32 عاما من حكم صالح تولى الرئيس
علي عبد الله صالح حكم اليمن منذ عام 1978، قبل أن يصبح زعيما لليمن الموحد في عام 1990, وواجه نظامه منذ ذلك الحين اضطرابات وحركات تمرد مسلحة قبل أن تندلع انتفاضة شعبية عام 2011 في خضم ثورات هزت المنطقة العربية.
وفي ما يلي أبرز الأحداث التي وقعت على الساحة اليمنية منذ توليه السلطة في اليمن الشمالي سابقا.
يوليو/تموز 1978
علي عبد الله صالح يتسلم رئاسة اليمن الشمالي الذي سيتوحد بعد ذلك مع اليمن الجنوبي.
فبراير/شباط 1979
صالح يسحق محاولة لإزاحته من رئاسة اليمن الشمالي.
|
علي سالم البيض قاد محاولة الانفصال التي فشلت ليرحل بعدها إلى المنفى (الفرنسية-أرشيف)
|
مايو/أيار 1990
إعلان الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه بعد انفصال استمر 300 عام. وأعلن صالح قيام الوحدة في عاصمة اليمن الجنوبي سابقا بعدما انتخبه برلمانا الشمال والجنوب رئيسا للجمهورية اليمنية.
مايو/أيار 1994
قادة جنوبيون بزعامة علي سالم البيض نائب رئيس اليمن الموحد يعلنون تشكيل دولة اليمن الجنوبي واندلاع حرب بين الجنوب والشمال.
يوليو/تموز
الحكومة في صنعاء تعلن السيطرة على عدن وانتهاء الحرب التي استمرت ثلاثة أشهر, كما أعلنت في الوقت نفسه أن نائب الرئيس علي سالم البيض وأنصاره الذين حاولوا فصل الجنوب قد هزموا, وقد اضطر هؤلاء إلى الرحيل إلى المنفى.
أكتوبر/تشرين الأول 2001
تفجير المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" في ميناء عدن مما تسبب في مقتل 17 من بحارتها, وتبنى التفجير تنظيم "القاعدة".
نوفمبر/تشرين الثاني:
لم يمض شهر على تفجير المدمرة الأميركية حتى أعلن الرئيس علي عبد صالح دعمه للحرب الأميركية على ما سمي الإرهاب.
|
القوات اليمنية خاضت جولات قتال دام مع الحوثيين في صعدة (الفرنسية-أرشيف)
|
فبراير/شباط 2008:
إبرام هدنة بين صنعاء وجماعة الحوثي التي تخوض تمردا مسلحا في محافظة صعدة بشمال غرب البلاد على مقربة من الحدود السعودية. بيد أن الهدنة الهشة سرعان ما انهارت.
يوليو/تموز 2008
الرئيس اليمني يعلن الحرب على الحوثيين ليتجدد الصراع الذي بدأ قبل ذلك التاريخ بأربع سنوات.
يناير/كانون الثاني 2009
ظهور تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن, وتولى قيادته حينها ناصر الوحيشي.
نوفمبر/تشرين الثاني 2009
السعودية تشن حملة عسكرية ضد الحوثيين في شمال اليمن بعدما اخترقوا حدودها, مع أن جماعة الحوثي تنفي حدوث مثل هذا الاختراق.
فبراير/شباط 2010
التوصل إلى هدنة جديدة بين السلطات اليمنية والحوثيين.
فبراير/شباط 2011
تظاهر في الثالث من هذا الشهر آلاف اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى في سياق تحرك شعبي مستلهم ثورتي تونس ومصر, يطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح.
|
نظام صالح واجه مطلع 2001 احتجاجات شعبية عمت كل البلاد تقريبا (رويترز)
|
2 مارس/آذار 2011
في مطلع هذا الشهر الحافل بالأحداث اقترحت قوى المعارضة على صالح خطة انتقال سلمي للسلطة على أن يحظى الرئيس بخروج كريم. ولاحقا عرض صالح من جهته خطة تشمل إعداد دستور جديد للبلاد يرسي نظاما برلمانيا على أن يستمر هو في السلطة حتى موعد انتهاء رئاسته عام 2013.
18 مارس/آذار 2011
قتل قناصون 52 من المعارضين المعتصمين قرب جامعة صنعاء, وعلى أثر ذلك أعلن الرئيس اليمني حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر, وهو القرار الذي أقره البرلمان لاحقا ورفضته المعارضة.
واحتجاجا على سقوط ذلك العدد الكبير من القتلى, استقال وزراء من حكومة صالح, كما انشق مسؤولون وبرلمانيون ودبلوماسيون عن النظام.
20 مارس/آذار 2011
الرئيس يعلن إقالة الحكومة.
22 مارس/آذار 2011
أعلن قادة عسكريون بينهم قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن انضمامهم إلى الثورة.
23 مارس/آذار 2011
صالح يعرض الاستقالة بنهاية 2011 بعد استفتاء على دستور جديد وانتخابات برلمانية, وأكد بعد أربعة أيام أنه مستعد للرحيل إذا تم تأمين خروج كريم له, لكنه ربط خروجه بتسليم السلطة إلى أشخاص تكون أياديهم "نظيفة" حسب تعبيره.
26 مارس/آذار 2011
وزير الخارجية أبو بكر القربي يشير إلى محادثات جارية بشأن جدول زمني لانتقال سلمي للسلطة, والحكومة تنفي أن يكون تحدث عن خروج وشيك للرئيس.
27 مارس 2011
صالح وقيادات الحزب الحاكم يجتمعون بصنعاء في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية, والمعارضة تتهم الرئيس بنقض اتفاق بشأن انتقال السلطة.