بينهم ماهر الأسد ورامي مخلوف ورستم غزالةالاتحاد الأوروبي يكشف أسماء المسؤولين السوريين المشمولين بالعقوباتالإثنين 06 جمادى الثانية 1432هـ - 09 مايو 2011م
قتل 19 مدنياً بينهم طفل في الثامنة من العمر، الأربعاء 11-5-2011، في منطقتي درعا وحمص السوريتين اللتين تشهدان تحركات احتجاجية ضد النظام، حسب ما أفادت منظمات حقوقية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن ناشط حقوقي أن دبابات الجيش السوري قصفت حي باب عمرو في مدينة حمص.
وعلى صعيد آخر، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أنه تم منع فريق إنساني ولجنة تقصي حقائق من دخول درعا، فيما أفادت أنباء - لم يتسن التأكد منها - بقصف استهدف مناطق جاسم وأنخل ونمر والحارّة في محافظة درعا.
وكان التلفزيون الرسمي عرض مشاهد من شوارع المدينة قال إنها تظهر عودة الحياة الطبيعية تدريجياً للمدينة الجنوبية التي انطلقت منها الاحتجاجات. وبيّن التقرير الذي بثه التلفزيون السوري حركة تسوق في شوارع المدينة, ومقابلات مع مواطنين قالوا فيها إن الحياة أصبحت طبيعية في درعا وإنهم يتنقلون بحرية من مكان الى آخر.
وأكدت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون أمام البرلمان الأوروبي أنها أبلغت وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم أمس الثلاثاء "وجوب تغيير الوضع وتغييره الآن".
وقالت آشتون أمام البرلمان إن ما يجري في سورية انتفاضة شعبية من أجل الديمقراطية وسلطة القانون وليس مؤامرة خارجية، وإن القمع يفقد النظام شرعيته في الداخل والخارج، وإن القمع والتهديد بالعنف في الداخل والخارج ينتمي لعهد سابق.
وعبّرت عن قلق الاتحاد الأوروبي الشديد إزاء الوضع في درعا، حيث حالت السلطات السورية دون دخول فريق الأمم المتحدة وحيال درعا حيث يتواصل القمع وفي حماه التي اقتحمتها الدبابات.
وطالبت بوجوب تمكين هيئات الإغاثة من دخول المدن والوصول إلى السكان المدنيين من دون قيد أو شرط، مشددة على أن حرية عمل المنظمات الإنسانية وحرية الإعلام هي الدليل الوحيد حول التغيير الحقيقي.
وسبق أن تحدث ناشطون حقوقيون عن إفراج السلطات عن 300 شخص كانوا قد اُعتقلوا على خلفية التظاهرات التي شهدتها بانياس مؤخراً. وأضافت الجماعات الحقوقية أن المياه والاتصالات والكهرباء أُعيدت إلى المدينة، لكن الدبابات ما زالت منتشرة في الشوارع الرئيسية.
وكان القضاء السوري قد أفرج بكفالة عن 5 ناشطين ومثقفين، بينهم الكاتب فايز سارة والقيادي في حزب الشعب الديمقراطي جورج صبرا والناشط كمال شيخو.