إسرائيل تقصف.. مصر تنفي.. وغضب بالفيسبوك
حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أنباء عن غارة إسرائيلية بدون طيار على سيناء، قتل خلالها عدد من المسلحين، ورأى بعض النشطاء على الفيسبوك وتويتر، إنها انتهاك صارخ على السيادة المصرية.
تويتر وفيسبوك
كتب الصحفي رامي جان: فقط في مصر حبس الرئيس بتهمه التخابر مع حماس ووزير الدفاع يرسل معلومات مخابراتيه لإسرائيل، ويسمح بالتدخل في الأراضي المصرية.
وكتب أحمد رمضان شلبي: السيسي يوفي بوعده الذي قطعه على نفسه تتقطع اليد قبل ما تمسكم يامصرين فأوكل المهمة للصهاينة.
ويقول محمد ناصر: بما أن طيارتنا مش بتطلع غير عشان تصور شعب السيسى وتعمل قلوب في الجو، زمانهم في إسرائيل دلوقتى بيرسموا وش حزين بالطيارات.
وكتب سيد أحمد: طائرة رابعة شغلت الجيش اووووى، لحد ما طائرة اليهود ضربت المصريين في سيناء.
نفي عسكري
من جانبه، قال العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، إن عناصر القوات المسلحة لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث.
وأضاف علي: لا صحة شكلا وموضوعاً لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية، كما أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة ويخالف العقل والمنطق، وتابع: الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يُسمح بالمساس بها.
فيما قال مراسل "الجزيرة بالقدس"، إن طائرة إسرائيلية بدون طيار شنت غارة على سيناء المصرية، وذكرت مصادر أمنية مصرية، أن الغارة أدت لمقتل عدد من المسلحين.
وأكد مراسل الجزيرة في القدس وقوع الغارة الإسرائيلية على الجانب المصري من الحدود، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن خمسة "جهاديين" لقوا مصرعهم نتيجة انفجار وقع في وقت سابق اليوم بمنطقة العجرة في رفح، وذلك نتيجة تدمير منصة بدائية لإطلاق صواريخ كانت معدة لتوجيهها إلى داخل إسرائيل.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أمني مصري قوله، إن طائرة إسرائيلية بدون طيار أطلقت صاروخا تسبب بمقتل خمسة مسلحين وتدمير قاعدة لإطلاق الصواريخ.
أما وكالة الصحافة الفرنسية، فنقلت عن مسؤول أمني مصري وشهود عيان، أن عددا غير معروف من المسلحين قتلوا في الغارة، كما شككت بعض الروايات في مصدرها، حيث نسبتها بعض المصادر إلى الجيش المصري.
تاريخ سيناء
وفي ما يلي تذكير بأهم الحوادث التي وقعت في شبه جزيرة سيناء المصرية التي تعيش حالة اضطراب، منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في فبراير 2011.
وتشهد سيناء، ومعظم سكانها من البدو الذين يشوب التوتر علاقتهم مع السلطة المركزية، تصعيدا لنشاط الجماعات الجهادية والمتطرفة.
2011
18 أغسطس: مجموعة قادمة من سيناء تقتل ثمانية إسرائيليين في ثلاث هجمات شمال ايلات، وعلى الأثر تقتل القوات الإسرائيلية، التي قامت بمطاردتهم، سبعة من عناصر المجموعة إضافة إلى خمسة من قوات الأمن المصرية، في تبادل لإطلاق النار على الحدود، أثار هذا الحادث أزمة دبلوماسية بين البلدين.
2012
16 مارس: أنهت مجموعة من البدو حصارا استمر ثمانية أيام لمعسكر تابع لقوة السلام المتعددة الجنسيات في سيناء.
18 يونيو: مسلحون قادمون من سيناء يهاجمون عمالا إسرائيليين يعملون في بناء السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل على طول الحدود، قتل في الهجوم عامل واثنان من المهاجمين.
13 إلى 16 يوليو: احتجزت مجموعة من بدو سيناء سائحين أمريكيين ومرشدهما المصري لمدة ثلاثة أيام، في إطار تزايد حوادث خطف السائحين في سيناء.
19 يوليو: مقتل جنديين مصريين على يد عناصر إسلامية متطرفة شمال سيناء.
5 أغسطس: مقتل 16 من حرس الحدود وقت الإفطار في شهر رمضان بعد أسابيع من انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما هاجمتهم مجموعة مسلحة دخلت على الأثر إسرائيل حيث تم القضاء على أفرادها.
يعد هذا الحادث الأخطر من نوعه في شبه جزيرة سيناء، منذ أن استعادتها مصر من إسرائيل بعد اتفاقيات السلام الإسرائيلية الإسرائيلية عام 1979.
7 أغسطس: الجيش المصري يطلق حملة عسكرية قتل خلالها عشرات من "الإرهابيين"، أو من "العناصر الإجرامية".
21 سبتمبر: مقتل ثلاثة مسلحين تسللوا إلى إسرائيل من سيناء وجندي إسرائيلي في تبادل إطلاق نار.
2013
22 مايو: إطلاق سراح ثلاثة من رجال الشرطة وأربعة جنود مصريين بعد اختطافهم لمدة ستة أيام، في الوقت نفسه تستمر حوادث خطف السائحين.
16 يوليو: إسرائيل توافق على نشر تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء.
19 يوليو: إسرائيل تنشر بطارية مضادة للصواريخ "القبة الحديدية" في مدينة ايلات السياحية الإسرائيلية على البحر الأحمر.
7 أغسطس: الجيش المصري يعلن قتل "60 إرهابيا" في سيناء حيث كثفت العناصر الإسلامية، الهجمات منذ عزل الرئيس محمد مرسي 3 يوليو.
8 أغسطس: إسرائيل تغلق لساعات مطار ايلات الدولي "لدواع أمنية".
9 أغسطس: مقتل عدة مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ على إسرائيل في ضربة جوية لم يحدد مصدرها بعد.