قال إنه لم يعد له خيار سوى الهرب أو الموتمُعارض ليبي لا يستبعد لجوء القذافي للأسلحة الكيماوية ضد شعبهالأحد 01 ربيع الثاني 1432هـ - 06 مارس 2011م
قد يلجأ الزعيم الليبي معمر القذافي للأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً لإخماد الثورة الشعبية المطالبة بتنحيته عن السلطة التي استمر في تسيير دواليبها لأكثر من 40 عاماً.
إذ لم يستبعد المعارض والإعلامي الليبي البارز محمود شمام خلال حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" إقدام القذافي على هذه الخطوة واصفاً إياه بأنه "شخص يفقد صوابه كل يوم".
وأوضح المعارض الليبي أن للقذافي عدة منافذ للهروب في حال تم توجيه أي هجوم ضده في معقله بباب العزيزية وسط طرابلس. وتابع قائلاً: "إذا أراد الخروج.. هو يعرف كيف يخرج".
وشدد شمام على أنه لم يعد للقذافي من خيارات سوى الهروب أو الموت وبأن الشعب الليبي لن يعطيه خيارات أخرى. على عكس أبنائه الذين يحبون الحياة.
وأبلغ شمام ذات الصحيفة بأن هناك إجماعاً على رفض المبادرة التي تقدم بها الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، لإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة الا في حال تضمنها مساعي جادة لتأمين خروج القذافي من ليبيا، واصفاً إياه بـ"مجرم حرب". مجدداً ثقته بالشعب وقدرته على الصمود والمقاومة.
وحول ما تردد من انقسامات في صلب اللجان الوطنية التي تم تأسيسها في المدن المحررة من قبل الثوار شرق ليبيا، نفى شمام هذه الأخبار مؤكداً وجود حوارات معمقة بين مختلف هذه القوى.
وبخصوص الموقف الأوروبي والأمريكي من نظام القذافي قال شمام إن "هناك اتفاقاً تاماً حول أن الغرب هو من صنع القذافي، وهو من أعاد تأهيله.. وهو الذي بدأ في تأهيل أبنائه. وهو الذي يحتفظ بسرقات القذافي وما نهبه من الشعب الليبي من أموال"، مؤكداً أنه لا خيار بعد اليوم للغرب سوى التنصل من "مجرم الحرب", وأضاف "حتى إيطاليا حليفه اللصيق تفاوض الآن لفتح قنصليتها في بنغازي".