10 آلاف شهيد و50 ألف جريح في ليبيا
23-02-2011
كشف عضو في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، أن عدد الشهداء منذ بداية الثورة الليبية يتجاوز العشرة آلاف، وأكثر من 50 ألف جريح.
ولم يستبعد عضو المحكمة الجنائية الدولية أن يلجأ الرئيس الليبي معمر القذافي إلى استخدام أسلحة كيماوية لضرب الشعب الليبي، داعيًا دول العالم للتدخل السريع لإنقاذ الشعب الليبي.
وقال: إن الحملة التي يشنها الرئيس معمر القذافي على شعبه ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الحربية من طائرات ومدافع وصواريخ، فضلا عن مرتزقة أفارقة قتلت نحو 10 آلاف شخص و50 ألف جريح.
من جانبها، طالبت المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، بإحالة الرئيس الليبي معمر القذافى ونجله سيف الإسلام ومعاونيهم من ضباط شرطة وجيش ومليشيات مسلحة تابعة للنظام الليبي إلى المحاكمة الجنائية الدولية، وذلك لاستخدامهم العنف المفرط والرصاص الحي والقصف بالطائرات ضد المدنيين العزل، لافتة إلى أنّه تم استخدام الأسلحة الثقيلة في الشوارع الليبية، علاوة على التهديد باغتصاب النساء من جانب المرتزقة الأفارقة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنّ الحصيلة وصلت حتى الآن إلى أكثر من 400 شهيد، مشيرةً إلى أن الآلاف من الجرحى وقعوا ضحايا لنظام القذافي، وقالت إنّ النظام الليبي والقوات الأمنية التابعة له قرروا استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين، وهو ما ظهر جليًا في الخطاب الذي ألقاه نجل الرئيس الليبي.
وكان القذافي قد توعد يوم أمس الشعب الليبي بما اسماه الزحف المقدس للقضاء على الاحتجاجات.
وقال: إذا لم تنته الاحتجاجات هذه الليلة سنقوم بالزحف السلمي من داخل المدن وإذا فشل سنأتي إليكم بزحف انتم تعملون من أين, وإذا لم ينجح سأتيكم بالزحف الأممي الذي أقوده بنفسي لأن ليبيا قوة عالمية".
وأنهى القذافي خطابه الناري بتهديد ووعيد, موجهًا حديث لأتباعه الزحف - الزحف - الزحف الآن إلى الأمام ولا تراجع".
واتهم ما وصفهم بمجموعة قليلة مندسة يتعاطون حبوب الهلوسة وتقدم لهم الأموال بالقيام بالاحتجاجات.