بيان للعالم من المعتصمين الناجين من مذبحة الانقلاب العسكري الغاشم
فجر اليوم الإثنين 8 يوليو 2013 وأثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمي أمام دار الحرس الجمهوري وبعد تأكيدنا المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمي، فوجئنا في الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز تنهمر على المصلين والنساء والأطفال وسقط منا أثناء الصلاة عشرات الشهداء ومئات المصابين، منهم ثلاثة أطفال شهداء.
لقد أسفر الانقلاب العسكري عن وجهه القبيح بعد ستة أيام فقط بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب واعتقال السياسيين وتضليل الإعلام المتواصل.
هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري؟
هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟
هل كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة والسجود لله تعالى في الركعة الثانية من صلاة الفجر؟
لا نامت أعين الجبناء، ولن ينطلي الكذب على المصريين ولا على العالم أجمع، إننا نقول لكل جندي مصري إن إطلاق النار على الشعب هو جريمة عسكرية يحرمها القانون والدستور ولا تسقط بالتقادم، وهي إهانة لشرف الجندي المصري والعسكرية المصرية التي وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير.
تحرك يا شعب في كل ميادين مصر.. تحرك لإنقاذ المزيد من الشهداء.. تحرك لحماية الثورة واسترداد الحرية والكرامة.
سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامة لكل شعبنا.