منتدى حسب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حسب الله

منتدى عربى رائع جدا نتمنى له الدوام. فيه كل اللى نفسك فيه
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جهاد البنت المسلمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حسب الله
المدير
المدير
منتدى حسب الله


عدد الرسائل : 6792
الأوسمة : جهاد البنت المسلمة W4
نقاط : 69290
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

جهاد البنت المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: جهاد البنت المسلمة   جهاد البنت المسلمة Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 6:19 pm

جهاد البنت المسلمة

قد يقول..قائل لماذا قلت:جهاد البنت..ولم تقل "جهاد المرأة"..وأترك الإجابة لفطنة القراء الكرام
من النساء والرجال

عند الحديث عن جهاد المسلمة..ثمت أربعة أصناف:
الأول-يطرحه نساء مؤمنات قانتات لا يشك في إخلاصهن متحرقات لحال الأمة..وهؤلاء دعواهن:هل تريدون الجهاد لكم وحدكم أيها الرجال فحسب؟ولماذا لا تفسحوا لنا الفرصة أن نزاحمكم على أبواب الجنة؟!؟

الثاني:نساء مؤمنات قد يكن أشد إيمانا من ألئك..لكنهن ما طلبن الخروج في الساح لمقارعة العدو..وعملن بما ظننه الجهاد الحقيقي للمرأة..فالتزمن به إخلاصا لا خلاصا من القتال -الذي هو كره في أصله -ولا رغبا في الدنيا..وعزوفا عن الآخرة..فهن في الأصل مستعدات للتضحية والبذل..ولكنها الأولويات وفق ترتيب الشارع(وهو الله تعالى)

الثالث:نساء مؤمنات عاملات..لكن إيمانهن ما بلغ بهن مراتب التضحية بالروح لإعلاء كلمة الله
فإذا طرح موضوع الجهاد بالنفس نفَرن منه..لا لأن الشريعة لم تطلب من المرأة جهاد النفس-مثلا-بل لأن عزائمهن قصرت عن هذا المبلغ الإيماني العظيم..فيصغرن في عين أنفسهن..حين يرون الأمثلة العظيمة كدارين وآيات وغيرهما رحمهن الله جميعا..ويكون الدفاع عن الذات بستار أن الشريعة لم ترغب في ذلك

الرابع:نساء مسلمات..يرددن صباح مساء .نريد أن نجاهد..ونعمل..ونفجر..ونحو ذلك
لكن حظهن في اجتناب النواهي وعمل الواجبات قليل..وفي التقرب إلى الله بالنوافل أقل..
ربما لقلة علم ..وهؤلاء قد يكن صادقات فعلا..في نية ما يقلن..لكن روح التناقض تعايشهن..بما يؤهلهن للسقوط في الامتحان عند أوان الامتحان
الأم متأهبة لتخريج الرجال..الذين سيرفعون راية الله إن شاء الله

تعريف الجهاد من حيث دلالة النصوص الشرعية عليه
فهو بيت كبير أبوابه كثيرة..والطريق إليه معبدة لكل مؤمن ومؤمنة..مع ملاحظة أن جميع الأحاديث تترواح بين الحسن والصحيح..ولهذا ما ذكرت الإسناد

أولا:معنى الجهاد:
هو ببساطة بذل الجهد في سبيل الله لإعلاء كلمته..وإظهار دينه على الدين كله..وهذا مرادف لإعمار الأرض وفق إرادة الله ومؤد إلى جلب المصالح للبشرية وتكميلها..ودرء المفاسد عن البشرية وتعطيلها
وقد ارتبط مفهوم الجهاد في أذهان الكثير أنه محصور في "القتال"..وإنك لتعجب حين ترى بعضهم يكون فعلا على استعداد أن يبذل النفس ويقاتل..فإذا ما تعذر عليه ..أخلد إلى الأرض..وتقاعس..وربما فعل المحظور..واتبع هواه..

وهذا بلا شك مفهوم مغلوط..إذ يقول عليه الصلاة والسلام"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"
فسمى مدافعة العدو باللسان والمال جهادا..
وتأمل هذه الآية..يقول تعالى"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج.."الآية
ولم يقل "ليس على الأعمى جهاد ولا على الأعرج جهاد"..ليدل بذلك على أمرين
الأول-أن القتال قد يسقط لظروف معينة تكون فيها المصلحة رهينتها..وهذا من معاني كون الدين يسرا
الثاني-أن مسمى الجهاد لا يسقط بحال عن كل أحد..كل حسب استطاعته..ولذلك نفى الحرج في تلك الحالة ولم ينف الجهاد

ثانيا:خروج المرأة للقتال *عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه، قال: " خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟! فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي"
هذه غزوة تبوك..أو غزوة العسرة..على أهميتها..لم تستنفر فيها النساء..بدليل كلام علي رضي الله عنه..فبقاؤهن حفظ للأمة المسلمة وذهابهن تضحية بالمجتمع كله..فلا قبل لن بمقاتلة الرجال من حيث خلقتهن..بل إن صبيا صغيرا قد يغلب المرأة لضعفها..
والإسلام ليس تضحية فقط..بل هو تخطيط وعمل بالأسباب ومن أغفل هذا الجانب كان جاهلا بمقاصد الدين..ولذلك كان يكر خالد رضي الله عنه..وينسحب بحنكة حين يرى بعين القائد الملهم أن الكفة ترجح لصالح العدو..

ثالثا :صور جهاد المرأة
1-عن عائشة أم المؤمنين قالت : قلت ثم يا رسول الله هل على النساء جهاد ؟ قال : "عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة "
أحكام هذا الحديث واضحة..فإن أمي وأمكن عائشة رضي الله عنها..لما سألت حرصا منها على طرق هذا الباب العظيم الذي تكاثر الثناء على أهله في كتاب الله..أجاب النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة جامعة فاشتمل الحديث على فوائد:
* سؤال عائشة رضي الله عنها..يدل أنهن لم يؤمرن بذلك
*انتفاء القتال في حق النساء
*إثبات فضيلة الجهاد لهن وتعريفها بأنه الحج والعمرة

وتخصيص الحج دون غيره واضح..إذ هو أعسر فريضة من حيث بذل الجهد والسفر..وتعدد المناسك من رمي جمار إلى المبيت إلى الوقوف بعرفة ..إضافة إلى اشتماله على شتى العبادات من صوم وصلاة وصدقة..والإتيان "من كل فج عميق" يشبه اجتماع المسلمين في جيوشهم الجرارة للفتح الإسلامي..بل هو يمثل فتحا عظيما يغتاظ منه الكفار..ويخافون..من هذه الجموع الغفيرة المتضمنة للنساء المجاهدات اللاتي سينجبن من يدحر عدوانهم وينصر دين الله
والمعاني في الحج أعظم من أن تختزل في كلمة أو مقال

2-عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت رسول الله وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، إنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله. قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً

ولذلك لما سئل علي رضي الله عنه عن جهاد المرأة..قال"حسن التبعل"
وهنا دروس عظيمة..قل والله من يعقلها من النساء..منها:
1-أن "حسن التبعل" يصح أن يكون مصطلحا مستقلا..له "قدسيته" الخاصة..لأنه "يعدل ذلك كله"..وما أدراك ما "ذلك كله"..إنه:
*الخروج للجهاد(القتال)
*حضور الجمع والجماعات
*الجنائز
*عيادة المرضى
*تكرار الحج(والحج إلى الحج كفارة لما بينهما)

2-إعجاب النبي صلى الله عليه وسلم بكلامها..دليل مؤكد لعظم أمر الزوج وحفظ الأسرة والاهتمام به..وقد ورد هذا الحديث في رواية أخرى بلفظ"وقليل منكن من يفعله "..أي أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على معنى كونه جهادا..بحقيقة أن قليلا من النساء من تستطيع فعل ذلك..لا كما تظن العازبة أن زخرف الحب الذي تشاهده في التمثيليات الساقطة..يعبر عن حياة وردية..
وليس هنا مقام توضيح سبب ذلك..فيكفي أن علم المؤمنة عظم أمر زوجها..وأن "حسن التبعل" له (يعدل ذلك كله)..وقد ورد في حديث قال عنه المنذري رجاله ثقات:
"لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس من القيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه"! وأشهر منه حديث"لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
يبرز هنا منعطف خطير من إملاء الشيطان على مخيلة المرأة:وهل أنا أمَة للرجل؟!
أليس النساء شقائق الرجال..؟
الجواب..ألم يقل لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم "وقليل منكن من يفعله"
وما معنى تسميته جهادا..إذا كان أمرا يسيرا؟

هذا الكلام لا ينبغي أن نغفل إزاءه التذكير بأن المؤمن الذي تعلق قلبه بالله وجاهد فيه..
يفعل ذلك بحلاوة يجد أثرها على قلبه وطلاوة ترى ملمحها على طلته
فترى المجاهدين المخلصين..وهم في أحلك الظروف تعلو وجوههم النضارة والبشارة
وكذلك المرأة التي تحرص أن تؤدي دورها في الجهاد..فهي تطيع زوجها بحب وحنان ورغبة
وتقول للتي تزدري فعلها:يكفيني فخرا أن الله يعدني مجاهدة..وأني أحب زوجي..فأنا وزوجي في ذلك آية! ..حيث يقول تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم (مودة ورحمة)"

ثالثا:قتال المرأة العدو
اتَّخذت أم سليم رضي الله عنها يوم غزوة حنين خنجرًا، فرآها زوجها أبو طلحة فقال: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر؟
قالت: اتَّخذته إن دنا منِّي أحدٌ من المشركين بقرت بطنه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك

فاتخذته كوسيلة دفاع لا كهجوم..فقد سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم متعجبا لحمها الخنجر..وقد أنكر عليها زوجها رضي الله عنها وشكاها لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: (غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى)

ويستدل من هذا على أن خروج المرأة للجهاد مشروع..لكنه محكوم بظروفه
فها هي أم عطية ..تفسر الغزو بأنه صنع طعام ومداواة جرحى وقيام على المرضى
وهذا جهاد ولاشك..
أما الخروج في النفير العام..فلا يجب في حقها إلا في الضرورة..أي حين يغزو العدو البلاد ولاتقوم الكفاية بالرجال ..فيخرجن لدفع هذا العدو لأن المدافعة درء للمفسدة..ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح..وحتى في خروجها..فإنها يجب أن تراعي محارم الله..

ومن جهاد المرأة..أن تصبر وتحتسب على فراق أهلها..وأن تكون سباقة إلى دفع أبنائها وقرابتها المحرمين عليها إلى الجهاد..بحضهم عليه..ولا بد حين يذكر الاحتساب عند الله..التعريج على موقف صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قُتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى حمزة رضي الله عنه( وكان أخاها )، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير لاقها فأرجعها ألا ترى ما بأخيها ، فلقيها الزبير وقال : أي أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت : ولمَ ؟ فقد بلغني انه مُثل بأخي وذلك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك ، فلأصبرن واحتسبن إن شاء الله ، فلما جاء الزبير إليه فاخبره بقول صفية قال : خل سبيلها ، فأتته فنظرت إليه واسترجعت واستغفرت له ثم أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم الله عليه وسلم فدفن رضي الله عنه

وأما استشهاد الفتيات المتحمسات بقتل صفية رجلا..وكان حسان بن ثابت معهن فجاء يهودي من بني قريظة وأراد أن يتسور الحائط فأمرت صفية حسان بن ثابت بأن يقوم إليه بحجر أو خشب فيقتله فقال حسان‏:‏ أنا من أرباب اللسان لست من أرباب الضرب والطعان في شيء فقامت بنفسها فقتلته ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك استحسنه منها فعرفنا أنه لا بأس بذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassabala.yoo7.com
 
جهاد البنت المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هى دى البنت المسلمة !!
» البنت المسلمة الي تحرسها الملائكة
» حجاب البنت المسلمة فى الجامعة
» المنصور قلاوون.. جهاد وبناء وحضارة
» هل تعتبر جرأة البنت شجاعه ام وقاحه ....!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حسب الله :: الحديقة الإسلامية :: زهرة البنت المسلمة-
انتقل الى: