حكومة القذافي أكدت استقالتهالقضاء الإسكتلندي يعتزم استجواب موسى كوسا حول تفجير لوكربيالخميس 26 ربيع الثاني 1432هـ - 31 مارس 2011م
أكد موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية، الخميس 31-3-2011، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طرابلس، استقالة وزير الخارجية موسى كوسا، مشيرا إلى أنه حصل على إذن لمغادرة ليبيا من أجل تلقي العلاج في تونس.
وقال إبراهيم إن كوسا تعب صحيا بحكم عمره، لكنه نفى علم حكومته بمغادرته لتونس باتجاه بريطانيا.
من جانب آخر أعلن مصدر إسكتلندي الخميس أن القضاء يعتزم استجواب كوسا حول تفجير لوكربي، فيما أكد وليام هيغ أن الحكومة البريطانية لم تعرض الحصانة من أي ملاحقة قضائية على موسى كوسا وزير خارجية ليبيا المنشق، سواء من العدالة البريطانية أو الدولية.
وقال هيغ في مؤتمر صحفي إن المسؤولين البريطانيين يجرون محادثات مع موسى كوسا الذي وصل أمس إلى بريطانيا قادما من تونس في رحلة خاصة. وأضاف هيغ أن موسى المنشق عن نظام القذافي في مكان آمن، وأنه تجري مناقشة الخيارات المتوفرة حول موضوعه.
وأكد هيغ أن "وزير خارجية ليبيا موسى كوسا وصل أمس إلى مطار فانبره بمحض إرادته، وقال بأنه استقال من منصبه، ونحن الآن نواصل نقاشنا معه وسنكشف عن تفاصيل أخرى فيما بعد"، وشجع المحيطين بالقذافي على تركه والتطلع إلى مستقبل أفضل يسمح بمرحلة انتقال سياسي وإصلاح فعلي لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وقال وليام هيغ إن "موسى كوسه كان قناة الاتصال مع النظام الليبي في الأسابيع القليلة الماضية، وتحدثت معه مرات عدة هاتفيا كان آخرها يوم الجمعة الماضي، فاستقالته تعني أن نظام القذافي الذي شهد انضمام العديد من عناصره إلى المعارضة ينهار من الداخل تحت الضغط، ويجب على القذافي أن يسأل نفسه من سيتخلى عنه بعد؟ نجدد دعوتنا لتنحي القذافي".