إن الإسلام يرفض تعطيل مصالح الناس والفرقة والتشرذم؛ حيث إن الإضراب أو العصيان المدني دعوة مرفوضة؛ تستهدف النَّيل من وحدة الأمة وتماسكها في وقت أحوج ما نكون فيه إلى العمل الدءوب والتماسك والبناء؛ من أجل تجاوز التحديات التي تشهدها مصر في هذه المرحلة.
نرجو من جميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوة الإضراب أو العصيان المدني الهدَّامة؛ التي تستهدف شلَّ حركة الوطن؛ لإيقاف مسيرتها الثورية الشريفة، والحيلولة دون استكمال استحقاقاتها الديمقراطية وجميع مكتسبات الثورة.