نكت القذافي على "الفايس بوك" .. ضحك كالبكاء"شعار المظاهرات في ليبيا: الشعب يريد علاج الرئيس"انتشرت على الفايس بوك، صفحات تتابع الشأن الليبي باستخدامها أسلوب السخرية من الرئيس الليبي معمر القذافي وخطاباته ومتابعة الأخبار الليبية بأسلوب النكتة. تساءل أحدهم على صفحته عن الكلمات الأخيرة التي قالها القذافي في خطابه الأخير التي يرى أنها لم تكن مفهومة وقال: "إنه كان يقول تعويذة إفريقية على الشعب الليبي من أجل أن ينام"وعجت الصفحة بالنكت، منها واحدة تقول: "سألوا القذافي عن الثورة، فرجع برأسه إلى الوراء مفكرا بعمق، ثم قال ببطء : "الثورة هي .. أنثى الثور".
وتحت صورة للمسلسل الكرتوني، "المحقق كونان"، كتب المشرف على الصفحة يقول: إن المحقق كونان يقوم بتحليل شريط القذافي (ما قبل الأخير.. الذي منحه البعض لقب في قائمة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أقصر خطاب في العالم). في إشارة إلى ظهوره الاثنين وهو يحمل شمسية وينفي أنه في فنزويلا كما أشيع في الإعلام.
وقال أحدهم في الصفحة إن الشعب قام بتقديم تطمينات جدية عن الحالة الصحية والأمنية للذبابة بعد غيابها المفاجئ في الخطاب الأخير.. وفي أحد التعليقات، كتب أحدهم حول العقيد معمر القذافي وألقابه، فسردها كالتالي: 1 - العقيد، 2 - الزعيم، 3 - قائد الثورة الليبية، 4 - أمين القومية العربية، 5 - عميد الحكام العرب، 6 - رئيس الاتحاد الإفريقي، 7 - ملك ملوك إفريقيا، 8 - قائد التوارق، 9 - رئيس تجمع دول الساحل والصحراء، 10 - قائد ما يسمى بالقيادة الشعبية الإسلامية، 11 - إمام المسلمين. ولكن يظل أحلى لقب هو ما أطلقه عليه الرئيس أنور السادات وهو: "الواد المجنون بتاع ليبيا".
وخصص بعض المعارضين صفحة للنكت على كل من الزعيمين الليبي، معمر القذافي والتونسي، زين العابدين بن علي، وجاءت تحت عنوان "نكت على بن علي والقذافي".. علق أحد أعضائها الأكثر من 22 ألف عضو قائلا: "شعار المظاهرات في ليبيا: الشعب يريد علاج الرئيس".
وتضمن الموقع نكتة تقول: القذافي سمع أن زين العابدين بن علي في "غيبوبة"، فسأل القذافي وزيره: كم تبعد غيبوبة عن ليبيا؟.. فيما أورد آخر بعض الأقوال التي نسبها للرئيس الليبي منها: "للمرأة حق الترشح سواء كانت ذكرا أو أنثى .. وأيها الشعب.. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام.. وأنا لست ديكتاتورا لأغلق الفيس بوك.. لكني سأعتقل من يدخل عليه.. وتظاهروا كما تشاؤون ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين".
وتجتذب تلك الصفحات مئات الأعضاء في الساعة، وإن كان بعضها يتحول إلى الأسلوب الجاد في متابعة الثورة إلا أنها تظل ذات نكهة ساخرة مميزة.