منتدى حسب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حسب الله

منتدى عربى رائع جدا نتمنى له الدوام. فيه كل اللى نفسك فيه
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفية الحصول على أسرة جيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bmok
عضو ماسى
bmok


عدد الرسائل : 215
العمر : 38
نقاط : 56085
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

كيفية الحصول على أسرة جيدة Empty
مُساهمةموضوع: كيفية الحصول على أسرة جيدة   كيفية الحصول على أسرة جيدة Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 6:28 am

هناك مجموعة من التدابير التي يمكن من خلالها الوصول إلى أسرة متماسكة ومستقرة تغمرها السعادة والبهجة وهي:

أولاً : لابد من إخلاص النية واحتساب الأجر في التربية والتعليم والرعاية للأبناء انطلاقاً من الشعور بالأمانة والمسئولية ومراقبة الله وخشيته ..

ثانياً : معرفة الآباء والأمهات لدورهم في الأسرة وواجباتهم تجاه أبنائهم، وذلك بأن يتخلصوا من طريقة التفكير التي تقوم على أنهم يربون أبداناً فقط، حيث إن معظم الآباء والأمهات يعتقدون أن دورهم تجاه الأبناء هو إطعامهم وكسوتهم وتنظيفهم فقط، وهذا أمر غير صحيح لأن دور الأمهات والآباء في التربية لابد أن يقوم على النية الصحيحة في إعدادهم وهي الإعداد الحقيقي للآخرة وليس للدنيا فحسب وأن يربوهم ليكونوا عباداً لله يعبدونه وحده لايشركون به شيئاً ، ثم تغذية أرواحهم بحب الطاعة والعبادة ثم لابد من مراعاة النواحي النفسية والاجتماعية للأبناء وتهيئتهم للاحتكاك المنضبط بالآخرين والاستفادة منهم بما يفيدهم وليس بما يضرهم، ويدركون جيداً أهمية الترابط الأسري ودوره في تحقيق السعادة للجميع .

ثالثاً: ضرورة أن يشعر الفرد بالانتماء للأسرة ، وأنه أحد أركانها وعضو أساسياً ، وليس هامشياً فيها، ومن هنا يأتي انتماؤه للمجتمع، وهذا الانتماء لن يتحقق إلا بالفهم الجيد ، وللأم دور كبير في تقوية الروابط الأسرية بين أبنائها بإيجاد جو مفعم بالحب والعطف والحنان ..

رابعاً: لابد أن تقوم جميع المؤسسات المدنية والآباء والأمهات بتوعية أفرادهم المقبلين على الزواج بأهمية الأسرة وكيفية إدارتها والطريقة المثلى لتربية الأبناء وكيفية إدارة الحوار مع الزوج ومع الأبناء، وهذه الأمور لن تأتي إلا بالتدريب الجيد والاطلاع والقراءة قبل الزواج بما يساعد الزوج والزوجة على تأسيس أسرة إسلامية جيدة ومتماسكة وقادرة على الاستمرار في هذا الإطار .

خامساً : ضرورة قيام المؤسسات التربوية بدورها في تقديم نماذج للأم المثالية والأب المثالي والفرد المثالي في أسرته، وتسليط الضوء على دورهم في تحقيق استقرار الأسرة والنهوض بها .

أسباب التفكك الأسري :

- سوء فهم الآباء والأمهات، ونقص خبراتهم العلمية والتربوية، وافتقارهم لثقافة التربية الإسلامية الحقيقية، وسوء فهمهم لأساليب قيادة المنزل، وعدم إدراكهم لأهمية الأسرة في تكوين شخصية الابن أو البنت بما يجعله ينصاع لتعليمات الآباء عن طريق الحوار والتفاهم، وليس عن طريق الأوامر العليا التي يطلقها الآباء كأمر واجب التنفيذ، كذلك الأمر بالنسبة للأبناء إذ لا يمكن أن يتحقق بين أفراد الأسرة أي قدر من التفاهم والتواصل وكل فرد في الأسرة مقتنع بأفكاره واتجاهاته هو فقط، وللأسف فإن كل هذه الأخطاء والتجاوزات تقع بسبب سوء فهم البعض للمفاهيم التي يبثها الغرب ويعمل على نشرها في مجتمعاتنا، مثل الحرية الشخصية، حيث إن البعض يفهم هذه الحرية بأنها حرية مطلقة، وهذا أمر غير صحيح لأن الحرية الشخصية لابد أن تكون مقننة، ويكون هذا التقنين بالتفاهم والحوار والتربية السليمة منذ الصغر للأولاد الذين سيصبحون فيما بعد آباء وأمهات.

- لاشك أن سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة له دور كبير في انتشار العديد من الظواهر السلبية التي أدت إلى زيادة التفكك الأسري، ومنها ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعاتنا ، وهذه الظاهرة لها أسباب عديدة، من بينها :

* عدم إعداد الشباب والشابات قبل الزواج ، *وسوء استخدام التكنولوجيا الحديثة ، *وافتقاد الشباب المتزوج للطموح واستسلامه للبطالة.

تقوية الترابط الأسري :

إن كل فرد في الأسرة يستطيع تحقيق التواصل والتفاهم مع بقية الأفراد في أضيق المساحات حتى لو كان هذا الأمر عن طريق جلسة قدرها عشر دقائق وذلك إذا تحقق لديه الفهم الجيد لأهمية هذا التواصل وكيفية إدارته، ولكن هناك بعض الأوقات التي تكون بمثابة الفرص التي لا تأتي إلا مرة كل عام،ويمكن من خلالها إزالة أي شوائب تكون قد ترسبت على مدار العام من خلال العلاقات بين الأفراد مثل الإجازة الصيفية التي تعد فرصة جيدة لتواصل جميع أفراد الأسرة مع بعضهم البعض لمدة طويلة قد تتجاوز الشهور.

ومما يقوي الترابط الأسري لزوم تقوى الله والخوف منه في التعامل ، وإشاعة أهمية الحوار داخل الأسرة الواحدة، فالحوار ينطلق من البيت ، ومن الأسرة يبدأ بالاهتمام بلغة الكلام والحوار في بيوتنا ومدارسنا ومجتمعاتنا .

- مفهوم الحوار الأسري ليس مجرد مناظرات كلامية بين الأطراف إنما هو واقع سلوكي عملي وله أشكال عدة بالابتسامة بالاحتضان و بالتقبيل وبالحديث .

- وفي السلوك النبوي قدوة عظيمة لإطار الحوار الأسري السليم الصحيح ،فكان يحاور أصحابه ليوصل إليهم علماً نافعاً ويدفعهم لعمل صالح ،كما كان يحاور الأطفال ويخاطبهم على قدر عقولهم، ويراعي احتياجاتهم ومشاعرهم .

- واحترام وتقدير الكبير للصغير مسلك حسن يؤدي إلى نمو الحوار الأسري السليم .

- الترابط الأسري سمه من سمات المسلمين في بلدانهم جميعاً ويوجد مشكلات لابد من علاجها بواقعية .

فلنجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات

هنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!

ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟

بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.

والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية الحصول على أسرة جيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحصول علي حساب في الرابيد شير
» كيفية الصلاة بالصوت والصورة
» أسرة عبود وطارق الزمر تنتظر الإفراج عنهما اليوم
» كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل
» كيفية دمج خلايا إكسل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حسب الله :: الحديقة الأسرية :: زهـرة الاسـرة العامـة-
انتقل الى: