قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 440 شخصا قتلوا السبت برصاص قوات النظام السوري، أكثرهم في داريا بريف دمشق.
وأكد ناشطون العثور على 242 جثة في ضاحية داريا، بينها 156 جثة عثر عليها بجامع المدينة، كما بثوا صورا على الإنترنت تظهر جثثا لأشخاص أعدموا داخل المسجد رميا بالرصاص.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 13 جثة تخص نساء أعدمن ميدانيا، فيما أشار ناشطون إلى وجود عدد آخر من الجثث في أماكن يحول القصف والقناصة دون انتشالها.
من جهة أخرى تواصل القصف المدفعي على بلدتي زملكا والذيابية، حيث سقط صاروخ قرب مسجد العباس في ريف دمشق.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي بحي كفر سوسة ونهر عيشة في دمشق، وقصفت المدفعية المتمركزة على جبل قاسيون أحياء في العاصمة دمشق
وجرت اشتباكات قرب ?تيبة الدفاع الجوي في البوكمال بدير الزور ترافقت مع قصف عنيف على المدينة.
وسقط عدد من الجرحى بقصف على قريتي تل مالد والصالحية في مارع بحلب حيث دارت اشتباكات عنيفة عندما حاولت القوات النظامية اقتحام حي بستان القصر.
وأبلغ ناشطون عن وقوع انفجار ضخم هز حي العزي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.
وتركز قصف عنيف على أحياء الأربعين وحي الجورة بدرعا أدى إلى تدمير عدد من المنازل وسط استمرار الاشتباكات.
من جهة أخرى أعلن الجيش الحر سيطرته على نحو سبعين في المائة من مدينة حلب، مشيرا إلى أن المواجهات مازالت تدور بينه وبين قوات النظام.
ونفي الناطق باسم المجلس الثوري أبو عبد الله الحلبي خبرا مفاده أن الجيش السوري الحر سيطر على 90 في المائة من مدينة حلب مشيرا إلى أنه يسيطر فقط على سبعين في المائة منها.
وشهدت مناطق سورية عدة، السبت، قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام، ما أدي إلى تدمير عدد من المنازل ونزوح أهلها، وأصابات العشرات من المواطنيين.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط 30 قذيفة على بلدة ناحتة في ريف درعا، وسقوط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وتهدم عدد من المنازل. كما قصفت القوات الحكومية قرى اللجاة في درعا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين جيش النظام والجيش السوري الحر في حي الجورة بدير الزور، في حين قصف الطيران المروحي مدينة الرستن في حمص، ومعرة حرمة في إدلب، وسقط عدد من الجرحى.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والصواريخ على حي الميادين في دير الزور أدى إلى سقوط عدة جرحى وقتلى بينهم أطفال.
وفي داريا بريف دمشق، قصفت قوات الجيش السوري المقبرة التي سيتم دفن ضحايا قصف الجمعة فيها، ما أوقع ضحايا جدد، وفق الشبكة.
وأفادت أن مدينة الحراك في درعا مازالت تتعرض للقصف والحصار المستمر، تزامنا مع حملة عسكرية كبيرة من قبل الجيش السوري. وقد عجت المشافي الميدانية في المدينة بالمصابين.
وقتل الجمعة 218 شخصا، بينهم 16 طفلا و25 امرأة، بالإضافة إلى 21 سقطوا في قصف على ضاحية داريا في العاصمة، في جمعة سماها الناشطون السوريون "لا تحزني درعا.. إن الله معنا".
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]