عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مايو 21, 2008 8:40 am عدل 1 مرات
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69300 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
موضوع: رد: شخصيات من قريتي السبت مايو 10, 2008 11:06 pm
دكتور عادل أبو زهرة
أ.د. عادل أبو زهرة أستاذ العلوم السلوكية وخبير التنمية البشرية لدى منظمات الأمم المتحدة والحاصل على جائزة الأمم المتحدة كأفضل عشرة مارسوا العمل الأهلى. رحل صامدا يعاند المرض والألم، وترك بصمة واضحة ونموذجا مشرفا لابد أن يسجل بصورة تراها الأجيال، كان يدافع عن أى قيمة نبيلة بفكره وقلمه، صادقا فى كلمته، صادقا بالعبارات التى تربط الناس ببعضهم حبا فى الثقافة التى كان يزود نفسه بها ليلا ونهارا لمعالجة أمراض المجتمع فى كتاباته لتأدية الرسالة الإنسانية. كان اللقاء الأول مع د. عادل أبو زهرة سنة 1978 الذى تعلمت منه كيف تلمس بيدك خطوات النجاح وأن الإخلاص فى العمل يؤدى إلى النجاح والعالمية. تعلمنا منه أدب الحوار وكيف نختار كلماتنا لكى تكون مناسبة تؤدى إلى الغرض الذى يستخدم من أجل المثل الجميلة والقيم العالية. د. عادل أبو زهرة.. سيرة ذاتية
(1948-2003) • ولد فى 20 نوفمبر 1948م • حصل على ليسانس الآداب قسم علم النفس عام 1969 بامتياز. • حصل على الماجستير فى علم النفس عام 1974 بامتياز مع مرتبة الشرف عن "مشكلات المرأة". • حصل على الدكتوراه فى علم النفس عام 1978 بامتياز مع مرتبة الشرف عن "مشكلات تكيف الفتاة فى عمر المدرسة الثانوية". • عمل خبيرا ومستشارا فى منظمات دولية مثل اليونسكو واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى منذ 1985. • أسهم فى تأسيس قسم الدراسات الإنسانية فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا منذ 1986. • رئيس منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية ومستشار المكتبة الأول. • بمناسبة تخصيص عام 2001 من قبل الأمم المتحدة لكى يكون عاما للتطوع؛ وقع عليه الاختيار من قبل اللجنة الدولية لتشجيع التطوع التابعة للأمم المتحدة من بين عشر شخصيات فقط على مستوى العالم منحوا العمل الأهلى جهدا متميزا ودافعوا بإخلاص وتفان عن البيئة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان. • عضو لجنة العلوم الاجتماعية بالمجلس الأعلى للثقافة. • عضو لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس القومى للمرأة. • عضو لجنة الوعى البيئى بمجلس بحوث البيئة والتنمية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
• عضو اللجنة الأهلية الدولية لإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. • عضو منتدى حوار الحضارات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. • عضو الشبكة العربية للمنظمات الأهلية. • عضو مجلس إدارة مركز بحوث التنمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. • عضو مجلس إدارة مركز دعم التنمية بالقاهرة. • عضو مجلس إدارة مشروع المبادرات البيئية المصرى الكندى. • عضو مؤسس لمنتدى الحوار والشراكة فى التنمية. • عضو لجنة تقييم مشروعات البيئة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى (GEF-LIFE). • عضو لجنة بحث مشكلة العنف ضد النساء. • عضو لجنة إعادة صياغة قانون العمل الأهلى فى مصر. • خبير فى برامج الحد من العنف ضد المرأة وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. • أين عام جمعية أصدقاء البيئة. • أمين عام جمعية أصدقاء الموسيقى والفنون الكلاسيكية. • أمين عام جمعية حماية المستهلك. • أمين عام الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية. • كتب عشرات الأوراق العلمية فى مجالات البيئة والمرأة والتنمية والتربية والإبداع وحقوق الإنسان.
• شارك فى الإعداد لمؤتمرات دولية مثل: مؤتمر البيئة والتنمية 1992- مؤتمر السكان والتنمية 1994- مؤتمر التنمية الاجتماعية1995- مؤتمر المرأة والتنمية 1995- مؤتمر المستوطنات البشرية 1996. • قام بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية لفئات متنوعة فى مجالات: التربية والبيئة- إدماج المرأة فى التنمية وإنهاء أشكال التمييز ضد النساء- التعليم الإبداعى الابتكارى- التربية الجمالية- التفكير العلمى- مهارات الاتصال والتفاوض والضغط- تحريك الجمهور وكسب تأييد الرأى العام- صياغة المشروعات- الشراكة فى التنمية- مهارة الحوار وقبول الاختلاف والتنوع والتعدد. • شارك فى أنشطة متنوعة نظمت من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة. • أعد وقدم برنامجا لشرح وتحليل الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه فى تليفزيون الإسكندرية منذ عام 1992 حتى 2001م. • من أكثر الذين يحتكمون إلى القضاء لوقف أى شكل من أشكال الاعتداء على المال العام والنفع العام وعلى أى عنصر من عناصر البيئة الطبيعية والعمرانية. • من المنادين بأهمية الحوار والتسامح وقبول الآخر، ومن المدافعين عن حق المواطنين فى التفكير والتعبير والمشاركة. كتب منشورة: 1- فى التربية الجمالية والتذوق الفنى. 2- التفكير العلمى والمجتمع المصرى. 3- التفكير العلمى. 4- فى فلسفة الجمال. 5- الإنسان والتنمية والبيئة. 6- عشوائيات العمارة وعشوائية التنمية بمحافظة الإسكندرية من منظور بيئى. 7- فى إطار العولمة عن الحرية والعقلانية والتنوير يتحدثون. 8- المرأة وحقوق الإنسان. 9- نهر النيل أهميته وأهمية الحفاظ عليه. 10- تدهور البيئة وأمراض فقراء الحضر. 11- الإدارة البيئية للمنشآت الصناعية. 12- الدليل المبسط لتشريعات حماية البيئة. 13- مريوط بحيرة فى خطر. 14- الإسكندرية بين التنمية المستدامة والتنمية الشوهاء. 15- خطورة استخدام المبيدات الحشرية فى المنازل والمكاتب. 16- استعادة حديقة الشلالات. 17- المشكلات الصحية والبيئية للعاملين فى المسابك. 18- مشكلات واحتياجات المنظمات الأهلية. 19- فهم البيئة والدفاع عنها. 20- الجذور الثقافية للتمييز ضد النساء.
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69300 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
موضوع: رد: شخصيات من قريتي السبت مايو 10, 2008 11:18 pm
ألبوم الصور دكتور عادل ابو زهرة
منتدى حسب الله المدير
عدد الرسائل : 6792 الأوسمة : نقاط : 69300 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
موضوع: رد: شخصيات من قريتي الثلاثاء مايو 20, 2008 2:14 pm
الدكتور سمير سرحان ترأس الهيئة العامة للكتاب وقبلها هيئة قصور الثقافة فجمع بين الإدارة والإبداع. تخرج فى كلية الآداب فى أوائل الستينيات وحصل على بعثة علمية فى لندن لدراسة الأدب الإنجليزى ليعود بعدها كاتبا وناقدا ومترجما ورئيسا لتحرير عدة مجلات ثقافية. تتلمذ مباشرة على يد أستاذه دكتور رشاد رشدى وشارك معه فى تأسيس مجلة الجديد والمسرح وعدة مطبوعات وسلاسل ثقافية مختلفة. وتعد مسرحيات ست الملك، روض الفرج، محاكمة إيزيس وغيرها من أهم المسرحيات التى كتبها على مدى أكثر من ثلاثين عاما. ولعل أبرز إنجازاته الإدارية ذلك التوسع الذى شمل المعرض الدائم للكتاب كل عام حيث أنشأ بجوار أكشاك البيع نشاطا فنيا متميزا كما فى المقهى الثقافى - مقهى الإبداع، بالإضافة للندوات الفكرية والحوارات الساخنة والأمسيات الشعرية والفنون الشعبية، وحرص على أن يدعو للمعرض كل عام كوكبة من أكبر وأشهر المبدعين العرب فى الشعر والرواية والنقد الأدبى والمسرحى، بالإضافة إلى قاعات السينما الروائية والتسجيلية. شعلة مضيئة وحول رحلته فى الإبداع والإدارة قال الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة إن سمير سرحان امتلك طاقة خلاقة، وأثر فى العمل الثقافى بشكل جوهرى على مدى العقدين السابقين، وقد استمتعت بالعمل معه لأنه كان مثالا للمنفذ الرائع للأفكار، وكان شعلة مضيئة فى عالم الثقافة، كما أنه لم يؤثر فقط فى الحركة النقدية المصرية بل فى العالم العربى كله. وبغض النظر عن دوره الرائد فى الحقل الثقافى فقد فقدت إنسانا رائعا فى رفقته. وصف د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع سمير سرحان بأنه أحد رواد الليبرالية المصرية والتنوير فى مصر، وهناك نوعان من ممارسة التنوير، فهناك مثقف مستنير يستنير بنفسه لنفسه ومثقف تنويرى يخوض الاستنارة ومعركة نشر الاستنارة فى المجتمع. وفى تصورى فإن سرحان هو أحد التنويريين الكبار الذين خاضوا معركة نشر الاستنارة فى المجتمع وهو فوق ذلك ليبرالى بمعنى أنه يفتح قلبه وعقله والمساحة التى تتاح له فى أى وظيفة أو مهمة للجميع بغض النظر عن أفكارهم ومدى اتفاقه أو اختلافه معهم. يواصل السعيد قائلا: يبرز ذلك ويتأتى من خلال النشر عندما كان رئيسا لهيئة الكتاب ومن خلال معرض الكتاب الدولى عندما جعله ليس مجرد سوق لبيع الكتب وإنما جعله مهرجانا ثقافيا تلتقى فيه الأفكار وتتصارع كى ينبت فى مصر ذلك الشيء النادر المسمى احترام الآخر. وقد تحول المعرض على يد سمير سرحان إلى ساحة فكرية عربية منحت الفكر المصرى مزيدا من التألق ومزيدا من الانتعاش. باختصار فقدت مصر ليبراليا كبيرا وتنويريا عظيما وسيظل اسم سمير سرحان جنبا إلى جنب مع التنويريين الكبار الذين ساهموا فى بناء الفكر المستنير والتقدمى فى مصر. رواد الستينيات وقال المخرج المسرحى سعد أردش إنه كان أديبا وناقدا وفنانا شاملا واهتم فى حياته بالنشر والمسرح والنقد وتحمل التزامات كبيرة سواء بالنسبة للهيئة العامة للكتاب أو بالنسبة لمشروع القراءة للجميع، وتولى قيادة أكاديمية الفنون فى فترة دقيقة، وهو إلى جانب كل ذلك كاتب مسرحى من رواد الستينيات وكان صديقا لجميع المسرحيين، وكان يحمل همومهم وساهم فى حل مشاكلهم جميعا ولا نستطيع أن ننسى له جهده التأسيسى فى تأسيس مجلة المسرح وسلسلة مسرحيات عالمية منذ فترة قيادته مع الدكتور رشاد رشدى لمسرح الحكيم. وكل هذه الإنجازات تقف شاهدا لكفاح الدكتور سمير سرحان على مدى خمسين عاما أو تزيد، وربما كان من المناسب أن يجمع هذا التراث فى كتاب واحد توثيقا لهذه الحياة الزاخرة بالإنتاج الثقافى والإبداعى وحتى تتعرف الأجيال الصاعدة على إبداعات وإنجازات ذلك الجيل الرائع الرائد. الفعاليات الثقافية ذهب محمد رشاد أمين عام مساعد اتحاد الناشرين العرب بأن سمير سرحان منذ توليه الهيئة العامة للكتاب فى الثمانينيات قد نجح فى إدخال إضافات بالغة الأهمية على المعرض كما غير من شكله التقليدى عبر الفعاليات الثقافية، ما جعل معظم الدول العربية تقتدى بمصر، كما حرص سرحان على أن يفتتح رئيس الجمهورية كل عام المعرض وكان ذلك له مردود قوى لدى الناشرين العرب والمثقفين والكتاب أيضا. ولمست عن قرب كيف يلبى مطالب الناشرين فهو على المستوى الإنسانى طيب القلب ومتسامح وهو أيضا من كتاب المسرح المعدودين وله رصيد كبير وأعمال مؤثرة. الموهبة الإبداعية أكد الناقد الأدبى د. عبدالمنعم تليمة عبر علاقة الزمالة التى جمعته بالدكتور سمير سرحان فى كلية الآداب بأنه جمع بين التفوق العلمى والموهبة الإبداعية، وكان يحمل رائحة الرواد الأوائل، وقد تعددت عطاءاته الإبداعية وتنوعت بين الكتابة المسرحية فى المقام الأول وكتابة السيرة والترجمة والنقد، ومن أبرز كتاباته المسرحية ملك يبحث عن وظيفة وفى السيرة الذاتية على المقهى الثقافى. كما أنه من القادة الثقافيين المرموقين فعندما ترأس الثقافة الجماهيرية خلفا لأعلام كبار منهم سعد كامل وسعد وهبة استطاع أن يجدد هياكل الثقافة الجماهيرية بالمبدعين وساهم فى نشر الثقافة والفنون المختلفة فى معظم القرى والنجوع. وحينما خلف د. سهير القلماوى التى أنشأت المعرض الدولى للكتاب وتولى رئاسة الهيئة العامة للكتاب جعل من المعرض حقيقة مصرية وعربية وعالمية حتى بات ثانى أهم معرض فى العالم بعد معرض فرانكفورت. لقد خسرنا كاتبا عميقا ومبدعا كبيرا وصاحب خيال خصب ومجدد، كما أنه متواضع ودمث الخلق. قلب الجمهور أكد د. محمد عنانى أستاذ الأدب الإنجليزى أنه كان يؤمن بضرورة تقديم الثقافة إلى الجمهور العريض كما وضع الثقافة فى القالب الذى يضمن لها أن تصل للجميع. وفى عام 82 قضى عدة أشهر فى إعادة هيكلة جهاز الثقافة الجماهيرية بحيث يضمن وجود قواعد مسرحية على امتداد الجمهورية تستوعب إبداعات الشباب وتتيح لهم تفجير مواهبهم، وأنشأ عام 84 الفرقة المسرحية الثابتة فى كل قصر ثقافة، وخصص لكل فرقة بالاتفاق مع المحافظ ميزانية مستقلة. وفى نفس العام أصدر مشروع مكتبة الشاب التى أصبحت بعد عشر سنوات التوأم لمكتبة الأسرة. أما هيئة الكتاب فقد عمل على الحفاظ على انخفاض سعر الكتاب، وحول معرض الكتاب من سوق للكتاب إلى ساحة للقاء الجمهور بالكتاب والمفكرين والشعراء والفنانين. إن اهتمامه بالجمهور وقدرته على الوصول إليه هو سر حبه للمعرض. وحول رحلته الإبداعية يقول د. عنانى: لقد اشترك سرحان فى مطلع حياته فى إعداد مسرحيتين مقتبستين هما: من أجل ولدى، عندما نحب، واشترك معى فى ترجمة مسرحيتين هما: الخرتيت تأليف بونسكو والخال فانيا لتشيكوف وكان ذلك وهو فى أوائل العشرينيات. وكتب مسرحية الكذب وعندما عاد من البعثة كتب ثانى مسرحية طويلة له وهى ملك يبحث عن وظيفة ثم كتب ست الملك التى قدمت على المسرح القومى ثم مسرحية روض الفرج عام 82، إلى أن كتب مسرحية الوافد التى قدمت بالطليعة. واشترك معى فى كتابة مسرحيات وثائقية أولها العمر قضية عن طه حسين ثم رحلة التنوير عن عباس محمود العقاد والرافعى وطه حسين. وقدمنا معا مسرحية صباح الخير يا وطن عن على مبارك. وفى عام 1984 قدم سرحان مسرحيتين مترجمتين عن شكسبير هما: حلم ليلة صيف وزى ماتحب. ويختتم د. عنانى كلامه قائلا: هكذا نرى أنه ذو نشاط بائن ومتنوع ومتدفق ومتصل بقلب الجمهور. وأخيرا رحل دكتور سمير سرحان أستاذ الأدب الإنجليزى والناقد والمبدع المسرحى والمترجم بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب هذا العام.
السبت مايو 10, 2008 9:25 am
