الشرطة البحرينية تطلق النار من جديد على المتظاهرين وتوقع عدة اصابات بينهم قامت قوات الشرطة البحرينية يوم 18 فبراير/ شباط باطلاق النار من جديد على المتظاهرين المطالبين بالاصلاحات واوقعت عدة جرحى بينهم . وكان المتظاهرون ينوون العودة الى دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة بعد انسحاب الدبابات منها ، وبعد تشييع الضحايا الاربعة الذين سقطوا فجر اليوم نفسه عندما قام الجيش بتفريقهم بالقوة وتحطيم خيم اعتصامهم .
وبحسب شهود عيان، استهدفت نيران قوات الشرطة متظاهرين كانوا متواجدين بالقرب من مستشفى السلمانية في المنامة ينوون التوجه الى دوار اللؤلؤة.
وكان آلاف الاشخاص شاركوا الجمعة في الضاحية الشرقية للمنامة في تشييع مواطنين قتلا في عملية التفريق الدامية فجر الخميس للاعتصام الاحتجاجي ضد الحكومة في العاصمة.
وردد المشيعون الذين كانوا يسيرون خلف عربتين وضع عليهما جثماني علي خضير (53 عاما) ومحمود مكي (23 عاما) وقد لفا بعلم البحرين، "لا شيعية لا سنية وحدة وحدة وطنية"، وردد بعض المتظاهرين "الشعب يريد اسقاط النظام" و"الامتيازات تذهب لقوات مكافحة الشغب والشعب يتلقى الرصاص".
من جانب آخر كلف الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في مملكة البحرين.
وقال البيان الذي بثته وكالة أنباء البحرين مساء الجمعة "إثر مبادرة سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى الصادقة والصريحة النابعة من قلب مواطن بحريني صادق أصيل، وإيمانا منا بعزيمة الشباب، فقد أمرنا بتكليفه بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في مملكة البحرين دون استثناء، وأعطيناه جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون الكرام بأطيافهم كافة. مناشدا جميع أبناء البحرين التعاون معه بكل محبة وإخلاص، وموقنا بأن البحرين بإذن الله ستخرج أعز وأقوى بعزيمة أبنائها".
المصدر: وكالات