الغرب يغري عائلة القذافي برفع العقوبات مقابل تخليهم عنه2011.04.06
وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" للأنباء، أمس، إن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين يعكفون على دراسة اقتراح رفع حظر السفر وإلغاء تجميد أرصدة عائلة العقيد معمر القذافي مقابل تخليهم عنه. وأشارت الوكالة إلى أن تقارير تؤكد على وزارة الخزانة الأمريكية والخارجية البريطانية أعدت تفاصيل الاقتراح الذي سيجعل من القذافي يستسلم لترك النظام، واصفة التقرير بالمغري الذي سيجعل من العقيد وأسرته يستحبون لمطلبهمويشمل التقرير رفع عقوبات عن أولاد القذافي السبعة وابنته وزوجته وابني عمه وآخرين مقربين منه يساعدونه في تعزيز أركان حكمه.
هذا وتجري مناقشات مكثفة لعرض التفاصيل النهائية على اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
ومن المرتقب أن تجري مناقشات حول الموضوع بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي خاصة لتحديد موقف أي أسماء وردت في قائمة العقوبات المفروضة على ليبيا. ويرى الغرب أنه يمكن منح هؤلاء الفرصة لرفع أسمائهم من القائمة السوداء الدولية والحصول على مليارات الدولارات من الأرصدة المجمدة إذا تخلوا عنه.
لكن منتقدي هذا الاقتراح يرون أنه يمثل نموذجا سيئا ويتساءلون عن مدى شرعية تقديم حوافز تشمل مليارات الدولارات لأشخاص قد يكونون متورطين في سلب هذه الأموال من الشعب الليبي. من جهة ثانية يشكك المراقبون في إمكانية نجاح هذا الاقتراح في الإطاحة بالعقيد معمر القذافي. ويشير المراقبون إلى أن هذا التقرير متأخر، بينما تواصل قصف قوات الناتو على مواقع قوات القذافي خارج مدينة البريقة النفطية شرقي البلاد.
وكالات