططات التدريس هي : مخططات تدريس المقررات (البرامج التعليمية ) مخططات تدريس الوحدات التدريسية . مخططات تدريس الدروس اليومية . الإجراءات التدريسية هي التحركات والنشاطات التعليمية التعلمية التي تتكون منها العملية التدريسية وتمثلها العناصر التالية : الأهداف الخاصة , المعلومات ، والأمثلة ، والتمارين ، والممارسات ، والاختبارات ، الدافعية ، والإثراء ، والمعالجة ، والمتطلبات السابقة ، والتغذية الراجعة ويتضح من هذا أن إجراءات التدريس هي : الخطوات المتتالية المتتابعة المتكاملة التي توظف فيها الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف .
*الحيلة / طرائق التدريس واستراتيجياته ، ص55 /2002
تصنيف طرائق التدريس :
تصنف طرائق التدريس إلى عدد من الطرق حسب معايير معينه يتبناها رجال التربية , ولذلك يمكن القول إ نه لابد من أن يتم ذلك من خلال معايير محددة , ومن هذه المعايير والتي يجمع عليها رجال التربية :
دور المعلم والمتعلم , والوقت المتاح , وطبيعة المادة , والتعليم الحاصل ,
ويرى الذين يتعاملون مع طرائق التدريس باعتبارها ” مصدراً للمعرفة ” أنها تقع في ثلاث مجموعات رئيسية على النحو التالي *: طرائق العرض والإصغاء ، وفيها يكون المعلم هو المسيطر في طريقة التدريس . طرائق أنماط التعليم ، وتكون فيها طريقة التعليم تشاركية بين المعلم والمتعلم . طرائق تفريد التعليم ، ويكون فيها الدور الرئيس للمتعلم .
( طرائق التدريس العامة / مرعي والحيلة 2002 / ص 35 )
وهناك تصنيف آخر
تنقسم طرائق التدريس إلى ثلاثة أنواع :
طرائق تعتمد في مراحلها على جهد المعلم وحده طرائق تعتمد على التعاون بين المعلم والتلاميذ طرائق تعتمد على الجهد الذاتي للتلاميذ . التدريب الثالث : ثنائي ( مشترك ) مدته عشر دقائق ما الفرق بين كل من : طرائق التدريس ، أساليب التدريس ، استراتيجيات التدريس ؟ يتم تحديد الفروق بالتشاور . تعتبر طرائق التدريس عنصراً أساسياً من عناصر العملية التعليمية
فماذا نقصد بطرائق التدريس ؟ طرائق التدريس هي مجموع الأفعال والأداءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد جعل التلاميذ يحققون أهدافاً تعليمية محددة .
ما الفرق بين كل من : طرائق التدريس ، أساليب التدريس ، استراتيجيات التدريس ؟ طريقة التدريس : يقصد بها الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل المحتوى العلمي إلى التلاميذ أثناء قيامه بالعملية التعليمية . ويمكن لأي معلم أن يقوم بالتدريس بالطريقة التي تتناسب مع طبيعة المحتوى المراد تقديمه ، ومستويات التلاميذ وإمكانياتهم .
أسلوب التدريس : يقصد به مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم التي يفضلها ،
أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم .
استراتيجيات التدريس
يقصد بها مجموعة تحركات المعلم التي تحدث داخل الفصل بشكل منظم ، ومتسلسل ، بهدف تحقيق الأهداف المعدة مسبقاً . من طرائق التدريس العامة :
طريقة الإلقاء
وهي الطريقة التي تعرض فيها المعلومات والحقائق في عبارات متسلسلة ، بحيث يتم شرح الموضوع المراد تدريسه تحدثاً من قبل المعلم ويقتصر دور التلاميذ فيها على التلقي والاستماع دون المشاركة .
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:30 pm | |
| طريقة المناقشة
وهي الطريقة التي تعتمد على المحادثة التي تدوربين المعلم وتلاميذه في الموقف التعليمي ،وتعتمد على الحوار والمناقشة والجدل للتوصل إلى الجواب .
ولهذه الطريقة أشكال في الحوار والمناقشة : المناقشة الحرة : يشترك فيها الجمع ويكون المعلم ضمن المناقشين ، ويكون دوره حفظ النظام ،وتنظيم الحوار ... الحوار السقراطي : يكون المعلم فيه أكثر فاعلية ، ويقوم بدور الموجه والمرشد ، ويعد الأسئلة ،ويساعد التلاميذ على الإجابات الصحيحة . الحوار المشترك : بحيث يشارك جميع التلاميذ في الحوار ، ولكن هذا اللون قليل الفائدة وعلى المعلم أن ينظم الفصل أثناء المناقشات والحوار حسب الأسلوب الذي يراه محققاً أهدافه
طريقة الاكتشاف وهي الطريقة التي عن طريقها يحدث التعلم نتيجة معالجة المعلومات وتركيبها حتى يصل المتعلم إلى المعلومات أو النتائج ، أو الأفكار الجديدة .
والعنصر الجوهري في هذه الطريقة : أن يقوم المتعلم بدور نشط في تكوين المعلومات الجديدة ،والحصول عليها .
الطريقة القياسية
وهي الطريقة التي ينتقل المعلم فيها من الكل إلى الجزء ، ومن القاعدة إلى الأمثلة كما تقوم على مناقشة القواعد العامة أولاً ، ثم تطبيقها على الأمثلة ، والقضايا للتحقق من صحتها وهي عكس الطريقة الاستقرائية ( الاستنباطية ) التي تقوم على عرض ومناقشة الأمثلة ، ثم يتم استنتاج القواعد .
الطريقة الاستنباطية
وتسمى أحيانا الطريقة الاستنتاجية أو طريقة (هر بارت) وذلك لاستخدامها لخطوات هر بارت الخمس التي هي : ( التمهيد – عرض الأمثلة – الموازنة والربط – القاعدة أوالاستنتاج أو الاستنباط – التطبيق )
استراتيجيات التدريس
مدخل تعريفي
إن مصطلح استراتيجية في أصله مصطلح عسكري يعني فن توظيف الإمكانيات المتاحة ،والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن
ثم ما لبث أن انتقل إلى ميدان التربية وشاع استخدامه، حيث ارتبط بعمليتي التعليم والتعلم، فظهر مصطلح استراتيجيات التدريس، ومصطلح استراتيجيات التعلم .
تعرّف الاستراتيجيات بشكل عام : بأنها طرق محددة لمعالجة مشكلة أو لمباشرة مهمة ما، وهى أساليب عملية لتحقيق هدف معين، وهى أيضا تدابير مرسومة و محددة للتحكم فى أمر ما .
وقد يتصور البعض أن استراتيجيات التدريس هي نفسها استراتيجيات التعلم، وأن المصطلحين مترادفان .
لكن هذا التصور غير صحيح، فمع أن العلاقة بينهما جد وثيقة، فإن ثمة فارق بينهما يتضح بتعريف كل منهما0 استراتيجية التدريس
تعرف استراتيجية التدريس – كما تشير الموسوعة العالمية في التربية – بأنها "مجموعة التحركات أو الإجراءات التدريسية Teaching Actions أي أن استراتيجيات التدريس ترادف إجراءات التدريس
وحول هذا التعريف تدور معظم تعريفات استراتيجيات التدريس، ومنها (أنها "مجموعة تحركات المعلم داخل حجرة الصف، التي تحدث بشكل منظم ومتسلسل، وتهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقا" ممدوح سليمان، 1988، ص 130) ************************** ومفاد هذا التعريف أن المعلم قد يسير وفقا لأسلوبه الخاص في التدريس ناهجاً أية طريقة تدريس يختارها ، لكنه لا يخرج عن إطار عام يحدد إجراءاته التدريسية العامة يعرف بالاستراتيجية تابع استراتيجية التدريس
كما تعرف بأنها "مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، أو مصمم التدريس، والتي يخطط لاستخدامها أثناء تنفيذ التدريس بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة، وفى ضوء الإمكانات المتاحة".
(حسن زيتون، 1999، ص 281) تركيز استراتيجيات التدريس
تركز استراتيجيات التدريس على تدريب الطلاب مع معالجة المعلومات واسترجاعها والتفكير المستقل بحيث يمتلك الطالب القدرة على معالجة المعلومات واسترجاعها ، وكيف يفكر تفكيراً منطقياً سليماً مستقلاً .
إنه اتجاه يركز على الفهم ، وتنمية المهارة لدى الطالب في أن يتعلم كيف يتعلم .ويكون متعلماً مستقلاً ، وأن يصبح معلماً لذاته ،متعلماً بذاته ، كما تنمي استراتيجيات التدريس في الطالب جوانب التفكير المتعددة التي تتمثل في القدرة على الفهم واستيعاب والتطبيق والتحليل والتوليف والاستنتاج وحل المشكلات وصنع القرار ونمو مهارة التفكير النقدي والتفكير الإبداعي . التدريس الاستراتيجي
إن مفهوم التدريس الاستراتيجي ينطوي على العديد من المهام المطلوبة من المدرس والمتمثلة في الآتي : معرفة متقنة بالمادة المدرسية والمحتوى الدراسي . تقييم دقيق لمعرفة الطلبة القبلية واحتياجاتهم . تحليل جيد لمادة الكتاب المدرسي والمقرر الدراسي لاستعمالها في التدريس . فهم جيد لعمليات التعلم والتفكير .
(محمد محمود الحيلة : رائق التدريس واستراتيجياته ، 2000 ، ص 78 ) متى يكون التعلم استراتيجياً ؟
بما أن الاستراتيجيات هي إجراءات أو طرق محددة لتنفيذ مهارة معينه ,
فإن التعلم يكون استراتيجياً عندما يعي المتعلمون المهارات والاستراتيجيات ( الإجراءات والطرق المحددة ) الخاصة التي يستعملونها في التعلم . ويضبطون محاولاتهم لاستعمالها .
(محمد محمود الحيلة : طرائق التدريس واستراتيجياته ، 2000 ، ص 80 ) من التساؤلات الهامة ؟
إذا كانت هذا مفهوم وتعريف استراتيجيات التدريس ..
فماذا تعني استراتيجيات التعلم ؟
وهل ثمة فرق بين استراتيجيات التعلم واستراتيجيات التدريس ؟ استراتيجيات التعلم
تعرّف استراتيجيات التعلم بأنها : "مجموعة خطوات أو سلوكيات واعية يستخدمها المتعلم لكي تعينه على اكتساب المعلومات الجديدة، وتخزينها، والاحتفاظ بها، واسترجاعها
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:31 pm | |
| ويمكن تصنيفها إلى: استراتيجيات تعلم مباشرة كالاستراتيجيات المعرفية . واستراتيجيات تعلم غير مباشرة كاستراتيجيات ما بعد(ما فوق ) المعرفة . أحداث التدريس في تعليم استراتيجيات التعلم المعرفية : حدد جانييه ( Gagne, 1985 ) تسعة أحداث تدريسية لتعليم استراتيجية التعلم المعرفية من أجل دعم العمليات الذهنية في عمليات الانتباه الاختياري ، والترميز ، والاسترجاع التي ينبغي توافرها من أجل تعلم المتعلم
وهذه الأحداث هي :
جذب الانتباه . إعلام المتعلم بالهدف . إثارة الخبرات السابقة . تقويم المعلومات الجديدة .
توجيه المتعلم . استدعاء أداءات المتعلم . تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة المناسبة . تقويم الأداء . تعزيز التذكر ونقل التعليم لمواقف جديدة .
كما حدد ديفيدسون وسميث ( Davidson and Smith , 1990, 232 ) الاستراتيجيات المعرفية التي ينبغي أن تتوسط التدريس حتى يكون مناسباً لتحقيق أهداف تصميم التدريس وفق الاتجاه المعرفي بالآتي :
حصر الانتباه ، وإبلاغ المتعلم بالهدف واسترجاع الخبرات السابقة لديه . تقديم المواد ، وتوجيه التعلم . تقديم وعرض الأداء ، والتزويد بالتغذية الراجعة . تقديم المواد ، وتوجيه التعلم . طلب تقديم وعرض الأداء والتزويد بتغذية راجعة . شكر لكم جميعا
للجميع منا وافر الشكر والتقدير ...
نظريات الإتصال والتواصل
الاتصال التربوي
يعتبر التواصل مهمة أساسية للعاملين في المجال التربوي، والاتصال عملية ضرورية وهامة لكل عمليات التوافق والفهم التي يتوجب على التربويين القيام بها بهدف الوصول إلى الأهداف المنشودة للمؤسسة التربوية. والاتصال عملية اجتماعية تفاعلية تقوم وتعتمد اعتمادا كبيرا في حدوثها على المشاركة في المعاني بين المرسل والمستقبل. والاتصال التربوي هو عملية نقل الأفكار والمعلومات التربوية من مدير المدرسة إلى المعلمين او بالعكس أو من مجموعة من المعلمين إلى مجموعة أخرى أو من المدرسة إلى الإدارة التعليمية وبالعكس وذلك عن طريق الأسلوب الكتابي او الشفهي مما يؤدي إلى وحدة الجهود لتحقيق أهداف المدرسة من أجل تحقيق رسالتها.
أهداف الاتصالات التربوية : - 1. نقل التعليمات والتوجيهات ووجهات نظر المدير إلى المعلمين من أجل القيام بوظائفهم الأساسية. 2. إطلاع المعلمين على ما يجري في المدرسة من أنشطة مختلفة. 3. تزويد المعلمين بالأخبار المختلفة وخاصة الاجتماعية منها لدعم الروابط الإنسانية بين العاملين. 4. إكساب المستقبل خبرات جديدة ومهارات ومفاهيم جديدة تساير التغير والتطور في العالم وزيادة التفاعل الاجتماعي بين المعلمين وتوطيد البعد الإنساني بينهم. 5. خلق درجة من الرضا الوظيفي والانسجام والتخلص من الضغوط المختلفة. 6. تحسين سير العمل الإداري من أجل التفاعل بين العاملين وتوجيه الجهود تجاه الهدف المنشود. 7. إمداد المدير والمشرف بالمعلومات والبيانات الصحيحة مما يساعد في اتخاذ القرارات السليمة. 8. الاتصال الفاعل يمكن المدير من التأثير في المرؤوسين (العاملين) والقيام بعمله من حيث التوجيه والإشراف على أفضل وجه. • عناصر الاتصال : 1. المرسل (Source) وهو الفرد او (الأفراد) الذي يؤثر في الآخرين بشكل معين وهذا التأثير ينصب على معلومات أو اتجاهات أو سلوك الآخرين. 2. المستقبل (Receiver) : وهو الذي يتم الاتصال به وهو صاحب الخطوة الثانية في عملية الاتصال والذي يتلقى محاولات التأثير الصادرة عن المرسل. 3. الرسالة : وهي المعلومات أو الأفكار أو الاتجاهات التي يهدف المرسل إلى نقلها إلى المستقبل والتأثير عليه. 4. قناة الاتصال (Channel) هي الوسيلة أو الوسائل من أجل التفاعل بين المرسل والمستقبل. 5. التغذية الراجعة (Feedback) وهي الإجابة التي يرد بها المستقبل على رسالة المرسل. • مهارات التواصل : 1. الإصغاء : هو الاستماع لما يقوله الشخص الآخر وما يعني هذا القول له والتخلي عن الإطار المرجعي للمستمع ليتسنى له تقدير السياق المتضمن في حديث المتكلم. 2. فهم الذات : هو معرفة نموذج التواصل الذي تتبناه في التعامل مع الآخرين. 3. نقل الرسالة : هو إرسال المعنى الصحيح الذي يكمن في النتيجة المتوخاة أي أن تصل الرسالة إلى المستقبل ويفهم مضمونها كما يقصدها المرسل. العوامل التي تساعد على نجاح عملية الاتصال : يتوقف نجاح عملية الاتصال على نجاح كل عناصره في أداء الدور المطلوب منهم: عوامل تتصل بالمرسل : من أجل أن يتحقق الاتصال الناجح على المرسل : • أن يكون محل ثقة المستقبل حتى يتفاعل معه. • أن تكون لديه مهارات اتصال عالية، لفظية، غير لفظية، القدرة على صياغة الرسالة المعبرة عن هدفه بوضوح والمراعية لطبيعة المستقبل. • يحسن اختيار الوقت والزمان والوسيلة الملائمة لطبيعة المستقبل، وللرسالة وهدفها. عوامل متصلة بالمستقبل : • مستوى الإدراك الحسي للمستقبل. • الإطار الدلالي (تصورات ، واتجاهات) المستقبل في الاستجابة للرسالة. • دافعية المستقبل للمعرفة. • الظروف المحيطة بالمستقبل. • سلوك المستقبل نتيجة لفهمه مضمون الرسالة.
عوامل متصلة بالرسالة : عند إعداد الرسالة يجب مراعاة ما يلي : - • أن يتناسب موضوع الرسالة مع المستقبل من حيث اهتمامه ودرجة استيعابه ومستوى ادراكه وتلبية احتياجاته. • حسن صياغتها ومضمونها من حيث التشويق والإثارة التي يخاطب إدراك المستقبل ويؤدي إلى تفاعله مع الرسالة. • عوامل تتعلق بوسائل الاتصال : يجب أن يتوافر عند المرسل عدة وسائل للاتصال (الرمز، الشكل، اللغة المنطوقة، اللغة المكتوبة، رسائل غير لفظية...إلخ) والتي تتناسب مع الهدف من الاتصال وصياغة الرسالة حسب طبيعة المستقبل وميوله وخصائصه.
أنواع الاتصالات : وهناك نوعان من الاتصالات : الاتصالات الرسمية : وهي التي تتم حسب اللوائح والقنوات الرسمية التي يحددها الهيكل التنظيمي للمؤسسات التعليمية، وتقسم الاتصالات الرسمية إلى ثلاثة أنواع أساسية.
• الاتصال من أعلى إلى أسفل : (Top – Down) وهنا تصدر المعلومات والأفكار والمقترحات والأوامر والتعليمات من المدير إلى المعلمين ويهدف هذا النوع توضيح أهداف العملية التربوية للمعلمين وتوجيه سلوكهم وتنفيذ الخطط والبرامج المعدة، وهو أكثر أنواع الاتصال انتشارا. • الاتصال من أسفل إلى أعلى “Bottom – up” ويتضمن هذا النوع من الاتصال رد المعلمين على المديرين وكذلك مقترحاتهم ووجهة نظرهم حول موضوعات مختلفة، وهذا النوع من الاتصال قليل الانتشار لأن هناك مركزية في النظام الإداري المتبع. • اتصالات أفقية أو مستعرضة (Horizontal Communication) ومثال على ذلك الاتصالات التي تتم بين معلمي المادة الواحدة، أو مديري المدارس في منطقة معينة بهدف تنسيق لجهود فيما بينهم. الاتصالات غير الرسمية : ويقوم هذا الاتصال على أساس العلاقات الشخصية والاجتماعية، ومن أمثلة هذا الاتصال ما يدور بين زملاء العمل من أحاديث حول موضوعات تستحوذ على تفكيرهم. العوامل التي تعيق الاتصال : • لغة الرسالة غير معبرة عن مضمونها واستخدام صياغة معقدة، أو كلمات ذات معنى غير محدد. • تفسير كل من المرسل والمستقبل الرسالة بصورة مختلفة. • سوء العلاقة بين المرسل والمستقبل وعدم توفر الثقة بينهما. • عدم اختيار الوقت والمكان المناسبين لإرسال الرسالة. • تلقي المستقبل العديد من الرسائل مما يدفعه إلى الاهتمام ببعضها وإهمال الآخر. • استعمال المرسل قناة اتصال غير ملائمة لطبيعة وهدف الرسالة. • المعوقات الاجتماعية والثقافية واختلاف العادات والتقاليد والقيم والمعايير والتي تحد من التأثير الإيجابي لعملية الاتصال. • التعصب لموقف أو رأي أو وجهة نظر معينة. • وجود فروق فردية بين المعلمين في القدرات والمستوى الوظيفي والاجتماعي والتعليمي. • اتجاهات بعض المديرين السلبية غير المرغوبة تجاه فئة من المعلمين مما يعيق اتصال جيد بينه وبينهم. • أدوات الاتصال التربوي : هناك قنوات كثيرة في مجال الإدارة التعليمية والتي تستخدم لنقل الأوامر، والتعليمات، والأفكار والاتجاهات، والمعلومات والخبرات والمقترحات، ومن أهم أدوات الاتصال التربوي شيوعا ما يلي :
الأوامر الشفهية والمكتوبة : يقوم المدير بإعطاء العاملين بعض الأوامر الشفهية في الأمور ذات الأهمية المحدودة أما في الأمور والمسائل المهمة فإن التعليمات تكون مكتوبة حتى لا يتعلل بعض العاملين بعدم الإخطار وهنا يطلب من العاملين التوقيع بالعلم.
النشرات : وهي أكثر أدوات الاتصال شيوعا في مدارسنا ويجب أن تكون صياغتها دقيقة، وواضحة، ومفهومة حتى يصبح المعلمون ملتزمين بما جاء فيها ويطلب منهم التوقيع عليها.
المذكرات والتقارير : المذكرة هي عرض لموضوع أو مشكلة معينة يقدمها المعلمون إلى المدير من أجل إبداء الرأي في موقف معين. أما التقارير فهي تتضمن حقائق عن موضوع معين معروضا عرضا تحليليا. وهي تكون إما شهرية أو سنوية، ويجب أن تكون منظمة وتلتزم بالثقة والموضوعية في ألفاظها، وتقتصر على المعلومات والبيانات الضرورية، وتتسم بالوضوح والبساطة في التعبير مع مراعاة الأمانة وعرض الحقائق السلبية والإيجابية منها، وعدم التحيز. ومثال على ذلك المذكرات التي يقدمها الموجهون إلى المعلمين وتقارير المعلمين عن أحوال التلاميذ وتقارير المدير الدورية عن الحالة التعليمية في المدرسة.
الاجتماعية المدرسية : وهي من وسائل الاتصال الضرورية التي لا يستغني عنها مديرو المدارس حيث تكون الفرصة متاحة لتبادل وجهات النظر بين المدير والمعلمين وهنا يشعر المعلمون بقرب الإدارة منهم وهذا يشجعهم على العمل الجاد ويعمل على نجاح العملية التعليمية وحتى تكون الاجتماعات كذلك يجب أن : يحدد جدول الأعمال مسبقا ويشارك في الإعداد كل الأعضاء المشاركين في الاجتماع. تناول الاجتماع موضوعات تهم الأعضاء المشاركين. إتاحة الفرصة لتناول وجهات النظر بين قائد الاجتماع والأعضاء. أن يسود الاجتماع جو من الألفة والاحترام المتبادل وحسن الاستماع أثناء المناقشة.
الباب المفتوح للمدير : إن سياسة الباب المفتوح تساعد المدير على أن يتعرف على ما يجري في المدرسة بصورة واقعية وكذلك التعرف على القضايا والمشكلات التي يعاني منها المعلمون من أجل العمل على حلها. الإذاعة المدرسية : تعتبر الإذاعة المدرسية من أدوات الاتصال التربوي السهل والسريع في توصيل الأخبار والمعلومات والآراء والتوجيهات للعاملين في المدرسة، وهي وسيلة اتصال يمكن لمدير المدرسة أن يوظفها للاتصال بالعاملين لتبليغهم الأمور الهامة في وقت واحد. لوحة الإعلانات : إن العديد من المدارس تستخدم لوحة إعلانات لتوصيل المعلومات والبيانات والتعليمات إلى العاملين بها. ويجب أن توضع لوحة الإعلانات في مكان بارز للجميع وتكون أخبارها متجددة. ويجب أخذ موافقة المدير قبل نشر أي إعلان على هذه اللوحة. مجلة المدرسة : وهي مجلة تصدرها بعض المدارس في نهاية كل عام وتحتوي على أخبار المدرسة والمعلمين ونشاط الطلاب ويشارك فيها مدير المدرسة والمعلمون وبعض الطلاب مما يرفع من روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بأنهم أسرة واحدة تنمي لديهم شعور الانتماء والاعتزاز نحو المدرسة والفخر بها، ومن بين من يوزع عليهم هذه المجلة أعضاء المجتمع المحلي. وفي الختام فإن هناك واقع اتصال معمول به في مدارسنا، فكيف يمكن تطوير وتنشيط هذا الواقع؟ لا بد من العمل على تطوير وتنشيط الاتصالات بكافة صورها وأشكالها والتي تمارس في مؤسساتنا التربوية من خلال: - وضع خطة محددة حتى يتعرف كل فرد على دوره في تحقيق اتصال جيد بعد أن يتم تحديد الوسائل والقنوات المستخدمة في الاتصال. زيادة فهم العاملين لأهمية الاتصال وعناصره المختلفة وذلك عن طريق الدورات التدريبية للمعلمين. ولأجل إجراء اتصال فعال يجب تطوير مهارات الاتصال عند المعلمين مثل مهارة التحدث، ومهارات الاستماع والاتصالات ومهارة التفكير ... إلخ. بناء وتدعيم الروابط الإنسانية والثقة بين القيادة التربوية والمعلمين من أجل تيسير الاتصالات واستثمار الوقت. تدعيم شبكة الاتصال بالشفافية فيما يتعلق بالحقائق والمعلومات التي تشبع بعض حاجات المعلمين إلى المعلومات فيما يتعلق بأمور تهمهم مثل الترقيات، التنقلات... إلخ. مسايرة الانفجار الهائل في وسائل الاتصالات والعمل على توفير واستخدام البريد الالكتروني. إنه لمن الضروري من وقت إلى آخر تقويم نتائج الاتصال في المؤسسة التربوية للتأكد من أن الاتصال حقق أهدافه في توصيل المعلومات والخبرات والاتجاهات والمقترحات وذلك من أجل تحقيق أهدافه العملية والتربوية والتعليمية.
• أهمية وسائط الاتصال التعليمية في مواجهة بعض المشكلات التعليمية : أكدت معظم البحوث التي أجريت حول فعالية تكنولوجيا التعليم نجاحها في معالجة العديد من المشكلات التربوية والتعليمية، ويرجع ذلك إلى ما تمتلكه من خصائص ومزايا، ويمكن لتكنولوجيا التعليم إذا ما أحسن توظيفها أن تساهم في حل بعض – أو كل – المشكلات التالية :
1 – تسهم في تعليم أعداد متزايدة من الدارسين في صفوف مزدحمة : تساهم وسائط الاتصال التعليمية وخاصة الجماهيرية منها (مثل التلفزيون والإذاعة والكمبيوتر (شبكة المعلومات) في حل مشكلة تعليم الأعداد المتزايدة من المتعلمين والتي نتج عنها ازدحام الفصول بدرجة أصبح فيها من الصعب على أي معلم مهما بلغت كفايته أن يؤدي رسالته بطريقة منتجة وفعالة، بل ويمكن إعداد وتدريب المعلمين على مستوى الدولة باستخدام هذه الوسائط.
2 – تسهم في علاج التضخم والانفجار المعرفي والتكنولوجي : أدى تزايد المعلومات والاكتشافات إلى تضخم المناهج الدراسية وتضاعف حجم الكتاب المدرسي وبالتالي زيادة العبء الملقى على عاتق المعلم باعتباره المصدر الأساسي والوحيد للمعلومات (في ظل التعليم التقليدي)، وهكذا أصبح المعلم غير قادر على أداء عمله بصورة مرضية. وهكذا أصبح استخدام وسائط الاتصال التعليمية ضرورة لا غنى عنها في تدريس كثير من المعلومات والمهارات التي تتضمنها المناهج الدراسية.
3 – تسهم في علاج مشكلة قلة عدد المدرسين المؤهلين علميا وتربويا : - تستعين وزارة التربية والتعليم في كثير من الدول في ظروف معينة (مثل : العجز في التخصصات – الحاجة إلى التوطين – التأنيث ...) بأفراد غير مؤهلين علميا ولا تربويا للقيام بعمليات التدريس، ويمكن أن تساهم وسائط الاتصال التعليمية خاصة الجماهيرية منها في إعداد المعلم تربويا عن طريق البرامج التدريبية والتأهيلية، والنماذج الجيدة للتدريس والتي يمكن أن يحتذي المعلم بها، مما يؤدي إلى رفع كفاءته التربوية والعلمية.
4 – تساعد المتعلمين في تعويض الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي : يعاني المتعلم الذي يتغيب لسبب أو لآخر من مشكلة صعوبة اللحاق بزملائه عند عودته وتعويض ما يكون قد فاته خاصة وأن أعباء المعلم لا تسمح له بمساعدة المتعلم الذي تغيب في تحصيل ما فاته. وهنا يكن استخدام وسائط الاتصال التعليمية (مثل التسجيلات الصوتية وأشرطة الفيديو التعليمية واسطوانات الكمبيوتر المدمجة CD – ROM) التي يستطيع المتعلم التعلم من خلالها في غير وقت الدرس بمشاهدتها أو الاستماع إليها أكثر من مرة دون إعاقة سير الدرس في الفصل.
5 – تساهم في حل مشكلة زيادة نفقات التعليم : يعتقد البعض أن النفقات الكبيرة على قطاع الصناعة لها ما يبررها .. وذلك لضخامة العائد منها، وسرعة الحصول عليه، أما بالنسبة لقطاع التعليم فهو قطاع خدمي استثماري بعيد المدى، هو استثمار لعقول الأمة. لكن إذا ظل نظام التعليم جامدا معتمدا على الأساليب التقليدية في محاولات تحقيق أهدافه، فإن ثورة الجماهير عليه تصبح حتمية، ولتجنب هذه الثورة تصبح التكنولوجيا التعليمية السبيل الوحيد نحو تحقيق هذا الهدف. وعندما ينجح النظام التعليمي في استثمار إمكانات التكنولوجيا التعليمية، وزيادة إنتاجيته الكمية والكيفية، فإن مشكلة زيادة نفقات التعليم تصبح أقل حدة. حيث أن العائد المتمثل في تحقيق أهداف العملية التعليمية سيكون معادلا (وربما أكبر من) في قيمته للموارد المالية المستثمرة في النظام التعليمي.
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:32 pm | |
| 6 – تطوير أدوار المعلم في ظل استخدام التكنولوجيا التعليمية : تساهم وسائط الاتصال التعليمية في إقلاع المعلم عن دور المسيطر، الملقن للمعلومات لعدد كبير من المتعلمين. ويحدد \"جو ستانشفيلد\" أربعة أنماط رئيسية لدور المعلم في ظل استخدام تكنولوجيا التعليم وهذه الأنماط هي : (أ) – في حالة استخدام الوسائط التعليمية كمعينات متممة لعمل المعلم داخل الفصل، فإن دوره سيكون منحصرا في التخطيط، وفي وضع خطة زمنية لاستخدام وتشغيل هذه الوسائط، أي يكون المعلم مديرا للتعلم ومستشارا وموجها. (ب) – في حالة استخدام الآلات التعليمية (كما في نماذج التعليم المبرمج)، فإن دور المعلم سيكون كموجه ومرشد. (ج) – في حالة وجود مركز للوسائط التعليمية بالمدرسة فإن المدرس المسئول عن هذا المركز سوف ينحصر دوره في الإشراف على مجموعات من الطلاب يعملون في أزمنة محددة ومساعدتهم في إنجاز المهام الموكولة لهم. ويسهل لهم استخدام التجهيزات التكنولوجية، أي أن المعلم هنا يعمل كمنسق ومرشد. (د) – في حالة التعليم بمساعدة الكمبيوتر Computer Assisted Instruction فإن التعليم سيكون فرديا حيث يتعلم كل تلميذ حسب مستواه وخطوه الذاتي في التعلم، وينحصر دور المعلم هنا في تقويم احتياجات التلاميذ وميولهم التعليمية ويمدهم بمساعدات فردية خاصة، وفي الوقت نفسه يمكنه أن يعد البرامج التعليمية للكمبيوتر. وما سبق يعني أن الوسائط التعليمية يمكنها مساعدة المعلم، ولكن بالتأكيد لن تستطيع أن تحل محله. • لكن : مع ما تقدمه التكنولوجيا التعليمية من إسهامات رائعة في مجال حل مشكلات العملية التعليمية، وتطويرها داخل وخارج جدران هياكلها الرسمية وغير الرسمية، فإنه ينبغي الحذر من الاستغراق في التأمل المشبع بالمبالغة وعدم الواقعية في تمجيد دورها واعتبارها العصا السحرية التي تحل كل مشكلات التعليم.
• الخصائص المميزة لوسائط الاتصال التعليمية :
1 – وسائط الاتصال التعليمية جزء لا ينفصل عن مكونات المنهج الأخرى : تجمع معظم الآراء التربوية على أن عناصر المنهج في أبسط صورة لها تضم أربعة عناصر رئيسة متفاعلة هي: الأهداف التعليمية، ومحتوى المنهج، والوسائط والأساليب والأنشطة التعليمية، والتقويم، ويضيف تانر (Tanner) إليها عنصر ترتكز إليه هذه العناصر الأربعة وهو فلسفة واضعي المنهج.
2 – وسائط الاتصال التعليمية حليفة وليست خليفة للمعلم : وسائط الاتصال التعليمية تعين المعلم على أداء مهمته، وإذا أحسن اختيارها واستخدامها فإنها تكمل عمله، وتزيد من فعالية أدائه، أي أنها لا يمكن أن تحل محله أو تقوم بعمله، فهي حليفته وليست خليفته، ومجرد وجودها في الموقف التعليمي ليس ضمانا لتحقيق الأهداف، وإنما اختيارها وتوظيفها الجيد من جانب المعلم هو مصدر زيادة فاعلية التعلم.
3 – وسائط الاتصال التعليمية ليست ترفيهية فقط بل تعليمية وترفيهية : يستخدم المعلم وسائط الاتصال التعليمية لتحقيق أهداف تعليمية وتربوية لا تتحقق بدونها، فهي ليست بالكمالية أو الترفيهية، وإنما لها قيمتها وأدوارها الهامة في عمليتي التعليم والتعلم.
4 – وسائط الاتصال التعليمية ليست بديلة للغة أو الكتاب المدرسي : تطرف البعض ممن بهرتهم فعالية وسائط الاتصال التعليمية في مواقف التعليم والتعلم، فاعتقدوا أنها يمكن أن تحل محل الكتاب المدرسي، لكن هذا أمر لا يمكن حدوثه، فما وسائط الاتصال التعليمية إلا معينات جيدة في توضيح ما في الكتاب المدرسي من كلمات وألفاظ ورموز وأرقام.
5 – وسائط الاتصال التعليمية ليست مجرد عملا جماليا فنيا : يخطئ من يعتقد أن وسيلة الاتصال التعليمية ما هي إلا إنتاج فني جمالي تستخدم في تجميل جدران المدرسة وفصولها، وهي وسيلة للتنافس في المعارض البهيجة، فهذا الأمر لا يدخل ضمن الوظائف التربوية لها، بل إن الإسراف في الجوانب الجمالية للوسيطة قد يأتي على حساب القيمة والدقة العلمية، فيحدث التشتيت، وتفقد الوسيطة أهميتها وفعاليتها.
6 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مادة معينة: لا يقتصر استخدام وسائط الاتصال التعليمية على مادة معينة كالعلوم أو الرياضيات فقط، إنما يمكن أن تخدم جميع المواد من جغرافيا إلى تاريخ، ومن لغة محلية إلى لغة أجنبية.
7 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على مرحلة تعليمية معينة : لا يقتصر استخدام وسائط الاتصال التعليمية على مرحلة تعليمية دون أخرى وليس معنى ذلك أن وسيطة للصف السادس الابتدائي تصلح للصف الثالث الإعداد، لكن ربما كان العكس صحيحا. وتخدم وسائط الاتصال التعليمية أغراض التعلم في المراحل التعليمية المختلفة، وذلك لتفاوت مستويات الصعوبة والسهولة والتجريد بين هذه الوسائط، وهذا يمكن المعلم من اختيار الوسائط المناسبة لمستويات المتعلمين.
8 – وسائط الاتصال التعليمية لا يقتصر استخدامها على توضيح الأمور المادية والحسية فحسب بل على توضيح الأفكار المجردة أيضا : فهناك من يعتقد أن وسائط الاتصال التعليمية لا تصلح إلا لتوضيح الأمور المادية والحسية كجسم الإنسان، وتضاريس الدولة، وتركيب آلة الاحتراق الداخلي، لكن الواقع أن الوسائط تصلح أيضا لشرح الأفكار المجردة كالحرية، والاتحاد والمساواة والرموز الكيميائية والمعادلات الجبرية.
• العوامل التي تساهم في زيادة فعالية استخدام وسائط الاتصال التعليمية : لكي تؤدي وسائط الاتصال التعليمية دورها بطريقة أكثر فعالية ينبغي توفر عوامل معينة هي : • أولا : عوامل ينبغي أن تتوفر في المعلم المستخدم لوسائط الاتصال التعليمية. • ثانيا : شروط ينبغي أن تتوافر عند اختيار وتصميم وسائط الاتصال التعليمية. • ثالثا : قواعد عامة ينبغي مراعاتها عند استخدام وسائط الاتصال التعليمية. والآن ... سنتناول كلا منها بشيء من التفصيل :
• أولا : العوالم التي ينبغي أن تتوفر في المعلم المستخدم لوسائط الاتصال التعليمية : إن المعلم الذي يستخدم وسائط الاتصال التعليمية لا بد أن تتوفر فيه كفاءات خاصة لكي يستخدمها استخداما سليما يمكن تلخيصها فيما يلي : 1 – أن يكون المعلم ملما بنظريات علم النفس التعليمي وخاصة ما يتعلق بمراحل النمو المختلفة : وبذلك يتمكن من تكييف عرض الوسيلة واستخدامها مع استعدادات وميول المتعلمين في كل مرحلة، وإذا لم يتحقق هذا الشرط في المعلم فيكون استخدامه للوسائل المختلفة خاطئا في معظمه مما يترتب عليه عدم جدواها عند استعمالها، وربما يكون لها تأثير سيء فاقدة بذلك أداء وظيفتها، أي يصبح استخدام الوسيلة قليل أو عديم الفائدة.
2 – أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها : لا يكفي أن يكون المعلم ملما بنظريات علم النفس التعليمي، إنما بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون على دراية بتشغيلها لأنه إذا لم يكن كذلك فربما لا يجد من يشغل له جهازا معينا كجهاز السينما مثلا في الوقت المناسب لاستخدامها، ربما لانشغال الشخص الآخر في عمله أو لغيابه، أو لخلافه معه أو لأي سبب آخر مما يترتب عليه تعطيل العمل، بالإضافة إلى أن تلاميذه ربما لا يقدرونه التقدير الكافي بسبب اعتماده على الآخرين في تشغيل الأجهزة، ولكن يتوافر هذا الشرط فإن المعلم يشعر باطمئنان في استخدام الوسيلة في الوقت المناسب وبالطريقة التي تتلاءم معه، وكذلك يزيد من تقدير تلاميذه له.
3 – أن يكون المعلم على دراية بصيانة وسائل الاتصال التعليمية : لا يكفي أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها، وإنما يجب عليه كذلك أن يكون على دراية بصيانة الأجهزة ووسائط الاتصال التعليمية خاصة الحساس منها كأجهزة السينما والفيديو والحاسبات وغيرها من الأجهزة الحساسة وذلك لكي يدوم استعمالها، ويستمر لفترات طويلة. أما في حالة جهل أو عدم دراية المعلم بصيانة هذه الوسائل، فإن ذلك سوف يؤدي إلى قلة فاعلية هذه الأجهزة مما يترتب عليه استبدالها بغيرها مما يكلف نفقات كثيرة.
4 – أن يكون المعلم على دراية بمصادر الحصول على وسائل الاتصال التعليمية وعلى أنواع الوسائل المختلفة وفوائدها التربوية : فإذا تحقق كل ذلك فسوف يكون المعلم على علم كامل بزمن الحصول على الوسيلة، ومكان الحصول عليها، وأنواعها المختلفة،والفوائد التربوية التي تتحقق من استعمالها، مما يترتب عليه زيادة الفاعلية من استخدامها والانتفاع بها، واختيار المناسب منها، طبقا لطبيعة كل درس. أما إذا لم يتحقق هذا الشرط بسبب جهل المعلم بكيفية الحصول على الوسائل أو معرفة أنواعها أو العلم بفوائدها التربوية فسوف تقل فاعلية التعليم ويصبح قليل أو عديم الجدوى.
5 – أن يكون المعلم ملما بشروط العرض المناسب لكل وسيلة : فمثلا عند استعماله لجهاز السينما، ينبغي أن يكون على علم بأنه محتاج لمكان مجهز بالستائر السوداء وبمصدر التيار الكهربائي، وبالمسافة المناسبة التي يجلس عندها الصف الأول من المشاهدين، وغيرها من الشروط.
6 – أن يكون المعلم مؤمنا ومقتنعا بالدور الهام الذي يمكن أن تحققه وسائل الاتصال التعليمية في التعليم : فإذا تحقق هذا الشرط فسوف يكون المعلم مقتنعا باستعمال وسائل الاتصال التعليمية ليس فقط لمجرد الاستعمال، وإنما عن إيمان واقتناع بدورها الفعال في المواقف التربوية المختلفة. أما إذا استعملها تقليدا لغيره، أو خوفا من قرارات المشرف التربوي (الموجه)، أو لمجرد تضييع الوقت، أو لراحته الشخصية وليس عن اقتناع بأهميتها فسوف يؤثر ذلك على النتائج المرجوة من استخدامها.
• ثانيا : الشروط التي ينبغي أن تتوافر عند اختيار وسائط الاتصال التعليمية : على فرض أنه صار أمام المعلم أكثر من وسيلة تحقق الغرض، فعلى أي أساس يختار بينها؟ يجدر بالمعلم أن يسأل نفسه : ـ لماذا يستخدم هذا الفلم بالذات ؟ أو هذه الرحلة ؟ أو تلك التمثيلية ؟ وأيهما يحقق غرضه بكيفية أفضل ؟ ـ وهل الوقت الذي تستغرقه هذه الوسيلة أو تلك يتناسب مع ما ستحققه من فوائد ؟ ـ وهل يمكن أن تغني المناقشة والقراءة عن هذه الوسيلة أو تلك ؟ ـ وهل تجدي مع تلاميذه ؟
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:34 pm | |
| استرتيجيات التقييم وأدواته
إن التقويم يمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية التعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتها ، وأنه يواكبها في جميع خطواتها ، ويعرف التقويم بأنه عملية إصدار حكم على قيمة الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الأشخاص ، اعتماداً على معايير أو محكات معينة . وفي مجال التربية يعرف التقويم بأنه العملية التي ترمي إلى معرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج وكذلك نقاط القوة والضعف به ، حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة . إن تقويم المتعلمين هو العملية التي تستخدم معلومات من مصادر متعددة للوصول إلى حكم يتعلق بالتحصيل الدراسي لهم ، ويمكن الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل القياس وغيرها من الأساليب التي تعطينا بيانات غير كمية مثل السجلات القصصية وملاحظات المعلم لتلاميذه في الفصل ، ويمكن أن يبنى التقويم على بيانات كمية أو بيانات كيفية ، إلا أن استخدام وسائل القياس الكمية يعطينا أساساً سليماً نبني عليه أحكام التقويم ، بمعنى أننا نستخدم وسائل القياس المختلفة للحصول على بيانات ، وهذه البيانات في حد ذاتها لا قيمة لها إذا لم نوظفها بشكل سليم يسمح بإصدار حكم صادق على التحصيل الدراسي . ويصنف التقويم إلى أربعة أنواع : (1) التقويم القبلي . (2) التقويم البنائي أو التكويني . (3) التقويم التشخيصي . (4) التقويم الختامي أو النهائي . وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ ..... أولاً : التقويم القبلي يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها . وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم . وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية . فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها . ثانياً : التقويم البنائي وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية . ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي : (1) المناقشة الصفية . (2) ملاحظة أداء الطالب . (3) الواجبات البيتية ومتابعتها . (4) النصائح والإرشادات . (5) حصص التقوية . والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها . وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها . إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :- (1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه . (2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة . (3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه . (4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه . (5) مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها . (6) تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم . (7) تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها . ( وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية . (9) حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها . كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب . ثالثاً : التقويم التشخيصي يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر . ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين . والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .
تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها : قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية . ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :- (1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى . (2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات . (3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة . ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :- - إجراء اختبارات تحصيلية مسحية . - الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً . - البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي . ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك . ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً . وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :- (1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم . (2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة . (3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل . ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي . العــلاج إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام . ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :- - أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم . - أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم . - أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته . رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي .... ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما . ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع . والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح . وفيما يلي أبرز الأغراض التي يحققها هذا النوع من التقويم :- (1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة . (2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب . (3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة . (4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس . (5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:36 pm | |
| (6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها وغالباً ما تتغير وسائل التقويم تبعاً لنوع التقويم الذي يريد المعلم القيام به ، فبينما يعتمد التقويم البنائي على العديد من المصادر مثل الاختبارات التحريرية المتعددة ، والاختبارات الشفوية والواجبات المنزلية وملاحظات المعلم في الفصل ، نجد التقويم النهائي يركز على الاختبارات النهائية في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي مع الاستفادة بجزء من نتائج التقويم البنائي في إصدار حكم على أحقية المتعلم للانتقال لصف أعلى . أغراض تقويم المتعلم يهتم التقويم بالمتعلم كفرد وكعضو في جماعة الفصل ، ومثل هذا التقويم له غرضان : (1) مسـاعدة المعلمين على تحديد الدرجة التي أمكن بها تحصيل أهداف التدريس . (2) مساعدة المعلمين على فهم المتعلمين كأفراد . والغرض الأول غرض أساسي حيث أن تقويم التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يتم دائماً في ضوء أهداف التدريس ، أما الغرض الثاني فهو غرض مكمل للغرض الأول ، إذ لو حصل المعلمون على بيانات كافية عن كل متعلم فإنهم يستطيعون تخطيط الخبرات التعليمية لهم بشكل أفضل مما يساعدهم بالتالي على تحقيق أهداف التدريس . تحديد التغيرات في السلوك هناك طرق متعددة لمعرفة ما حدث من تغيرات في سلوك المتعلمين نتيجة للخبرات التربوية ، والوسائل التي تساعد على ذلك متعددة ، ويمكن تصنيفها كما رأينا من قبل إلى :- (1) الوسائل الاختبارية : مثل اختبارات الورقة والقلم والاختبارات الشفوية والاختبارات العملية . (2) الوسائل غير الاختبارية : مثل السجلات القصصية وقوائم المراجعة ومقاييس التقدير والمقاييس السسيومترية ، وغيرها من الوسائل التي تلخص نتائج ملاحظات عينات من سلوك المتعلمين وهناك عقبتان تقفان في سبيل تحقيق تقويم شامل لأهداف التدريس وهما :- 1- بعض أهداف التدريس يصعب تقويمها ، إذ لا توجد وسائل كافية لتقويمها ، ومن أهم تلك الأهداف ما يتصل بالقيم والاتجاهات والميول ، فهذه الأهداف يصعب ترجمتها لسلوك قابل للملاحظة ومن ثم يصعب بناء الأدوات التي يمكنها أن تقيس مثل هذه المخرجات للتعلم . 2- لا يمكن في بعض المجالات تحديد المتغيرات الكلية المرغوبة في المتعلم إلا بعد مضي شهور طويلة وربما سنوات . وربما لن يكون المعلم متواجداً مع المتعلم عند حدوث ذلك . تقويم المتعلم لتحسين تعلمه .. هناك عدة طرق يمكن أن تساعد المعلم في تحسين التعلم مما يزيد من فاعلية التقويم وهذه الطرق هي :- 1- توضيح أهداف التدريس ومخرجات التعلم . إن في معرفة المتعلم للأسس التي يقوم تحصيله على أساسها فوائد كثيرة منها توجي طريقة المتعلم في الدراسة فبدلاً من أن يركز على استظهار المادة الدراسية سوف يعلم أن الحفظ والتذكر ليسا إلا هدفا واحداً من أهداف التعلم ، وأن عليه أن يستوعب المادة الدراسية ويكون قادراً على تطبيقها في مواقف جديدة . وليس المقصود هو إعطاء المتعلم قائمة بمخرجات التعلم التي يتم التدريس والتقويم وفقاً لها ، فمثل هذا الإجراء قد تكون أضراره أكثر من فوائده ، ولكن يمكن للمعلم إعطاؤه أمثلة من المستويات المختلفة للأهداف . بحيث تكون كافية لمعرفته بأسس التدريس والتقويم . ويمكن للمعلم مساعدة المتعلم على سرعة إدراك مخرجات التعلم المتوقعة منه وذلك بعدة وسائل أهمها :- 1- إعطاء المتعلمين في بداية المقرر اختباراً قبلياً شبيهاً بالاختبارات التي سوف تطبق عليهم خلال فترات العام الدراسي وفي نهاية العام ، ومثل هذا الاختبار القبلي سوف يلفت النظر إلى طبيعة المادة الدراسية من ناحية وإلى أسلوب صياغة الأسئلة ، والاختبار القبلي يفيد في اطلاع المعلم على مدى استعداد المتعلمين لدراسة المقرر . 2- تطبيق اختبارات قصيرة تدريبية بعد دراسة كل وحدة من وحدات المقرر ، وتفيد هذه الاختبارات التدريبية في تهيئة المتعلمين إلى نوع الاختبارات التي سوف تجرى لهم . 3- إذا كان المعلم يستخدم في تقويم التحصيل وسائل مثل قوائم المراجعة ومقاييس التقدير لاختبار أدائهم في المختبر أو ملاحظتهم أثناء القراءة في دروس اللغة العربية فعليه اطلاعهم على أمثلة من هذه الوسائل حتى يكونوا مهيئين لها . 2- تقويم حاجات المتعلمين .. معرفة حاجات المتعلمين متطلب هام للتدريس الناجح وهناك عدة وسائل يمكن بها للمعلم تقويم حاجات المتعلمين . ويحسن استخدام هذه الوسائل في بداية التدريس في عملية تقويم قبلي . - دراسة البطاقة التراكمية للمتعلم . - تطبيق اختبار للميول الشخصية . - تطبيق اختبار قبلي في المقرر الدراسي . 3- تتبع نمو المتعلمين . 4- تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها . الخاتمـــة وهكذا نجد أن للتقويم مفاهيم ومهارات من شأنها تقوية الروابط بين تقويم تعلم الطلاب وبين العملية التعليمية ، كما أن استخدام التقييم يساهم في مساعدة الطلاب على الوصول إلى مستويات عالية من التعلم . والتقويم بأنواعه القبلي والبنائي والتشخيصي والنهائي ، ما هو إلا وسيلة لتحسين التعلم المراجع 1. د . رجاء محمود أبو علام : قياس وتقويم التحصيل الدراسي – الكويت – دار القلم 1987 م . 2. د . رجاء محمود أبو علام ونادية محمود شريف : الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية – الكويت – دار القلم 1983 م . 3. بنيامين . س . بلوم – جورج مادوس – توماس هاستنجس . تقديم د . كوثر حسين كوجك : تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني – المركز الدولي للترجمة والنشر بالقاهرة والإسكندرية – 1983 م . 4. د . صالح ذياب هندي وآخرون ، تخطيط المنهج وتطويره ، عمان / دار الفكر ، 1989 م . 5. د . نادر فهمي الزيزد ، وهشام عامر عليان : مبادئ القياس والتقويم في التربية – دار الفكر – 1998 م .
المشاركة المجتمعية
المشاركة المجتمعية
يُشير هذا المجال إلى تيسير إداري كفء، يستند علي مشاركة مجتمعية فعالة، فى إطار قوانين ولوائح معلنة وواضحة، وُيرسخ نظام فعال للتواصل والاستثمار الأمثل لموارد المجتمع المحلى من أجل تعظيم فرص تعلم التلاميذ.
معيار 1: توفير بيئة تنظيمية وتشريعية ميسرة للتواصل الإنسانى
المؤشرات
1- تدعم الإدارة المدرسية التفاعلات الاجتماعية الإيجابية بين الأفراد وتوجهها لصالح العمل.
2- توجد لائحة داخلية مفعلة بالمدرسة تنظم العلاقات بين العاملين والمعنيين.
3- يشترك مجلس الأمناء في صنع واتخاذ القرار.
معيار 2: الشراكة المتبادلة بين المدرسة و المجتمع المحلي
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:37 pm | |
| المؤشرات
1- تضع المدرسة خطة للمشاركة المجتمعية تستجيب لإحتياجات المجتمع المحلي.
2- تستخدم المباني والموارد المدرسية في تقديم خدمات وأنشطة إجتماعية.
3- تشجع مشاركة أفراد المدرسة في العمل التطوعي في المجتمع المحلي.
4- تستخدم الموارد المتاحة في المجتمع المحلي لصالح العملية التعليمية.
معيار 3: وجود نظام إعلام تربوي يربط المدرسة بالمجتمع
المؤشرات
1- تستخدم المدرسة برامج ترويجية متنوعة لإعلام المجتمع بما يجرى بالمدرسة.
2- تيسر سبل اتصال أولياء الأمور وأفراد المجتمع بالمدرسة. | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:39 pm | |
| امتحانات كادر المعلم في اللغة العربية اللغة العربية النموذج [ أ ] 71- الكلمات الآتية كلها مبنية : أ - محمد - نِعْم - كِلاّ - هم . ب- محمد - عبد الله - أنت - في . ج - كلاّ - أنت - هم - في . د - عبد الله - كلاّ - أنت - هم .
72- من أوزان جموع القلة : أ - أفْعُل - أفْعال - فِعْلهَ . ب- فُعُل - فعائل - فعاليل . ج - أفْعُل - أفْعال - فعائل . د - أفاعل - أفاعيل - فعاليل .
73- لمعرفة المراد بـ " مساجد " أبحث في مادة : أ - س ج د ب- م س د ج - م س ج د - م ج د
74- معلقات الشعر الجاهلي هي قصائد طويلة : أ - حولية . ب- اعتذارية . ج - متنوعة الأغراض . د - خاصة بالمدح .
75- الغرض من إلقاء الخبر في قوله تعالى :{ رب إني وهن العظم مني .. }: أ - الاستجداء . ب- الدعاء . ج - الترحم . د - إظهار الضعف .
76- الناقد الذي يرى أن الفن إلهام هو : أ - أفلاطون . ب- أرسطو . ج - هوميروس . د - ابن قتيبة .
77- " النبأ " رسمت الألف على همزة لأنها : أ - مضمومة وما قبلها مفتوح . ب- مفتوحة وما قبلها مضموم . ج - مفتوحة وما قبلها ساكن . د - متطرفة قبلها مفتوح .
78- أبرز خصائص القصة القصيرة : أ - كثرة الأحداث . ب- كثرة الشخصيات . ج - تناول الموضوع من زاوية واحدة . د - الجو الوعظي .
79- خط النسخ يتوافر فيه : أ - الحلى التجميلية . ب- استقامة خطوطه على السطر . ج - وجود أسنان لبعض الحروف . د - جميع ما ذكر .
80- علامة إعراب الأسماء الخمسة هي : أ - الألف رفعًا - الياء نصبـًا وجرًّا . ب- الواو رفعًا - الألف نصبـًا - الياء جرًّا . ج - الواو رفعـًا – الياء نصبـًا وجرًّا . د - الواو رفعـًا – الياء نصبـًا - الألف جرًّا .
81- توجد مجامع للغة العربية في : أ - السعودية - مصر - موريتانيا . ب- اليمن - عُمَان - سوريا . ج - العراق - مصر - سوريا . د - الأردن - العراق - اليمن .
82- الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس هو : أ - أبو نواس . ب- البحتري . ج - المتنبي . د - أبو العتاهية .
83- خرج الخبر عن ظاهره في قوله تعالى : { وإلهكم إله واحد } لمخاطبة : أ - غير المنكر . ب- المنكر . ج - خالي الذهن . د - المتردد .
84- علل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نقده لقصيدة زهير بخلوها من : أ - الإقواء . ب- التضمين . ج - السناد . د - المعاظلة .
85- كلمة " يهنئ "في قولنا " يهنئ المعلّم تلاميذه بالنجاح" كتبت همزتها على ياء لأنها: أ - مكسورة وما قبلها مكسور . ب- متطرفة وما قبلها مضموم . ج - متطرفة و ما قبلها مكسور . د - مضمومة وما قبلها مضموم .
86- يشترط في الموعظة مراعاة : أ - حالة المتلقين . ب- الموقف والحدث . ج - اختيار الموضوع . د - جميع ما ذكر .
87- خط الرقعة يتوافر فيه : أ - وجود أسنان لبعض الحروف . ب- طريقة تنقيط بعض الحروف . ج - حروفه ذوات المحيط المغلق مطموسة . د - كل من " أ " و " ب " .
88- أي الكلمات الآتية كلها نكرات : أ - نجد - يا رجل - ثوب حريرٍ . ب- شمس - هنا - ذو . ج - بدر - قمر - هلال . د - عالم - هي - الرجل .
89- " الأدب الكبير " كتاب في الأدب مؤلفه : أ - الجاحظ . ب- ابن المقفع . ج - البخاري . د - التوحيدي .
90- المقصور عليه في قولنا " إنما الساعي إلى عمل الخير مثاب " هو : أ - الساعي . ب- عمل . ج - الخير . د - مثاب .
91- الناقد الذي قال :" لم يَقْصُر الله العلم والشعر على زمن دون زمن" هو : أ - ابن قتيبة . ب- ابن سلاّم . ج - الجاحظ . د - المعري .
92- كلمة " أستّغْفِرُ " همزتها همزة قطع لأنها : أ - سداسية . ب- مصدرها سداسي . ج - مضارع . د - أمر .
93- عند كتابة الرسالة لابد من مراعاة : أ - حال المرسل إليه . ب- الهدف من الرسالة . ج - موضوع الرسالة . د - جميع ما ذكر .
94- يختلف خط النسخ عن خط الرقعة في : أ - رسم حروفه . ب- تحلية بعض حروفه . ج - طريقة تنقيط بعض حروفه . د - جميع ما ذكر .
95- تدخل ظنّ على المبتدأ والخبر ف : أ - ترفع المبتدأ وتنصب الخبر . ب- تنصب المبتدأ وترفع الخبر . ج - ترفع المبتدأ والخبر . د - تنصب المبتدأ والخبر .
96- شاعر القطرين لقب أطلق على : أ - بشارة الخوري . ب- خليل مطران . ج - عمر أبي ريشة . د - ميخائيل نعيمة .
97- يؤتى بالتمني المستحيل في صورة الممكن لإفادة : أ - الحسرة . ب- الفرح . ج - التحضيض . د - الإشفاق .
98- كان محور النقد في القرن الخامس الهجري : أ - أبا العلاء المعري . ب- المتنبي . ج - أبا تمام . د - البحتري .
99- لمْ ولا الناهية حرفان : أ - يجزمان فعلاً مضارعـًا واحدًا . ب- ينصبان الفعل المضارع . ج - يجزمان فعلين مضارعين . د - "لم" تجزم و"لا" تنصب المضارع .
100- " ثقب في جدار الليل " عنوان رواية للكاتب السعودي : أ - غازي القصيبي . ب- حامد دمنهوري . ج - تركي الحمد . د - إبراهيم الناصر .
101- نوع التشبيه في قولنا : " قلب فلان كالحجر قوة " أ - مفرد . ب- ضمني . ج - تمثيلي . د - مقلوب .
102- من سمات المذهب الرومانسي : أ - الاندماج الفكري . ب- النزعة الأخلاقية . ج - الدخول في المجتمع . د - الفردية والذاتية .
103- لا النافية للجنس تعمل عمل : أ - إنّ . ب- كان . ج - ظن . د - كاد .
104- الغرض من التشبيه في نحو : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا ". أ - بيان مقدار حال المشبه . ب- بيان إمكان حال المشبه . ج - إيضاح صورة المشبه به . د - بيان قوة المشبه به .
105- تعزى ريادة الشعر الحرّ في العالم العربي إلى : أ - نزار قباني وإيليا أبي ماضي . ب- السياب ونازك الملائكة . ج - أدو نيس وسعيد عقل . د - محمود درويش وسميح القاسم .
106- تذوق النصوص الأدبية يحتاج إلى : أ - قراءة العصر . ب- قراءة اللغة . ج - معرفة كاتب النصّ . د - معرفة المدارس الأدبية .
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:40 pm | |
| في الأسئلة من (107 ) إلى (145) ظلل في ورقة الإجابة الدائرة المحتوية على الرمز أ إذا كانت العبارة صحيحة والدائرة المحتوية على الرمز ب إذا كانت العبارة خاطئة 107- أكرم موسى عيسى (عيسى فاعل) . 108- رسالة الغفران هي رحلة خيالية إلى الدار الآخرة كتبها : أبو العلاء المعري. 109- كلمة " القمح " في قولنا : يأكل السعوديون القمح الذي تنتجه بلادهم . مجاز عقلي علاقته : اعتبار ما كان 110- الخيال من الملكات الأساسية التي لا يمكن للأديب بدونها أن ينتج صورًا . 111- كلمة " لأنّه " همزتها همزة قطع لأنها مفتوحة . 112- تعبئة النماذج والاستمارات من التعبير الإبداعي . 113- الغالب في صاحب الحال أن يكون معرفة . 114- أقسام الفعل المعتل هي : المثال - الأجوف - الناقص - اللفيف . 115- " تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار " هو عنوان كتاب رحلة قام بها ابن الأثير . 116- كلمة " مجلس " في قولنا " قرر مجلس الشركة توزيع الأرباح " مجاز مرسل علاقته المستقبلية . 117- من أسس المسرحية الجيدة الخلوّ من الصراع . 118- ترسم الألف المتطرفة في الأفعال الثلاثية ألفـًا إذا كان أصلها واوًا . 119- ينصب المنادى إذا كان مضافـًا أو شبيهـًا بالمضاف . 120- من الشروط لصياغة اسم التفضيل أن تكون الكلمة منفية . 121- عاش الشاعر أبو تمام في العصر الجاهلي . 122- " العفة في ثوبك " كناية عن موصوف . 123- من أدوات جزم الفعل المضارع أن - لن - إذن . 124- تصغير الترخيم له وزنان هما : فُعَيْل وفُعَيْعِل . 125- كتاب " العين " أول معجم في العربية مؤلفه هو أبو عمرو بن العلاء . 126- ومستنبح بعد الهدوء دعوته .. وقد حان من نجم الشتاء خفوق الغرض من قول الشاعر في البيت السابق هو الفخر 127- الجناس غير تام في قوله تعالى : { وهم ينهون عنه وينأون ... } بسبب اختلاف نوع الحروف 128- من شواهد التمييز عن النسبة قوله تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلاً } . 129- النسب إلى كرسيّ كرسوي . 130- ناظم الإلياذة الإسلامية هو : أحمد شوقي 131- المحسّن البديعي في قولنا " الحقد صدأ القلوب واللجاج سبب الحروب " هو " التورية " 132- كلمة " جزاء " الثانية في قوله تعالى{ فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا } مفعول مطلق . 133- من معاجم اللغة العربية : مقاييس اللغة - الصحاح - اللسان 134- الفن الشعري الذي اشتهر في العصر الأموي هو الأزجال . 135- ترسم الألف المتطرفة في الأسماء الثلاثية على صورة الياء دائمـًا مثل هدى - تقى 136- يجب على المعلّم وهو يدرب طلابه على الخط أن يراعي التدرج في رسم الحروف . 137- " إياكم " في قول الرسول صلى الله عليه وسلّم " إياكم والجلوس في الطرقات " منصوب على التحذير . 138- كعب بن مالك شاعر عباسي . 139- من حروف الجرّ : من عِن - حتى - منذ 140- شعراء المهجر هم الشعراء الذين هاجروا إلى الحبشة هربـًا من أذى قريش. 141- تقدر الضمة والكسرة فقط على الاسم المقصور . 142- يثنى الاسم الممدود إذا كانت همزته زائدة للتأنيث بقلبها واوًا 143- المشترك هو اللفظ المتعدد لمعنى واحد 144- اكتشف الأخفش خمسة عشر بحرًا للشعر وزاد عليها الخليل بحرًا واحدًا هو المتدارك . 145- الأضداد هي ما اتحد لفظها لمعنيين .
النموذج [ ب ] عزيزي المتقدم: اقرأ الفقرات الآتية، ثم اختر البديل المناسب لكل فقرة، وانقله في ورقة الإجابة. 1- نوع الفعل (نوى) من حيث الصحة والاعتلال: أ- أجوف. ب- ناقص. ج- لفيف مقرون. د- لفيف مفروق. 2- (ركبت السفينة والموج يلتطم)، الواو في المثال السابق واو: أ- العطف. ب- المعية. ج- الحال. د- استئنافية. 3- (رأس الحكمة مخافة الله) أ- تقدم المبتدأ وجوبا.ً ب-يقدم الخبر وجوباً. ج- تقدم المبتدأ جوازاً. د-تقدم الخبر جوازاً. 4- ( لا تنه عن خلق وتأتي مثله)، الفعل (تأتي) في المثال السابق: أ- مرفوع وعلامة رفعه الضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل. ب- مرفوع وعلامة رفعه الضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر. ج- مجزوم لوقوعه في جواب الطلب. د- منصوب بأن مضمرة. 5- "الهاء" في قولنا (إنه زيد كريم) أ- ضمير الرفع المتصل . ب- ضمير النصب المتصل. ج- ضمير الفصل. د- ضمير الشأن. 6- (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبوهم أيهم أحسن عملا) (أي) في الآية الكريمة السابقة. أ- اسم استفهام ب- اسم شرط ج- اسم موصول د- ليس مما سبق 7- (أحسن إلى الناس ولاسيما الضعفاء) الاسم الواقع بعد لاسيما في المثال السابق يكون: أ- مرفوعاً ب- منصوباً ج- مجروراً د- كل ما سبق جائز 8- (أخرج الإسلام الناس من الظلمات إلى النور) الصورة البلاغية في العبارة: أ- تشبيه تركيبي ب- استعارة مكنية ج- استعارة تصريحية د- مجاز مرسل 9- (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، سبب تقدم الخبر على المبتدأ أ- المبتدأ، نكرة والخبر شبه جملة. ب- الخبر له حق الصدارة. ج- المبتدأ، اتصل بضمير يعود على بعض الخبر ج- الخبر محصور في المبتدأ. 10-عندما ننسب إلى (الرمثا) نقول: أ- الرمثاوي ب- الرمثوي ج- الرمثي د-كل ما سبق صحيح 11- العبارة الصحيحة فيما يأتي أ- المركزان الأعليان ب- المركزان الأعلوان ج- المركزان الأعلى د- المركزان الأعلتان 12- واحدة من الجمل الآتية صحيحة: أ- الطلاب يقرأون الدرس ب- الطلاب يقرءون الدرس ج- الطلاب يقرؤون الدرس د- الطلاب يقرئون الدرس 13- جميع ما يلي صحيح ما عدا واحدة: أ- المقطع الصوتي العربي لا يبدأ إلا بصامت. ب- يجب أن يثنى المقطع بحركة. ج- تنتهي بعض المقاطع بصامت ويسمى (المقفل). د- المقطع المديد المقفل بصامت يقع غالبا قي أول الكلمة. 14- نكشف كلمة "العليا" في مختار الصحاح في مادة: أ- ع،ل،ي ب- ع،ل،و ج- و،ع،ل د- و،ل،ع 15- الترتيب الصحيح للكلمات الآتية حسب ورودها في المعجم الوسيط:- أ- أعتمر ، تناصر ، بيداء ، مؤمن. ب- مؤمن ، بيداء ، اعتمر ، تناصر. ج- تناصر ، مؤمن ، اعتمر ، بيداء. د- بيداء ، اعتمر ، مؤمن ، تناصر. 16- حذف الرابع الساكن في (مستفعلن) يسمى: أ- خبن ب- إضمار ج- وقص د- طي 17- كل ما يلي صحيح عدا واحدة: التقريظ في الشعر هو: أ- مدح الإنسان الحي ووصفه ب- مدح الميت وذكر مناقبه ج- مدح كلام الإنسان د- مدح متاع الإنسان من متعلقات الدنيا
18- كل ما يلي من عناصر الموسيقا الخفية في القصيد العربية عدا واحدة: أ- اختيار الكلمات الموحية. ب- صدق العاطفة وقوتها ج- جمال التصوير وروعة الخيال د- المحسنات البديعية غير المتكلفة 19- الغربال لميخائيل نعيمة: أ- كتاب في النقد الأدبي ب- ديوان شعري ج- مجموعة قصصية قصيرة د- رواية مطولة 20- من الخصائص الفنية للمقال عدا واحدة: أ- الموضوعية ب- القصر ج- النثرية د- الإمتاع 21- مؤلف كتاب أساس البلاغة: أ- القاضي الجرجاني ب- الزمخشري ج- السيوطي د- عبد القاهر الجرجاني 22- من أنواع التناصّ فيما يلي: أ- الأسلوبي ب- التاريخي ج- الكلي د- المباشر 23- كل ما يلي من أنواع الإنشاء غير الطلبي عدا واحدة: أ- التمني ب-الترجي ج-التعجب د-القسم 24- ( قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) غرض الأمر في الآية الكريمة السابقة: أ- التعجيز ب-التحقير ج-التهديد د-الاستهزاء 25- (وانك لعلى خلق عظيم)، ضرب الخبر في الآية الكريمة السابقة: أ- ابتدائي ب- طلبي ج- إنكاوي د- ليس مما سبق 26- "وأوصافي بالصلاة والزكاة ما دمت حياً" (ما) في الآية الكريمة السابقة: أ- مصدرية ب- ظرفية ج- اسم موصول د- أ +ب
27- (اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك رسول الله) جملة "جاءك المنافقون" في محل أ- نصب ب- جر ج- رفع د- لا محل لها من الإعراب 28- (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) حرف الجر (على) في الآية الكريمة السابقة أفاد: أ- الاستعلاء ب- الظرفية ج- التعليل د- المصاحبة 29- من يصادق ذا الخلق ............. ما يفعل. الفعل المناسب لملء الفراغ أ- نعم ب- لنغم ج- فنعم د- حبذا 30- إذا تلت منك الود فالمال هين وكل الذي فوق التراب تراب التشبيه في البيت السابق: أ- ضمني ب- تمثيلي ج- بليغ د- مفصل 31- نكشف في المعجم عن كلمة " اضطلع" تحت مادة : أ- طلع ب - ضلع ج -عضل د- ضطلع 32- " الملك الضليل " لقب لشاعر جاهلي هو : أ- عمرو بن كلثوم ب- امرؤ القيس ج- علقمة الفحل د- عنترة بن شداد 33- الصورة البلاغية في قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ) : أ- استعارة تصريحية ب- تشبيه ضمني ج- استعارة مكنية د- مجاز مرسل علاقته المكانية 34- صاحب نظرية النظم في النقد الأدبي هو الناقد : أ- ابن طباطبا ب- قدامة بن جعفر ج- عبد العزيز الجرجاني د- عبد القاهر الجرجاني 35- من ألوان البديع : أ- الطباق والتورية وحسن التعليل ب- المشاكلة والسجع والإيغال ج- المقابلة واللف والنشر والجناس د- أ+ ج
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:41 pm | |
| 36- من أنماط الشعر في العصر الحديث الشعر الحر ، وقد سمي بذلك لأنه : أ- تحرر من قيد العاطفة والخيال ب- تحرر من قيد الزمن ج- تحرر من قيد اللغة الفصحى د- ليس مما دكر 37- "شاعر القطرين " لقب أطلق على الشاعر : أ- نزار قباني ب- خليل مطران ج- حافظ إبراهيم د- أحمد شوقي 38- زرعت (14) شجرة ، يلفظ العدد (14) بالصورة التالية : أ- أربع عشرة شجرة ب- أربع عشر شجرة ج- أربعة عشر شجرة د- أربعة عشرة شجرة 39- للتفريق بين التاء المربوطة والهاء المغلقة في آخر الكلمة لفظًا : ا- نضيف حرف جر مناسب ب- نحرك آخر الكلمة ج- نعرِّف الكلمة د- نلاحظ وجود نقط على الحرف الأخير 40. من الأسس التي يستند إليها التعليم المبرمج ما يلي: أ. مبدأ التعلم الذاتي ب. تحديد واضح للأهداف التعليمية بحيث تكون مصاغة بلغة الأداء ج. إيجابية المتعلم وتفاعله مع البرنامج د. كل ما ذكر 41. يستخدم أسلوب تمثيل الأدوار بصورة أفضل عندما: أ. يبرز بصورة عفوية من مشكلة يتم بحثها داخل الصف ب. يلقن المدرب المتعلمين/ المتدربين أدوارهم التمثيلية ج. يبحث مشكلة خاصة بالمتدربين مباشرة د. يحدد المدرب لكل من المتدربين/ المتعلمين دوره في التمثيلية 42. من خصائص الحقيبة التعليمية أنها: أ. تعتمد طريقة منهجية منظمة ومنسقة عند تصميمها وإعدادها واستخدامها ب. ينحصر دور المعلم في مراقبة الطلبة عند استخدام أسلوب الحقائب في التعليم ج. تعتمد الحقيبة التعليمية على النشاطات الكتابية والقرائية فقط د. ينحصر استخدام الحقائب التعليمية داخل المدرسة فقط
43. أبرز خصائص الموقف التعليمي القائم على الكفايات فيما يلي هو: أ. التركيز على المعارف والمعلومات ب. تنظيم ما يراد تعليمه على أساس عناصر متتالية مرتبط بعضها ببعض ج. استخدام أسلوب المحاضرات في التعليم د. كل ما ذكر 44. " القدرة على سرعة إنتاج أفكار تنتمي إلى أنواع مختلفة من الأفكار التي ترتبط بموقف معين" هي: أ- الطلاقة اللفظية. ب- الطلاقة الفكرية. ج- المرونة. د- الأصالة. 45. من شروط تحسين واقع محتوي التعيينات البيتية: أ- التقليل من الأنشطة التي تتطلب العمل المشترك والتعاون. ب- عدم تنويع التعيينات البيتية. ج- تجنب استخدام التقنيات الحديثة في التعيينات لصعوبة القيام بها. د- استخدام التعيينات التي تثري مادة الكتاب. 46. من شروط الأسئلة الجيدة: أ- عدم الإكثار من الأسئلة التي تبدأ بكلمة هل. ب- الإكثار من الأسئلة الغامضة التي لا تحدد للطالب ما هو مطلوب منه. ج- عدم لجوء المعلم إلى التلميحات إذا كانت إجابة الطالب أنه لا يعرف. د- عدم مطالبة الطالب بالموضوع إذا كانت الإجابة خطأ. 47. إذا طلب المعلم من طلبته جعل الأفكار متطابقة أو متشابهة أو مختلفة أو غير متعارضة فإنه يستخدم الأسئلة من نوع علاقة: أ- السبب بالنتيجة. ب- المقارنة. ج- التضمين. د- التفسير.
48. "فئات متدرجة ومنظمة بشكل متسلسل وتستخدم في تحديد خصائص الآخرين أو الذات" تشير العبارة إلى: أ- المذكرات اليومية. ب- قوائم الرصد. ج- سلالم التقدير. د- السجل التراكمي. 49. الاختبار الذي يقيس القدرة الإدراكية هو: أ- اختبار لوح الأشكال. ب- اختبار سرعة التمييز. ج- اختبار الأشكال المقلوبة. د- اختبار سلاسل الحروف. 50. تشير إلى مكونات مجردة مأخوذة من مجموعة الأحداث المتعددة هي: أ- الحقائق. ب- المفاهيم. ج- المبادئ. د- التعميمات.
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:42 pm | |
| ورقة الإجابة ضع دائرة حول الرمز الصحيح: 1. أ ب جـ د 26. أ ب جـ د 2. أ ب جـ د 27. أ ب جـ د 3. أ ب جـ د 28. أ ب جـ د 4. أ ب جـ د 29. أ ب جـ د 5. أ ب جـ د 30. أ ب جـ د 6. أ ب جـ د 31. أ ب جـ د 7. أ ب جـ د 32. أ ب جـ د 8. أ ب جـ د 33. أ ب جـ د 9. أ ب جـ د 34. أ ب جـ د 10. أ ب جـ د 35. أ ب جـ د 11. أ ب جـ د 36. أ ب جـ د 12. أ ب جـ د 37. أ ب جـ د 13. أ ب جـ د 38. أ ب جـ د 14. أ ب جـ د 39. أ ب جـ د 15. أ ب جـ د 40. أ ب جـ د 16. أ ب جـ د 41. أ ب جـ د 17. أ ب جـ د 42. أ ب جـ د 18. أ ب جـ د 43. أ ب جـ د 19. أ ب جـ د 44. أ ب جـ د 20. أ ب جـ د 45. أ ب جـ د 21. أ ب جـ د 46. أ ب جـ د 22. أ ب جـ د 47. أ ب جـ د 23. أ ب جـ د 48. أ ب جـ د 24. أ ب جـ د 49. أ ب جـ د 25. أ ب جـ د 50. أ ب جـ د | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:45 pm | |
| المادة: مهارات اللغة العربية ( الكود A01 ) الفهم القرائى المباشر والغير مباشر علاقات الترقيم أنواع الهمزات والتاءات معانى المفردات اللغوية قواعد الجملة الأسمية والفعلية والحروف الناسخة والأفعال الخمسة
A01 ١- "أصبح......بتطوير التعليم" اختر التكملة الصحيحة لهذه الجملة مما يلى...... (أ) المصريون منشغلون. (ب) المصريين منشغلين. (ج) المصريون منشغلين. (د) المصريين منشغلون. [٠١٠٣٢٧ ] __________________________________________________ _________ A01 اقرأ القطعة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التى تليها: كلنا نعيش فى عالم واحد، تظلنا سماء واحدة، وتشرق علينا شمس واحدة، ونسير على أرض واحدة، لكن هذا لا يعنى إلغاء الاختلاف والتنوع بين البشر أفراداً وجماعات ودولا، فالتنوع والاختلاف سنة من سنن الكون لولاها ما تدافع الناس، وما تحقق إعمار الكون وما تطورت الحياة، فالتنوع ثراء ونماء، ما دام يقف عند حدود الاختلاف ولم يتجاوزها ليصير خلافاً. إن الاختلاف فى وجهات النظر بين الأفراد لا يفسد الود بينهم، ولكن ما يفسد الود هو الخلاف الذى لا يمكن من خلاله التوصل إلى حل وسط. فاختلاف الأفكار يؤدى إلى نموها إذا تحاورت وتلاقت وتكاملت، واختلاف الجنسين الرجل والمرأة ثراء لدور الإنسان على الأرض إذا قامت العلاقة بينهما على التكامل لا الصراع، واختلاف الأعمار تواصل ونماء وتكامل بين براءة الطفولة وفتوة الشباب وحكمة الشيوخ، واختلاف الدول والحضارات دافع للطموح والتنافس لتحقيق إنجازات تضاف إلى سجل الإنسانية. والاختلاف: وما يصحبه من تنافس مطلوب ومحمود إذا ظل الأمر عند حدود الاختلاف، وإذا صاحب هذا الاختلاف قنوات للحوار والتفاهم، ومساحات للتسامح والتراحم. أما إذا تجاوز الاختلاف هذا الإطار، وغلب على أطرافه الغلو والرغبة فى التسلط كان الخطر من تحوله إلى خلاف وصراع يهدم ولا يبنى، يعوق النماء ولا يشجعه. وهذا يستلزم جهوداً عالمية لنشر ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التسامح، وتقبل الاختلاف، واحترام خصوصية الآخر. إنها دعوة للتعايش والسلام. ٦- يقصد بكلمة " تواصل " كما ورد فى الفقرة الثالثة...... (أ) تحاور. (ب) ترابط. (ج) استمرار. (د) اتفاق. [٠١٠٢٨٦ ] __________________________________________________ _________ A01 ٣- ما الفكرة الرئيسية لهذه القطعة؟ (أ) التنوع بين البشر يحقق ثراء ونماء. (ب) الاختلاف فى الرأى لا يجب أن يفسد الود بين البشر. (ج) التكامل بين الأفكار يؤدى إلى حل الخلافات بين البشر. (د) بالحوار يمكن الاستفادة من الاختلاف فى الرأى. [٠١٠٢٨٧ ] __________________________________________________ _________ ٤- متى يمكن أن يتحول الخلاف فى الرأى إلى صراع؟ (أ) عند ظهور التنافس بين أصحاب الآراء المختلفة. (ب) عند الإصرار على التفاهم من خلال قنوات الحوار. (ج) عند الاستسلام لشهوة فرض الرأى وعدم التفاهم. (د) عند الوقوع فى براثن التطرف والمغالاة فى السيطرة. [٠١٠٢٨٨ ] __________________________________________________ _________ | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:56 pm | |
| المادة: مهارات اللغة العربية ( الكود A01 ) الفهم القرائى المباشر والغير مباشر علاقات الترقيم أنواع الهمزات والتاءات معانى المفردات اللغوية قواعد الجملة الأسمية والفعلية والحروف الناسخة والأفعال الخمسة
A01 ١- "أصبح......بتطوير التعليم" اختر التكملة الصحيحة لهذه الجملة مما يلى...... (أ) المصريون منشغلون. (ب) المصريين منشغلين. (ج) المصريون منشغلين. (د) المصريين منشغلون. [٠١٠٣٢٧ ] __________________________________________________ _________ A01 اقرأ القطعة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التى تليها: كلنا نعيش فى عالم واحد، تظلنا سماء واحدة، وتشرق علينا شمس واحدة، ونسير على أرض واحدة، لكن هذا لا يعنى إلغاء الاختلاف والتنوع بين البشر أفراداً وجماعات ودولا، فالتنوع والاختلاف سنة من سنن الكون لولاها ما تدافع الناس، وما تحقق إعمار الكون وما تطورت الحياة، فالتنوع ثراء ونماء، ما دام يقف عند حدود الاختلاف ولم يتجاوزها ليصير خلافاً. إن الاختلاف فى وجهات النظر بين الأفراد لا يفسد الود بينهم، ولكن ما يفسد الود هو الخلاف الذى لا يمكن من خلاله التوصل إلى حل وسط. فاختلاف الأفكار يؤدى إلى نموها إذا تحاورت وتلاقت وتكاملت، واختلاف الجنسين الرجل والمرأة ثراء لدور الإنسان على الأرض إذا قامت العلاقة بينهما على التكامل لا الصراع، واختلاف الأعمار تواصل ونماء وتكامل بين براءة الطفولة وفتوة الشباب وحكمة الشيوخ، واختلاف الدول والحضارات دافع للطموح والتنافس لتحقيق إنجازات تضاف إلى سجل الإنسانية. والاختلاف: وما يصحبه من تنافس مطلوب ومحمود إذا ظل الأمر عند حدود الاختلاف، وإذا صاحب هذا الاختلاف قنوات للحوار والتفاهم، ومساحات للتسامح والتراحم. أما إذا تجاوز الاختلاف هذا الإطار، وغلب على أطرافه الغلو والرغبة فى التسلط كان الخطر من تحوله إلى خلاف وصراع يهدم ولا يبنى، يعوق النماء ولا يشجعه. وهذا يستلزم جهوداً عالمية لنشر ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التسامح، وتقبل الاختلاف، واحترام خصوصية الآخر. إنها دعوة للتعايش والسلام. ٦- يقصد بكلمة " تواصل " كما ورد فى الفقرة الثالثة...... (أ) تحاور. (ب) ترابط. (ج) استمرار. (د) اتفاق. [٠١٠٢٨٦ ] __________________________________________________ _________ A01 ٣- ما الفكرة الرئيسية لهذه القطعة؟ (أ) التنوع بين البشر يحقق ثراء ونماء. (ب) الاختلاف فى الرأى لا يجب أن يفسد الود بين البشر. (ج) التكامل بين الأفكار يؤدى إلى حل الخلافات بين البشر. (د) بالحوار يمكن الاستفادة من الاختلاف فى الرأى. [٠١٠٢٨٧ ] __________________________________________________ _________ ٤- متى يمكن أن يتحول الخلاف فى الرأى إلى صراع؟ (أ) عند ظهور التنافس بين أصحاب الآراء المختلفة. (ب) عند الإصرار على التفاهم من خلال قنوات الحوار. (ج) عند الاستسلام لشهوة فرض الرأى وعدم التفاهم. (د) عند الوقوع فى براثن التطرف والمغالاة فى السيطرة. [٠١٠٢٨٨ ] __________________________________________________ _________ | |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 12:59 pm | |
| C28 C28 ١- ما الموقع الإعرابى لشبه الجملة التى تحتها خط فيما يلى؟ "إن الحج والعمرة من شعائر الله". (أ) فى محل رفع خبر إن. (ب) فى محل نصب حال. (ج) فى محل نصب نعت. (د) فى محل رفع خبر المبتدأ. [٠٠٣٦١١] __________________________________________________ _________ ٢- حدد مما يأتى بيت الشعر الذى اشتمل على فعل مضارع منصوب بغير الفتحة...... (أ) لاتنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم (ب) ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب (ج) أجد الملامة فى هواك لذيذة حباً لذكرك فليلمنى اللوم (د) لن يزرعوا فى جنتى الفيحاء أشواك الألم [٠٠٣٥٧٦ ] __________________________________________________ _________ C28 ٣- قال تعالى "رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله......" ما نوع الأمر فى الأسلوب الإنشائى السابق؟ (أ) الإرشاد. (ب) الدعاء. (ج) الرجاء. (د) التمنى. [٠٠٣٥٨٢ ] __________________________________________________ _________ ٤- حدد العصر الأدبى الذى تنتمي إلية الأبيات الآتيه...... أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى أغرك منى أن حبك قاتلى وأنك مهما تأمرى القلب يفعل تسلت عمايات الرجال عن الصبا فسلى ثيابك من ثيابى تنسل (أ) العصر الإسلامى. (ب) العصر الجاهلى. (ج) العصر العباسى. (د) العصر الأندلسى. [٠٠٣٥٧٣ ] __________________________________________________ _________ C28 ٥- أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى حدد ما يجوز من أوجه الإعراب لكلمة التدلل فى البيت السابق مما يلى...... (أ) نعت وبدل. (ب) مضاف إليه وبدل. (ج) نعت ومضاف إليه. (د) مفعول به وبدل. [٠٠٣٥٠٥] __________________________________________________ _________ الأفعال الخمسة
القاعدة:
1- الأفعال الخمسة هي: كل فعل مضارع اتصل به ألف اثنين أو واو جماعة أو ياء مخاطبة.
2- ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون نيابة عن الضمة وتنصب وتجزم بحذف هذه النون نيابة عن الفتحة أو السكون.
الملكان يكتبان اِلأعمال
أنتما تعملان بإخلاص
المواطنين الصالحون يقومون بواجبهم
أ
أنتم تخدمون بلادكم
أنتِ يا هندُ تعرفين واجبَك
هما لن يكتبا إلا حقّاً
أنتما لن تعملا إلا بإخلاص
المواطنون الصالحون لن يتأخروا عن أداء الواجب
ب
أنتم لن تقصروا في واجبكم
أنت يا هْند لن تهملي واجبك
الوالدان لم يدخرا جهدا لإسعادك
أنتما لم تعملا إلا بإخلاص
هم لم يتأخروا عن أداء الواجب
جـ
أنتم لم تقصروا في واجبكم
أنت يا هند لم تهملي واجبَك
هما يسعيان في الخير
أنتما تدعوان إلى الرشاد
هما يرميان صفوف العدو
د
أنتم تسعون في الخير
المرشدون يدعون إلى الحق
الفتيان يرمون بإتقان
أنتِ تسعين في الخير
أنتِ تدعين إلى الحق
هـ
أنتِ ترمين فلا تخطئين
الإيضاح:
في المجمعة الأولى (1) أفعال مضارعة خمسة وهى: يكتبان، تعملان، يقومون، تخدمون، تعرفين، وإذا تأملت هذه الأفعال وجدتها مرفوعة لأنها لم يسبقها ناصب ولا جازم.
وتلاحظ أن الفعلين الأول والثاني قد اتصل أخرهما بألف الاثنين وجاء الأول منهما مبدوءا بياء الغائب والآخر مبدوءاً بتاء المخاطب.
وأن الفعلين الثالث و الرابع اتصل أخرهما بواو الجماعة وجاء الأول منهما مبدوءاً بياء الغائب والآخر مبدوءاً بتاء المخاطب.
وأن الفعل الخامس في هذه المجموعة قد اتصل آخره بياء المخاطبة.
وهذه الأفعال المضارعة اتصل بآخرها ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة يسميها النحاة الأفعال الخمسة وهى ترخص بثبوت النون نيابة عن الضمة كما في هذه الأمثلة.
الأفعال المضارعة الخمسة في المجموعة الثانية (ب) جاءت مسبوقة بناصب وهو (لن) فحذفت منها النون التي كانت متصلة بآخرها في حالة الرفع.
ومن هذا نستنتج أن هذه الأفعال الخمسة تنصب بحذف النون نيابة عن الفتحة.
إذا رجعت إلى الأفعال الخمسة نفسها في المجموعة الثالثة (ج) وجدتها مسبوقة بجازم وهو (لم) فحذفت منها النون التي كانت متصلة بآخرها في حالة الرفع.
ومن هذا نستنتج أيضاً أن الأفعال الخمسة تجزم بحذف النون نيابة عن السكون.
وفي المجموعة الرابعة (د) أفعال مضارعة معتلة الآخر مسندة إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
وبتأملها بعد الإسناد نلاحظ أن الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف تقلب ألفه ياء عند إسناده إلى ألفا الاثنين.
وإن الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو أو الياء تحرك واوه أر ياؤه بالفتح عند إسناده إلى ألف الاثنين وذلك لمناسبة الألف.
أما إذا أسندت هذه الأفعال المضارعة المعتلة لواو الجماعة وياء المخاطبة فإن حروف العلة الثلاثة تحذف عند الإسناد مع بقاء فتح ما قبل الألف في الحالتين ومع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل ياء المخاطبة عندما يكون المحذوف واواً أو ياء.
| |
|
| |
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69290 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: رد: حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين الإثنين يونيو 15, 2009 1:00 pm | |
| تمرينات
(1)
خاطب بالعبارة الآتية المفردة والمثنى والجمع مذكراً مؤنثاً:
إذا شئت ألا تؤذى فلا تفعل الأذى ولا تركن إلى قرناء السوء.
(2)
أشر بالعبارة الآتية إلى المفردة والمثنى والجمع بنوعيهما وغيِّر ما يجب تغييره: هذا الذي يصدق في قوله.
(3)
أخبر بالجملة الآتية عن المثنى والجمع بنوعيهما: هو لم يتأخر عن أداء واجبه.
(4)
إيت بالأفعال الخمسة من الأفعال الآتية وأدخل عليها (كي) ثم ضع الجميع في جمل مفيدة:
نوى- جد- نال- مشى- أتى- قرأ- سهر- ز رع- ذهب- شاهد.
(5)
استعمل كل فعل من الأفعال الآتية في جملة مفيدة:
يكتبان- تزرعون- تحصدان- ترضين- يسحبون- يجريان- تقومون- يحفظان.
(6)
استخرج مما يأتي الأفعال المضارعة المرفوعة المنصوبة والمجزومة وبيِّن علامات إعرابها:
{ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه}
{فيهما عينان تجريان}
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون}
{لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}
{لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم}
{قالوا أتعجبين من أمر الله}
{يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخادعون إلا أنفسهم و ما يشعرون}
{ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النسآء ولو حرستم}
{ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}
{كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}
{يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي}
(7)
نموذج في الإعراب:
الصديقان يسافران غداً الضدان لن يجتمعا
- مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. الصديقان
- فعل مضارع مرفوع بثبوت النون نيابة عن الضمة لأنه من الأْفعال الخمسة، وألف الاثنين فاعل مبني على السكون في محل رفع، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. يسافران
- مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى،النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. الضدان
- حرف نفي ونصب. لن
- فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون نيابة عن الضمة لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين فاعل مبني على السكون في محل رفع والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. يجتمعا
(
أعرب ما تحته خط فيما يأتي:
تريدين إدراك المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل
لا تطلبوا الحاجات في غير حينها ولا تطلبها من غير أهلها.
المتقون هم الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر
الجملة الإسمية وركناها
مفهوم الجملة: الجملة هي وحدة كلامية تؤدي معنى مفهوما . نوعا الجملة : الجملة الفعلية : وهي التي تبدأ بالفعل لفظا وتقديرا مثل : يقطف المزارعون ثمارَ الزيتونِ ، ومثل : خيراً فعلت الجملة الاسمية : وهي التي تبدأ بالاسم لفظا وتقديرا مثل : المطرُ نازلٌ . ومثل : ظلَّ المطرُ نازلاً، وانّ المطرَ نازلٌ .
ركنا الجملة الاسمية : يشكل المبتدأ والخبر الركنين الرئيسين للجملة الاسمية : فهما اسمان تتألف منهما جملةٌ مفيدةٌ . فالمبتدأ هو الاسم الذي نُخبرُ عنه ، أو الاسم المتَحدَّثِ عنه . والخبر هو الاسم الذي نخبر به عن المبتدأ ، أو الاسم المخبر به .
دعونا نقرأ الجمل التالية :
* العلمُ متقدِم * الناسُ أجناسٌ * الايامُ دولٌ *الاسعارُ مرتفعةٌ * العدلُ اساسُ الملكِ * الرياضةُ مفيدةٌ
نلاحظ أن كل جملة منها تؤدي معنى مفهوما ، وان كل جملة منها تبدأ بذكر الاسم لفظا وتقديرا . وان الجمل السابقة تتكون من عنصرين أساسيين هما: - المبتدأ الذي بدأنا الجملة بذكره - الخبر الذي ذُكر بعده ، ليؤدي وجودهما معا معنىً يفهمه القارئ أو السامع
الحروف الناسخة ( إن وأخواتها )
• عرفنا أن النواسخ هي آلتي تختص بالدخول على الجملة الاسمية فتغير حكمها ، وعرفنا أن هناك أفعالاً تسمى الأفعال الناسخة ، ونضيف اليوم حروفًا تسمى الحروف الناسخة وهي ( إن وأخواتها ) . س – ما هي الحروف الناسخة ؟ وما عملها ؟ وما معنى كل منها ؟ - الحروف الناسخة هي : ( إن – أن / كأن – لكن / ليت – لعل ) - عملها ( عكس عمل كان ) : تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويصبح اسمها وترفع الخبر ويصبح خبرها .
- معناها : ( إن وأن ) : للتوكيد . ( كأن ) : للتشبيه . ( لكن ) : للاستدراك ، ولا يصح أن تكون في أول الجملة ، لأن معناها الاستدراك فبها يستدرك القائل كلامه حتى لا يفهم السامع شيئًا آخر غير المراد ، فإذا قلت مثلاً : ( الجو بارد ) فقد يظن السامع أن هناك أمطاراً ، فتستدرك الكلام لمنع الفهم الخاطئ ، فتقول : ( ولكن السماء صافية ) . ( ليت ) : للتمنى . ( لعل ) : للترجى .
س – ما الفرق بين التمني والترجي ؟ التمني يكون للشيء المستحيل ، كما قال الشاعر : ألا ليت الشبابَ يعودُ يومًا فأُخْبِرُهُ بما فعلَ المشيبُ
أما الترجي فيكون للأمر المتوقع حدوثه ، فنقول : ( لعل الله يأتي بالفرج ) .
نموذج للإعراب :
1- إن العلمَ نور . 2- كأن الجنديين أسدان . 3- ليت المسلمين متحدون .
الإعراب :
1- إن : حرف ناسخ مبني على الفتح . العلم : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة . نور : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
2- كأن : حرف ناسخ يفيد التشبيه مبني على الفتح . الجنديين : اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى . أسدان : خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
3- ليت : حرف ناسخ يفيد التمني مبني على الفتح . المسلمين :اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم . متحدون : خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
س – ما أنواع خبر ( إن) وأخواتها ؟ هي نفس أنواع خبر المبتدأ وخبر كان ، لأنها تدخل على الجملة الاسمية مثل كان ، فخبرها إذًا ثلاثة أنواع هي :
1- خبر جملة :
أ - جملة اسمية ، كما في : (إن الإسلام مبادئه سمحة ) . مبادئه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء مضافة إليه في محل جر . سمحة : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . والجملة الاسمية ( مبادئه سمحة ) في محل رفع خبر إن .
ب – جملة فعلية ، كما في : ( كأن الجنود تزحف ) . تزحف : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) والجملة الفعلية في محل رفع خبر .
2- خبر شبه جملة : - ليت النجاحَ بالتمنى . - لعل الماءَ في الكوب .
ملحوظة :- قد يتقدم الخبر شبه الجملة على إن وأخواتها ، فنقول : - ليت بالتمنى النجاح . - لعل في الكوبالماء.
النجاح : اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . الماء : اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الياء
3- خبر مفرد : ( ما ليس جملة ولا شبه جملة ) . - سافر الولد لكنه حزين . - إن الطلاب مسرورون .
ملحوظة : أي ضمير يتصل بـ إن وأخواتها يكون اسمها ، ويعرب على النحو التالي: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ....( ويذكر أسم الحرف الناسخ ) .
س – ماذا يحدث إذا دخلت ( ما ) على إن وأخواتها ؟ تكفها عن العمل باستثناء ( ليت ) فيجوز كفُّها عن العمل ، كما يجوز إعمالها . ومعنى أن ( ما ) تكف إن وأخواتها عن العمل يعنى أنها تسمح لها بالدخول على الجملة الفعلية ، كما في قوله تعالى " إنما يتذكر أولو الألباب " كما أنها تجعل ما بعدها مبتدأ مرفوعاً إذا دخلت على الجملة الاسمية ، كما في قوله تعالى : " إنما المؤمنون إخوة " . إنما : إن حرف ناسخ ، ما : كافة المؤمنون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والاستثناء في ( ليت ) يعنى أنها يمكن أن تعمل رغم دخول ما ، كما يمكن ألا تعمل فنقول : - ليتما أعلامَ السلام مرفوعة ( على أن ما زائدة وليت عاملة ) - أو : ليتما أعلامُ السلام مرفوعة ( على أن ما كافة وليت مكفوفة )
س – ما الفرق بين ( إن ) و ( أن ) ؟ كلاهما حرف ناسخ ، ولكن هناك مواضع ل ( إن ) مكسورة الهمزة .
س – ما مواضع كسر همزة ( إن ) ؟ 1- إذا وقعت في أول الجملة : ( إن الله غفور رحيم ) . 2- إذا وقعت بعد القول : ( قال إني عبد الله ) . 3- إذا وقعت في أول جملة القسم : ( والله إن الحق واضح ) . 4- إذا وقعت في أول جملة الحال : ( جاء والدي وإنه مسرع ) . 5- إذا وقعت في أول جملة الصلة : ( جاء الذي إنه مجتهد ) . ( جملة الصلة تقع بعد اسم من الأسماء الموصُلة ، ومنها : الذي – ألتي – اللذان – الذين – اللائي – اللاتي – من – ما ) . 6- إذا وقعت بعد ألا الاستفتاحية : ( ألا إن نصر الله قريب ) . 7- إذا وقعت بعد ( حيث ) : ( عاقبت الولد حيث إنه غبي ) . 8- إذا وقعت بعدها ( لام ) : " والله يعلمُ إنك لرسولُهُ والله يشهدُ إن المنافقين لكاذبون "
وتجمع هذه المواضع الثمانية في الجملة التالية :- " أقسم في الحال مع الصلة ألا أقول حيثُ في أول الكلام "
( أقسم : بعد القسم / في الحال : بعد جملة الحال / مع الصلة : بعد الاسم الموصول { أي في أول جملة الصلة } / ألا أقول حيث : أي بعد ألا الاستفتاحية ، وبعد فعل القول وبعد حيث / في أول الكلام : يعني في أول الجملة ) .
| |
|
| |
| حصريا جميع امتحانات كادر المعلمين | |
|