جرائم حرب في ليبياقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم الثلاثاء إن أسرى من مقاتلي المعارضة الليبية عثر على جثثهم وبها آثار أعيرة نارية في الرأس وأياديهم مقيدة من الخلف.
وأضافت أن لديها أدلة قوية على انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في ليبيا، وأن قوات العقيد معمر القذافي قتلت عن عمد محتجين غير مسلحين وهاجمت مدنيين يحاولون الفرار من القتال.
وأشارت المنظمة التي يقع مقرها في لندن إلى أدلة جمعها مندوبوها في شرق ليبيا على مدى الأسابيع الستة الماضية، ورد فيها أن قوات القذافي أعدمت -فيما يبدو- مقاتلي المعارضة قرب بلدة أجدابيا.
كما رأى مندوبوها في شرق ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية جثتي اثنين من مقاتلي المعارضة أطلق عليهما النار في مؤخرة الرأس بعدما قيدت أيديهما خلف ظهريهما.
وقالت المنظمة إنها حصلت على تقارير موثوق بها عن أربع حالات مماثلة عثر فيها على جثث لمعارضين بأياد مقيدة خلف الظهر وآثار عدة رصاصات في الجزء العلوي من الجسم.
وقال مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مالكولم سمارت إن "ظروف عمليات القتل هذه تشير بقوة إلى أن القوات الموالية للقذافي هي التي نفذتها".
وأضاف سمارت أن القتل المتعمد لمقاتلين مقبوض عليهم جريمة حرب، وأن كل الذين أصدروا الأمر أو سمحوا به فضلا عن الذين نفذوه يجب أن يتأكدوا أنهم سيتحملون مسؤوليتهم كاملة.