الحزب الوطنى بقيادة مبارك يعلن الحرب على المصريين أعلن الحزب الوطنى بالأمس 1-2-2011 عن اعتزامه القيام بمظاهرات اليوم ولكن تحولت المظاهرات إلى حرب على المعتصمين فى ميدان التحرير وعلى الإعلام المعارض حيث هاجم رجال الحزب وبعض فلول رجال الأمن المصري بزى مدني المعتصمين فى ميدان التحرير مستخدمين الخيول والجمال والعصي والهروات وكذلك تعرض مكتب قناة العربية لمحاولة اعتداء وكذلك المراسل احمد بجاتو مراسل العربية أصيب أصابات بالغة وكذلك حاول ملشيات الحزب الوطنى مكتب جريدة الشروق وحاولوا تكسير محتوياته
وأكد نشطاء داخل الميدان ان عددا من البلطجية كانوا يرتدون زي الجيش المصري وأشارت انباء مؤكدة أن البلطجية حصلوا على مبالغ مالية قيمتها مائتي جنيه لكل بلطجي بينما حصل العاملون في شركات رجال الأعمال على مائة جنيه لكل من هتف ببقاء مبارك في ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين حيث اقام الحزب الحاكم مظاهرة شارك فيها نحو عشرة آلاف متظاهر تم شحنهم في حافلات بأوامر من وزير البترول سامح فهمي الذي أصدر أوامره للعاملين في شركة الخدمات البترولية بالمشاركة في المظاهرة وهو ما قام به أيضاً وزير الإعلام انس الفقي الذي حشد موظفي التلفزيون للمشاركة غير أن العديد منهم رفضوا واصروا على الانضمام للمظاهرات المناهضة لمبارك.
واشار نشطاء في الميدان الذي بات يطلق عليه ميدان الشهداء والحرية من كثرة ما وقع به من قتلى بأنهم عثروا على قنابل مسيلة للدموع وعده مراقبون ابرز الدلالة على تورط الشرطة في الهجوم وهتف المتظاهرون 'ارحل ارحل'، وحمل المتظاهرون لافتات تطالب مبارك بالرحيل والتنحي أبرزها 'إرحل حالاً' وأخرى تتهم التلفزيون المصري بالتدليس.
انتهى الخبر المنقول
وكذلك انتشرت أخيبار مماثلة فى كل من مواقع الشروق والدستور الأصلي وغيرها عن دففع مبالغ مالية من قبل رجال الحزب الوطنى أعضاء مجلس الشعب لعدد من البلطجية وكذلك لموظفي دولة لإجبارهم على الخروج للتظاهر
أحيانا كثيرة يكون الأمر واضح والحق لا مراء فيه ونتعامى عنه لأننا لا نريد تصديقه
لقد تم أسر 61 رجل بالأمس معظمهم أما موظفي داخلية سائقين مثلا وخلافه وكذلك رجال أمن أمناء شرطة
هذا ما تناقلته وكالات الأنباء وتم عرض بطاقات الهوية وكارنيهات تدل على انتمائهم للحزب الوطنى
تم أسر هؤلاء أثناء هجومهم ليلة أمس ونهاره على المعتصمين العزل فى ميدان التحرير
لقد حول النظام وزارة الداخلية إلى تشكيل عصابي إجرامى لمواجهة الشعب
لا نصادر حق من يعارضنا الرأى ولكن كما تظاهر هؤلاء سلميا وقالوا ما يريدون فيتظاهر الأخرون سلميا وفى مكان أخر أما تعمد المواجهة هذا هو الحجر على الأراء
لا احد يملك مفتاح الحقيقة والصواب ولا يجوز لأحد أن يسفه من رأى أحد
فهؤلاء المعتصمين ومن يؤيدهم ليسوا فاقدى أهلية
هم مواطنون ويعون جيدا ما يقولون و بنوا أراءهم على قناعات شخصية وهم لا يقلون وطنية عن أحد بل على العكس